شموع الحب
04-10-2019, 08:16 AM
هل سمعت عن استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة؟
https://cdn.altibbi.com/global/img/website/xlarge/image/2019/04/09/2e6d1e7dda89c916b38377c8887a025d.png
أخصائية تغذية ميس ابو شامة
٠٩/٠٤/٢٠١٩
يوصي معظم الأطباء وأخصائي الرعاية الصحية برضاعة الطفل للحليب الطبيعي من ثدي أمه بدءاً من الساعات الأولى لولادته، إذ تعتبر الطريقة الأمثل التي تمد الطفل بكامل احتياجاته الغذائية، وتعزز الصلة بين الأم وطفلها، ولكن قد تقتضي بعض الظروف الصحية لكل من الطفل والأم اللجوء إلى طرق تغذية بديلة، كاستخدام الحلمة الاصطناعية، والرضاعة الصناعية، ولكن تشير منظمة الصحة العالمية بأن تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب هي البديل الأفضل.
وتعد طريقة إطعام الرضيع بالكوب طريقة بديلة قديمة استخدمت منذ مئات السنين حول العالم، لتقديم الحليب المكمل للرضاعة الطبيعية للرضع وحديثي الولادة، عن طريق كوب عادي صغير زجاجي أو بلاستيكي مفتوح، بحواف ناعمة ومستديرة، وعادة ما يستخدم الحجم الأكبر منه للأطفال الأكبر عمراً، ولا ينصح باستخدام الأكواب المغطية وذات الحواف، لأنها تشبه قنينة الحليب الصناعي.
اقرأ أيضاً: إرشادات في تغذية الرضع والأطفال
أسباب استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
طريقة استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
إيجابيات تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب
سلبيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
الانتقال من تغذية الرضيع بالكوب إلى الرضاعة الطبيعية
أسباب استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
يلائم استخدام الكوب جميع الرضع، ولكن لا يجدر استخدامه إلا في الحالات التي تتعذر فيها الرضاعة الطبيعية، وأسباب أخرى، وهي:
الأطفال الذين يولدون مبكراً (الأطفال الخداج)، ويكونون ضعيفين وغير قادرين على شرب الحليب مباشرة من ثدي الأم، أو شربه من قنينة الحليب الصناعي لمشاكل عصبية.
الأطفال الذين لا يستطيعون التقاط الحلمة وشرب الحليب منها مباشرة لعدة أسباب كالخمول، والتعب، وانقلاب الحلمتين (بالإنجليزية: Inverted nipples)، والتصاق اللسان أو ما يعرف باللسان المربوط.
اضطرار الأم إعطاء طفلها الحليب الطبيعي المشفوط خلال أول ستة أسابيع من الولادة، لعدم قدرتها على إرضاعه طبيعياً، أو ابتعادها عنه لفترة قصيرة من الزمن، أو وجود تشققات أو ألم في الحلمة يحول دون الرضاعة الطبيعية.
فطام الطفل وعدم تقبله للرضاعة الصناعية.
اقرأ أيضاً: نصائح تهمك عند شفط حليب الثدي
طريقة استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
من المهم الحرص على أن يكون الطفل مستيقظاً ومتنبهاً، وفي وضع مستقيم ورأسي، ويرغب بشرب الحليب، ويجب تجنب إطعام الطفل إن كان نعساً، أو مستلقياً، مع ضرورة عدم سكب الحليب في فمه مرة واحدة، واتباع الطريقة التالية:
ملء نصف أو ثلثي الكوب من الحليب الطبيعي أو الصناعي الدافئ.
لف الطفل بملاءة أو غطاء خفيف، لمنع إزاحته الكوب من يدك وإيقاعه.
إلباس الطفل الصدرية للحفاظ على نظافته، وذلك بعد وضعه بشكل رأسي ومستقيم ومريح في حضنك.
وضع حافة الكوب بلطف على شفة الطفل السفلية، أو حفة لثته.
إمالة الكوب قليلاً، بحيث يصل الحليب إلى حافة الكوب، ولا تدخلي الكوب كثيراً إلى داخل فم الطفل.
(سيتعلم الطفل بعدها بسرعة كيفية أخذ رشفة من الحليب بلسانه. ومن المهم عدم سكب الحليب بسرعة ودفعة واحدة في فم الطفل، إذ يتطلب الأمر بعض الصبر.)
الانتظار حتى يبلع الطفل الحليب على مهله وانتظاره حتى يرتاح بضع ثوان، ثم إعادة الكرة كما في السابق، مع الحرص على عدم الضغط المستمر على شفة الطفل السفلية.
حث الطفل على التجشؤ أثناء شربه الحليب أو بعد الانتهاء من ذلك إن استلزم الأمر.
إيجابيات تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب
من إيجابيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة وبالمقارنة مع استخدام قنينة الحليب الصناعي:
لا يتعارض استخدام الكوب مع الرضاعة الطبيعية، إذ يختلط الأمر على الطفل عند إعطائه قنينة الحليب الصناعي، ثم إرضاعه طبيعاً، إذ تختلف طريقة مص وشرب الحليب من الحلمة الطبيعية عن الصناعية، مما قد يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
تعزيز نمو الأسنان والفك نمواً سليماً، فقد تؤثر الرضاعة الصناعية على نمو الفك والأسنان واتساقها، مما قد يؤثر على المدى الطويل على الكلام والأكل والتنفس، وعادة ما يقي استخدام الكوب لتغذية الرضع من ذلك.
الوقاية من خطر الاختناق، إذ عادة ما يرغب الأطفال وخصوصاً خلال مرحلة التسنين في عض الأشياء باستمرار، وقد يلاحظ بعض الآباء عض أطفالهم لجزء من الحلمة الصناعية نتيجة ذلك، الأمر الذي يزيد خطر اختناق الطفل، ويمكن لاستخدام الكوب أن يقي من ذلك.
تجنب الإفراط في تغذية الرضع، إذ تتطلب عملية شرب الرضيع الحليب من الكوب جهداً منه، مما يجعله يتناول الحليب عندما يكون جائعاً فقط، على عكس الرضاعة الصناعية التي تسهل الأمر على الطفل وتؤثر على إدراكه بالشبع، كما أنه عادة ما تكون الأكواب المخصصة للرضع مدرجة، مما يسهل تقدير الكمية التي يشربها الطفل من الحليب.
تعوّد تغذية الرضع بالكوب الطفل على استخدام الكوب منذ الصغر، فلا توجهه الأم صعوبة في ذلك.
سهولة تنظيف الكوب وحمله.
سلبيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
أما عن السلبيات المرتبطة باستخدام الكوب لتغذية الرضع، فإنها تتمثل بما يلي:
يمكن أن تزيد تغذية الطفل من الكوب بالطريقة غير الصحيحة من خطر الاختناق وبصق الحليب.
إهدار الحليب في بعض الأحيان، مقارنة بالرضاعة الصناعية، واستخدام الحلمة الصناعية، والحقن.
يتطلب استخدام الكوب لتغذية الرضع وقتاً أطول، وقد يفضل الطفل الشرب من الكوب على الرضاعة الطبيعية على المدى الطويل.
الانتقال من تغذية الرضيع بالكوب إلى الرضاعة الطبيعية
من المهم الانتقال إلى الرضاعة الطبيعية في حال زوال السبب الذي أدى إلى استخدام الكوب بالأصل، وخصوصاً للأطفال الذين يولدون بوزن منخفض، والذين يولدون مبكراً، فالرضاعة الطبيعية هي الأمثل بالنسبة لهم لاسترداد عافيتهم، ويمكنك وبمجرد امتلاك طفلك القدرة على التقاط الحلمة ومص الحليب أن ترضعيه قبل تقديم الكوب، وتقديمه بين الرضعات أيضاً، كما بمكن بعد اعتياده على الرضاعة الطبيعية استخدام الكوب بين الحين والآخر، وفي حال احتاج الطفل المزيد من الحليب.
https://cdn.altibbi.com/global/img/website/xlarge/image/2019/04/09/2e6d1e7dda89c916b38377c8887a025d.png
أخصائية تغذية ميس ابو شامة
٠٩/٠٤/٢٠١٩
يوصي معظم الأطباء وأخصائي الرعاية الصحية برضاعة الطفل للحليب الطبيعي من ثدي أمه بدءاً من الساعات الأولى لولادته، إذ تعتبر الطريقة الأمثل التي تمد الطفل بكامل احتياجاته الغذائية، وتعزز الصلة بين الأم وطفلها، ولكن قد تقتضي بعض الظروف الصحية لكل من الطفل والأم اللجوء إلى طرق تغذية بديلة، كاستخدام الحلمة الاصطناعية، والرضاعة الصناعية، ولكن تشير منظمة الصحة العالمية بأن تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب هي البديل الأفضل.
وتعد طريقة إطعام الرضيع بالكوب طريقة بديلة قديمة استخدمت منذ مئات السنين حول العالم، لتقديم الحليب المكمل للرضاعة الطبيعية للرضع وحديثي الولادة، عن طريق كوب عادي صغير زجاجي أو بلاستيكي مفتوح، بحواف ناعمة ومستديرة، وعادة ما يستخدم الحجم الأكبر منه للأطفال الأكبر عمراً، ولا ينصح باستخدام الأكواب المغطية وذات الحواف، لأنها تشبه قنينة الحليب الصناعي.
اقرأ أيضاً: إرشادات في تغذية الرضع والأطفال
أسباب استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
طريقة استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
إيجابيات تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب
سلبيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
الانتقال من تغذية الرضيع بالكوب إلى الرضاعة الطبيعية
أسباب استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
يلائم استخدام الكوب جميع الرضع، ولكن لا يجدر استخدامه إلا في الحالات التي تتعذر فيها الرضاعة الطبيعية، وأسباب أخرى، وهي:
الأطفال الذين يولدون مبكراً (الأطفال الخداج)، ويكونون ضعيفين وغير قادرين على شرب الحليب مباشرة من ثدي الأم، أو شربه من قنينة الحليب الصناعي لمشاكل عصبية.
الأطفال الذين لا يستطيعون التقاط الحلمة وشرب الحليب منها مباشرة لعدة أسباب كالخمول، والتعب، وانقلاب الحلمتين (بالإنجليزية: Inverted nipples)، والتصاق اللسان أو ما يعرف باللسان المربوط.
اضطرار الأم إعطاء طفلها الحليب الطبيعي المشفوط خلال أول ستة أسابيع من الولادة، لعدم قدرتها على إرضاعه طبيعياً، أو ابتعادها عنه لفترة قصيرة من الزمن، أو وجود تشققات أو ألم في الحلمة يحول دون الرضاعة الطبيعية.
فطام الطفل وعدم تقبله للرضاعة الصناعية.
اقرأ أيضاً: نصائح تهمك عند شفط حليب الثدي
طريقة استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
من المهم الحرص على أن يكون الطفل مستيقظاً ومتنبهاً، وفي وضع مستقيم ورأسي، ويرغب بشرب الحليب، ويجب تجنب إطعام الطفل إن كان نعساً، أو مستلقياً، مع ضرورة عدم سكب الحليب في فمه مرة واحدة، واتباع الطريقة التالية:
ملء نصف أو ثلثي الكوب من الحليب الطبيعي أو الصناعي الدافئ.
لف الطفل بملاءة أو غطاء خفيف، لمنع إزاحته الكوب من يدك وإيقاعه.
إلباس الطفل الصدرية للحفاظ على نظافته، وذلك بعد وضعه بشكل رأسي ومستقيم ومريح في حضنك.
وضع حافة الكوب بلطف على شفة الطفل السفلية، أو حفة لثته.
إمالة الكوب قليلاً، بحيث يصل الحليب إلى حافة الكوب، ولا تدخلي الكوب كثيراً إلى داخل فم الطفل.
