صاحبة السمو
03-31-2019, 02:15 PM
توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالشكر إلى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على استضافة بلاده القمة العربية الثلاثين.
وقال خادم الحرمين في كلمته، إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وجدد التأكيد على رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن ( 2254 ).
وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، مطالبًا المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة ، مشيرًا إلى أن المملكة ستستمر في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الملك سلمان حرص السعودية على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها .
وأشار إلى أن المملكة تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن، موضحًا أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم .
وأوضح، أنه «رغم التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة».
https://ajel.sa/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5ca09d6f716c735c0b8b4a6b/5ca09d6af21d8.jpg
المصدر
https://ajel.sa/z8436p/
وقال خادم الحرمين في كلمته، إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
وجدد التأكيد على رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن ( 2254 ).
وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، مطالبًا المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة ، مشيرًا إلى أن المملكة ستستمر في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الملك سلمان حرص السعودية على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها .
وأشار إلى أن المملكة تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن، موضحًا أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم .
وأوضح، أنه «رغم التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة».
https://ajel.sa/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5ca09d6f716c735c0b8b4a6b/5ca09d6af21d8.jpg
المصدر
https://ajel.sa/z8436p/