شموخ وايليه
07-08-2014, 02:36 AM
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختي المسلمة
هل هذا هو حجاب الإسلام ؟
ما بالك أختي .. هو ستر وعفاف
فكيف تحول لعرض أزياء ؟!
أختاه هو عز وفخر لك ..
لتنالين به الأجر ..
فلم جعلته بابآ لحصاد الذنوب والسيئات ؟
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
خذي وصيتي ..
فلن ينفعك تبرجك وإتباع هواك ..
لن ينفعك إلا عملك الصالح ..
وهذا ما ستحتاجينه في قبرك ..
هذا مصيرنا وهذه نهايتنا ..
فهل عملت ما ينجيك في عذاب القبر ..؟
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختـــاه
أما علمت أن الدر
أغلى ما يكون في أصدافه مكنونا ؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك ولترددي بشموخ
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العلا
ولا سدل الخمار بلمتي وحجابي
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختاه تذكري ..
إن القبر إما روضة
من الجنان أو حفرة من حفر النيران ..
فأغتنمي الفرصة قبل فوات الأوان..!!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختـــاه
هذه قصة امرأة من النماذج المضيئة
والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا
بما قدَّره رب العالمين ..
تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين
وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا
كتب السنة المشرفة :
امرأة من أهل الجنة !
روى البخاري في صحيحه بسنده
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس:
"ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟
قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء،
أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم
فقالت إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي،
قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ،
وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"،
فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ،
فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".
إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد،
فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين،
وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا،
لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى
على نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها
وعنوان مجدها وتاج كرامتها..
إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا يكون مرضها الذي يخرجها
عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها، مع أنها وهي في تلك الحالة
قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة بحجابها وحيائها!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات
اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات،
بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات
للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر البهيمي
الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة.
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
قال سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(سورة الأعراف 179 ).
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
لقد حرصت نساء السلف على الحشمة والستر
حتى في حالة رفع التكليف بالمرض الذي يُغَيِّبُ العقلَ
ويخرج عن الوعي بل وبالموت الذي يحول الجسد إلى جثة هامدة :
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب :
"أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت :
فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش،
وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس،
وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء،
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها،
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله:
أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها،
حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً،
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله !
تُعرف بها المرأة من الرجل،
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها
جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر
حتى حين تدرج في أكفانها وتحمل إلى قبرها،
حيية بعد مماتها.
فكيف كانت في حياتها ؟! رضي الله عنها!!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
وهذا درس لكل مسلمة
أن تتمسك بحجابها
فهو تاج وقارها وعنوان أصالتها
:
وإني لأستحياه والتربُ بيننا *** كما كنتُ أستحياهُ وَهْوَ يراني
يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ *** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ
إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختي المسلمة
هل هذا هو حجاب الإسلام ؟
ما بالك أختي .. هو ستر وعفاف
فكيف تحول لعرض أزياء ؟!
أختاه هو عز وفخر لك ..
لتنالين به الأجر ..
فلم جعلته بابآ لحصاد الذنوب والسيئات ؟
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
خذي وصيتي ..
فلن ينفعك تبرجك وإتباع هواك ..
لن ينفعك إلا عملك الصالح ..
وهذا ما ستحتاجينه في قبرك ..
هذا مصيرنا وهذه نهايتنا ..
فهل عملت ما ينجيك في عذاب القبر ..؟
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختـــاه
أما علمت أن الدر
أغلى ما يكون في أصدافه مكنونا ؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك ولترددي بشموخ
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العلا
ولا سدل الخمار بلمتي وحجابي
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختاه تذكري ..
إن القبر إما روضة
من الجنان أو حفرة من حفر النيران ..
فأغتنمي الفرصة قبل فوات الأوان..!!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أختـــاه
هذه قصة امرأة من النماذج المضيئة
والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا
بما قدَّره رب العالمين ..
تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين
وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا
كتب السنة المشرفة :
امرأة من أهل الجنة !
روى البخاري في صحيحه بسنده
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس:
"ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟
قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء،
أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم
فقالت إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي،
قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ،
وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"،
فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ،
فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".
إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد،
فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين،
وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا،
لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى
على نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها
وعنوان مجدها وتاج كرامتها..
إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا يكون مرضها الذي يخرجها
عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها، مع أنها وهي في تلك الحالة
قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة بحجابها وحيائها!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات
اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات،
بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات
للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر البهيمي
الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة.
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
قال سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(سورة الأعراف 179 ).
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
لقد حرصت نساء السلف على الحشمة والستر
حتى في حالة رفع التكليف بالمرض الذي يُغَيِّبُ العقلَ
ويخرج عن الوعي بل وبالموت الذي يحول الجسد إلى جثة هامدة :
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب :
"أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت :
فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش،
وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس،
وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء،
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها،
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله:
أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها،
حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً،
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله !
تُعرف بها المرأة من الرجل،
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها
جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر
حتى حين تدرج في أكفانها وتحمل إلى قبرها،
حيية بعد مماتها.
فكيف كانت في حياتها ؟! رضي الله عنها!!
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif
وهذا درس لكل مسلمة
أن تتمسك بحجابها
فهو تاج وقارها وعنوان أصالتها
:
وإني لأستحياه والتربُ بيننا *** كما كنتُ أستحياهُ وَهْوَ يراني
يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ *** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ
إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ
http://www4.0zz0.com/2013/08/13/06/412759827.gif