aksGin
04-16-2019, 05:06 AM
أسلم أبي بن كعب بن قيس بن زيد الخزرجي،
وشهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار.
ولما هاجر النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين طلحة بن عبيد الله،
وقيل بينه وبين سعيد بن زيد. وقد شهد أبي بن كعب مع النبي محمد المشاهد كلها.[1]
بعد وفاة النبي محمد، تفرغ أبي بن كعب للعبادة،
إلى أن وجد حاجة الناس إليه،
فترك العبادة وجلس ليُعلّم الناس.[2] قال مسروق بن الأجدع:
«انتهى علم الصحابة إلى ستة:
عمر وعلي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وابن مسعود، ثم انتهى علم الستة إلى علي وابن مسعود».[3] وقال معمر بن راشد:
«عامة علم ابن عباس من ثلاثة: عمر، وعلي، وأبي».[2]
اختُلف في وقت وفاة أبي بن كعب، فقيل مات بالمدينة المنورة سنة 22 هـ، وقيل سنة 19 هـ، وقيل سنة 32 هـ،[2] وقيل سنة 20 هـ، وقيل سنة 30 هـ وهو الراجح.[4] وقد شهد عتي بن ضمرة يوم وفاته، فقال: «رأيت أهل المدينة يموجون في سككهم، فقلت: «ما شأن هؤلاء؟»، فقال بعضهم: «ما أنت من أهل البلد؟!»، قلت: «لا»، قال: «فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب»».[5]
كان أبي رجلاً ليس بالطويل ولا بالقصير، نحيفًا، أبيض الرأس واللحية، وكان امرءًا فيه شراسة،[2] وقد ترك من الولد الطفيل ومحمد وأمهما أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو الدوسية، وعبد الله وأم عمرو لم يُذكر اسم أمهاتهم.[1]
أبي بن كعب والقرآن
كان أبي بن كعب ممن يُحسنون الكتابة من العرب في الجاهلية قبل الإسلام، وكانوا معدودون.[1] فاختاره النبي محمد ليكون كاتبه الأول للوحي من الأنصار.[6] جمع أبي بن كعب القرآن في حياة النبي محمد، وعرضه عليه.[2] روى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي محمد أنه قال: «خُذُوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة.[8]» وقال أنس بن مالك: «قال النبي Mohamed peace be upon him.svg لأبي بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن»، قال: «الله سماني لك؟»، قال: «نعم». قال: «وذُكرت عند رب العالمين؟»، قال: «نعم». فذرفت عيناه».[9] وقال أيضًا: «جمع القرآن على عهد رسول الله Mohamed peace be upon him.svg أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي»،[10] كما روى أنس عن النبي محمد أنه قال: «أقرأ أمتي أبي». وكان أبي يُتم قراءة القرآن في ثمان ليال.[2]
وقد عرض عبد الله بن عباس وأبو هريرة وعبد الله بن السائب وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأبو عبد الرحمن السُلمي وأبو العالية الرياحي القرآن على أبي بن كعب، فأجازهم.[11] وزعم محمد بن سيرين أن عثمان بن عفان، لما أراد جمع القرآن، أسند تلك المهمة إلى اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت.[
شكرا لمتابعتكم :8:
وشهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار.
ولما هاجر النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين طلحة بن عبيد الله،
وقيل بينه وبين سعيد بن زيد. وقد شهد أبي بن كعب مع النبي محمد المشاهد كلها.[1]
بعد وفاة النبي محمد، تفرغ أبي بن كعب للعبادة،
إلى أن وجد حاجة الناس إليه،
فترك العبادة وجلس ليُعلّم الناس.[2] قال مسروق بن الأجدع:
«انتهى علم الصحابة إلى ستة:
عمر وعلي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وابن مسعود، ثم انتهى علم الستة إلى علي وابن مسعود».[3] وقال معمر بن راشد:
«عامة علم ابن عباس من ثلاثة: عمر، وعلي، وأبي».[2]
اختُلف في وقت وفاة أبي بن كعب، فقيل مات بالمدينة المنورة سنة 22 هـ، وقيل سنة 19 هـ، وقيل سنة 32 هـ،[2] وقيل سنة 20 هـ، وقيل سنة 30 هـ وهو الراجح.[4] وقد شهد عتي بن ضمرة يوم وفاته، فقال: «رأيت أهل المدينة يموجون في سككهم، فقلت: «ما شأن هؤلاء؟»، فقال بعضهم: «ما أنت من أهل البلد؟!»، قلت: «لا»، قال: «فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب»».[5]
كان أبي رجلاً ليس بالطويل ولا بالقصير، نحيفًا، أبيض الرأس واللحية، وكان امرءًا فيه شراسة،[2] وقد ترك من الولد الطفيل ومحمد وأمهما أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو الدوسية، وعبد الله وأم عمرو لم يُذكر اسم أمهاتهم.[1]
أبي بن كعب والقرآن
كان أبي بن كعب ممن يُحسنون الكتابة من العرب في الجاهلية قبل الإسلام، وكانوا معدودون.[1] فاختاره النبي محمد ليكون كاتبه الأول للوحي من الأنصار.[6] جمع أبي بن كعب القرآن في حياة النبي محمد، وعرضه عليه.[2] روى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي محمد أنه قال: «خُذُوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة.[8]» وقال أنس بن مالك: «قال النبي Mohamed peace be upon him.svg لأبي بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن»، قال: «الله سماني لك؟»، قال: «نعم». قال: «وذُكرت عند رب العالمين؟»، قال: «نعم». فذرفت عيناه».[9] وقال أيضًا: «جمع القرآن على عهد رسول الله Mohamed peace be upon him.svg أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي»،[10] كما روى أنس عن النبي محمد أنه قال: «أقرأ أمتي أبي». وكان أبي يُتم قراءة القرآن في ثمان ليال.[2]
وقد عرض عبد الله بن عباس وأبو هريرة وعبد الله بن السائب وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأبو عبد الرحمن السُلمي وأبو العالية الرياحي القرآن على أبي بن كعب، فأجازهم.[11] وزعم محمد بن سيرين أن عثمان بن عفان، لما أراد جمع القرآن، أسند تلك المهمة إلى اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت.[
شكرا لمتابعتكم :8: