شموع الحب
04-09-2019, 09:12 AM
كان مشهداً مؤثراً للجميع، مساء أمس، عندما صعد الطالب المثالي على المدن الجامعية سليمان بن محمد التويجري؛ المسرح؛ لتسلُّم جائزته من يدَي وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر؛ في أثناء حفل تخريج الدفعة 16 لطلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، واستأذن من الأمير لمشاركة والده، وبدآ سوياً يبحثان عنه في المدرجات التي تغص بالمسؤولين والضيوف وأولياء الأمور.
ولحظة إعلان مذيع الحفل فوز الطالب "التويجري"؛ بالجائزة، صعد منصة التكريم وسط تصفيقٍ حار من الحضور، وكان واضحاً عليه أنه مشغولٌ بأمرٍ ما، وسلّم على راعي الحفل وطلب منه السماح له بحضور والده لتسلُّم الشهادة، فوافق الأمير عبدالله فوراً، وبدآ بالبحث عنه بين الجموع وهما على المسرح، وهو ينادي "يا والدي"، وحضر والده من زاوية أخرى مفاجأة للطالب، وتسلّما التكريم من يدَي وزير الحرس الوطني والدعوات ترافقهما.
وبشعور الفخر والفرح تحدث الطالب سليمان التويجري؛ لـ "سبق"، بقوله: "حصلت على مؤهل بكالوريوس طب وجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كما حصلت على جائزة الطالب المثالي على مستوى المدن الجامعية الثلاث لهذا العام الدراسي، بسبب تحقيق جميع المعايير، وهي: ألا يقل المعدل عن 4 من 5، وحسن السيرة والسلوك، والمشاركة بشكل فعال في الأنشطة اللا صفية خلال فترة دراسته بالجامعة، والمشاركة بكتابة بحث واحد في المجال الصحي، وأخيراً حضور مؤتمر واحد على الأقل في المجال الصحي.
وحول فكرة مشاركة والده وصعوده على المسرح قادماً من بين المقاعد على الرغم من التنظيم العالي للحفل والانضباط العام من الحضور، قال: الفكرة جاءت وأنا على بُعد أمتار قليلة من راعي الحفل الأمير عبدالله بن بندر، وسلّمت عليه، وقلت "يا طويل العمر أريد أن يشاركني والدي في تسلُّم الجائزة"، فوافق على الفور مبتسماً ومسروراً من مبادرتي، وصرنا نبحث عن والدي لأنه كان قد استبدل مكانه بداية الحفل، وأصبح الحضور يبحثون معنا في لحظة طريفة وتاريخية بالنسبة لي.
وأضاف: "تشرّفت ووالدي بتسلُّم الشهادة أمام شهود الله في أرضه، وكان الأمير يدعو لنا بالتوفيق، وفي اللحظة نفسها كانت والدتي تشاهدنا من المدرجات النسائية ودموعها تنهمر، وبعد الحفل وجدتها تبكي فرحاً، وقلّما تنزل دموعها في الغالب، لكنها لخّصت لي مشهد سنوات الدراسة الجامعية في ثوانٍ.
وعن دور والده في مساندته، قال: "في الأصل والدي محمد التويجري؛ مشرف تربوي، وكان معلمي في مادة العلوم، وبسببه أحببت مادة الأحياء، صادقني في حياتي وصنعني رجلاً في المنصّات، فأنا كنت أحد طلاب مؤسسة (موهبة)، وفزت بجائزة للبحث العلمي في أمريكا، وكذلك في ألمانيا فزت بجائزة طبية عن علاج (الذئبة الحمراء) في أثناء معرض هناك، ومهما قدّمت لوالديّ فلن أوفيهما حقهما".
وقدّم الطالب المثالي نصيحته للشباب، قائلاً: "أنصحهم بتقوى الله ورضا الوالدين، وعدم الاستهانة بالجهود المبذولة من الدولة، خصوصاً في هذا الوقت، وأيّ طالب يستشعر هذه الأشياء سينجح في حياته ويتفوق في أيّ تخصُّص كان".