(سيتعلم الطفل بعدها بسرعة كيفية أخذ رشفة من الحليب بلسانه. ومن المهم عدم سكب الحليب بسرعة ودفعة واحدة في فم الطفل، إذ يتطلب الأمر بعض الصبر.)
الانتظار حتى يبلع الطفل الحليب على مهله وانتظاره حتى يرتاح بضع ثوان، ثم إعادة الكرة كما في السابق، مع الحرص على عدم الضغط المستمر على شفة الطفل السفلية.
حث الطفل على التجشؤ أثناء شربه الحليب أو بعد الانتهاء من ذلك إن استلزم الأمر.
إيجابيات تغذية الرضع وحديثي الولادة بالكوب
من إيجابيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة وبالمقارنة مع استخدام قنينة الحليب الصناعي:
لا يتعارض استخدام الكوب مع الرضاعة الطبيعية، إذ يختلط الأمر على الطفل عند إعطائه قنينة الحليب الصناعي، ثم إرضاعه طبيعاً، إذ تختلف طريقة مص وشرب الحليب من الحلمة الطبيعية عن الصناعية، مما قد يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
تعزيز نمو الأسنان والفك نمواً سليماً، فقد تؤثر الرضاعة الصناعية على نمو الفك والأسنان واتساقها، مما قد يؤثر على المدى الطويل على الكلام والأكل والتنفس، وعادة ما يقي استخدام الكوب لتغذية الرضع من ذلك.
الوقاية من خطر الاختناق، إذ عادة ما يرغب الأطفال وخصوصاً خلال مرحلة التسنين في عض الأشياء باستمرار، وقد يلاحظ بعض الآباء عض أطفالهم لجزء من الحلمة الصناعية نتيجة ذلك، الأمر الذي يزيد خطر اختناق الطفل، ويمكن لاستخدام الكوب أن يقي من ذلك.
تجنب الإفراط في تغذية الرضع، إذ تتطلب عملية شرب الرضيع الحليب من الكوب جهداً منه، مما يجعله يتناول الحليب عندما يكون جائعاً فقط، على عكس الرضاعة الصناعية التي تسهل الأمر على الطفل وتؤثر على إدراكه بالشبع، كما أنه عادة ما تكون الأكواب المخصصة للرضع مدرجة، مما يسهل تقدير الكمية التي يشربها الطفل من الحليب.
تعوّد تغذية الرضع بالكوب الطفل على استخدام الكوب منذ الصغر، فلا توجهه الأم صعوبة في ذلك.
سهولة تنظيف الكوب وحمله.
سلبيات استخدام الكوب لتغذية الرضع وحديثي الولادة
أما عن السلبيات المرتبطة باستخدام الكوب لتغذية الرضع، فإنها تتمثل بما يلي:
يمكن أن تزيد تغذية الطفل من الكوب بالطريقة غير الصحيحة من خطر الاختناق وبصق الحليب.
إهدار الحليب في بعض الأحيان، مقارنة بالرضاعة الصناعية، واستخدام الحلمة الصناعية، والحقن.
يتطلب استخدام الكوب لتغذية الرضع وقتاً أطول، وقد يفضل الطفل الشرب من الكوب على الرضاعة الطبيعية على المدى الطويل.
الانتقال من تغذية الرضيع بالكوب إلى الرضاعة الطبيعية
من المهم الانتقال إلى الرضاعة الطبيعية في حال زوال السبب الذي أدى إلى استخدام الكوب بالأصل، وخصوصاً للأطفال الذين يولدون بوزن منخفض، والذين يولدون مبكراً، فالرضاعة الطبيعية هي الأمثل بالنسبة لهم لاسترداد عافيتهم، ويمكنك وبمجرد امتلاك طفلك القدرة على التقاط الحلمة ومص الحليب أن ترضعيه قبل تقديم الكوب، وتقديمه بين الرضعات أيضاً، كما بمكن بعد اعتياده على الرضاعة الطبيعية استخدام الكوب بين الحين والآخر، وفي حال احتاج الطفل المزيد من الحليب.