رحيل المشاعر
05-14-2019, 03:06 AM
السؤال
إذا كان لبعض الناس عليَّ مظالم؛ مثل: الغيبة، وغيرها، وكنت أريد أن أكَفِّر عنها، فهل يجوز أن أهب تسبيحات وأذكار اليوم إلى هذا الشخص (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)استعدادًا للقصاص يوم القيامة؟ فمثلًا: أخصّص يومًا لكل شخص ممن أشعر تجاههم بالذنب، وأسبّح، وأذكر الله، وأدعو الله أن يقاسمني هذا الشخص (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)الأجر، أم إن هذا لا يجوز؟ فأنا أشعر بالندم، وأخاف من هذا اليوم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إن كفارة الغيبة عند كثير من العلماء هي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له بخير، وذكره بخير ما أمكن، وتنظر الفتوى: 171183.
فإذا فعلت هذا؛ رجي أن يعفو الله عنك، ويتجاوز عن معصيتك، ويعوض المظلوم في الآخرة خيرًا.
وأما هبة ثواب (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)القرب لهذا المظلوم، فإن كان ميتًا، فلا حرج في ذلك، وتنظر الفتوى: 111133.
وأما إن كان حيًّا، فهبة الثواب له محل خلاف بين العلماء، بيناه في الفتوى: 127127.
والذي ملنا إلى ترجيحه هو عدم جواز هذا، لكن لا حرج عليك في تقليد من شئت من العلماء، فإن قلدت من يرى الجواز، رجي أن ينفعك ذلك -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 169801.
والله أعلم.
إذا كان لبعض الناس عليَّ مظالم؛ مثل: الغيبة، وغيرها، وكنت أريد أن أكَفِّر عنها، فهل يجوز أن أهب تسبيحات وأذكار اليوم إلى هذا الشخص (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)استعدادًا للقصاص يوم القيامة؟ فمثلًا: أخصّص يومًا لكل شخص ممن أشعر تجاههم بالذنب، وأسبّح، وأذكر الله، وأدعو الله أن يقاسمني هذا الشخص (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)الأجر، أم إن هذا لا يجوز؟ فأنا أشعر بالندم، وأخاف من هذا اليوم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إن كفارة الغيبة عند كثير من العلماء هي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له بخير، وذكره بخير ما أمكن، وتنظر الفتوى: 171183.
فإذا فعلت هذا؛ رجي أن يعفو الله عنك، ويتجاوز عن معصيتك، ويعوض المظلوم في الآخرة خيرًا.
وأما هبة ثواب (http://www.ganadeel-live.com/vb/showthread.php?t=12129)القرب لهذا المظلوم، فإن كان ميتًا، فلا حرج في ذلك، وتنظر الفتوى: 111133.
وأما إن كان حيًّا، فهبة الثواب له محل خلاف بين العلماء، بيناه في الفتوى: 127127.
والذي ملنا إلى ترجيحه هو عدم جواز هذا، لكن لا حرج عليك في تقليد من شئت من العلماء، فإن قلدت من يرى الجواز، رجي أن ينفعك ذلك -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 169801.
والله أعلم.