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d4d228.jpg 1
(https://sabq.org/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d4d228.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d79cfd.jpg https://sabq.org/9kFJRy2
(https://sabq.org/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d79cfd.jpg)
ولحظة إعلان مذيع الحفل فوز الطالب "التويجري"؛ بالجائزة، صعد منصة التكريم وسط تصفيقٍ حار من الحضور، وكان واضحاً عليه أنه مشغولٌ بأمرٍ ما، وسلّم على راعي الحفل وطلب منه السماح له بحضور والده لتسلُّم الشهادة، فوافق الأمير عبدالله فوراً، وبدآ بالبحث عنه بين الجموع وهما على المسرح، وهو ينادي "يا والدي"، وحضر والده من زاوية أخرى مفاجأة للطالب، وتسلّما التكريم من يدَي وزير الحرس الوطني والدعوات ترافقهما.
وبشعور الفخر والفرح تحدث الطالب سليمان التويجري؛ لـ "سبق"، بقوله: "حصلت على مؤهل بكالوريوس طب وجراحة من كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كما حصلت على جائزة الطالب المثالي على مستوى المدن الجامعية الثلاث لهذا العام الدراسي، بسبب تحقيق جميع المعايير، وهي: ألا يقل المعدل عن 4 من 5، وحسن السيرة والسلوك، والمشاركة بشكل فعال في الأنشطة اللا صفية خلال فترة دراسته بالجامعة، والمشاركة بكتابة بحث واحد في المجال الصحي، وأخيراً حضور مؤتمر واحد على الأقل في المجال الصحي.
وحول فكرة مشاركة والده وصعوده على المسرح قادماً من بين المقاعد على الرغم من التنظيم العالي للحفل والانضباط العام من الحضور، قال: الفكرة جاءت وأنا على بُعد أمتار قليلة من راعي الحفل الأمير عبدالله بن بندر، وسلّمت عليه، وقلت "يا طويل العمر أريد أن يشاركني والدي في تسلُّم الجائزة"، فوافق على الفور مبتسماً ومسروراً من مبادرتي، وصرنا نبحث عن والدي لأنه كان قد استبدل مكانه بداية الحفل، وأصبح الحضور يبحثون معنا في لحظة طريفة وتاريخية بالنسبة لي.
وأضاف: "تشرّفت ووالدي بتسلُّم الشهادة أمام شهود الله في أرضه، وكان الأمير يدعو لنا بالتوفيق، وفي اللحظة نفسها كانت والدتي تشاهدنا من المدرجات النسائية ودموعها تنهمر، وبعد الحفل وجدتها تبكي فرحاً، وقلّما تنزل دموعها في الغالب، لكنها لخّصت لي مشهد سنوات الدراسة الجامعية في ثوانٍ.
وعن دور والده في مساندته، قال: "في الأصل والدي محمد التويجري؛ مشرف تربوي، وكان معلمي في مادة العلوم، وبسببه أحببت مادة الأحياء، صادقني في حياتي وصنعني رجلاً في المنصّات، فأنا كنت أحد طلاب مؤسسة (موهبة)، وفزت بجائزة للبحث العلمي في أمريكا، وكذلك في ألمانيا فزت بجائزة طبية عن علاج (الذئبة الحمراء) في أثناء معرض هناك، ومهما قدّمت لوالديّ فلن أوفيهما حقهما".
وقدّم الطالب المثالي نصيحته للشباب، قائلاً: "أنصحهم بتقوى الله ورضا الوالدين، وعدم الاستهانة بالجهود المبذولة من الدولة، خصوصاً في هذا الوقت، وأيّ طالب يستشعر هذه الأشياء سينجح في حياته ويتفوق في أيّ تخصُّص كان".
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d4d228.jpg 1
(https://sabq.org/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d4d228.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d79cfd.jpg https://sabq.org/9kFJRy2
(https://sabq.org/uploads/material-file/5cac342af1e326e2c88b45ea/5cac341d79cfd.jpg)