صاحبة السمو
03-30-2019, 02:53 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTkdF0HkmRd__yZrgPM3wH-O8lqCq89Q7SzkQnyizrVs8C_Swcb
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم السبت، أن المملكة تفوَّقت على كندا والولايات المتحدة الأمريكية، في اختصار الوقت اللازم لتقييم الأجهزة الطبية قبل دخولها السوق.
ونشرت الهيئة -عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- إنفوجرافًا أوضحت فيه أن المملكة تفوَّقت على كندا والولايات المتحدة خلال سنوات 2016 و 2017 و 2018، في اختصار الوقت اللازم لتقييم الأجهزة الطبية.
وكانت الهيئة قد أعلنت في نوفمبر 2017، أن حجم سوق الأجهزة والمنتجات الطبية في المملكة يتجاوز تسعة مليارات ريال، فيما يعاني توطين الصناعة من معوقات مثل القوى العاملة، ووجود الأجهزة الطبية المنافسة المستوردة بسعر رخيص، وعدم توافر المواد الخام والحاجة إلى استيرادها.
وأنشأت هيئة الغذاء والدواء قاعدة بيانات حديثة حول حالات إشعارات إنذارات السلامة والتقارير المتعلقة بحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية. وتشمل قاعدة البيانات الأجهزة والمنتجات التي تم تصنيعها في المملكة، وكذلك المستوردة، كما تتعاون تعاونًا وثيقًا مع المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية لمساعدتهم في اتخاذ الإجراءات التصحيحية الملائمة.
وأوضحت الهيئة -عبر موقعها الإلكتروني- أن المركز الوطني لبلاغات الأجهزة الطبية NCMDR يُرحِّب باستقبال تقارير الحوادث التي يُشتبه بحدوثها للأجهزة والمنتجات الطبية وإشعارات إنذارات سلامة الأجهزة والمنتجات الطبية من العاملين في منشآت الرعاية الصحية وموردي الأجهزة داخل المملكة.
وأضافت أن المحققين المختصين من موظفي الهيئة يحققون ويحللون جميع البلاغات الواردة، ومن ثم يوفرون التوجيه التقني والسريري للسماح لجميع الأطراف المتضررة (وليس مجرد المبلغ الأصلي فقط) بتجنب أو حل المشاكل المتعلقة.
وأشارت الهيئة إلى أن الهدف الأسمى للمركز الوطني لبلاغات الأجهزة الطبية هو تحسين سلامة المرضى والعاملين في الرعاية الصحية من خلال نشر معلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ، موضحةً أنها تشجع جميع أفراد مجتمع الرعاية الصحية على المشاركة الفاعلة؛ وذلك لضمان نجاح النظام والمشاركة الفعالة والمستمرة.
المصدر
https://ajel.sa/547Bym/
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم السبت، أن المملكة تفوَّقت على كندا والولايات المتحدة الأمريكية، في اختصار الوقت اللازم لتقييم الأجهزة الطبية قبل دخولها السوق.
ونشرت الهيئة -عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- إنفوجرافًا أوضحت فيه أن المملكة تفوَّقت على كندا والولايات المتحدة خلال سنوات 2016 و 2017 و 2018، في اختصار الوقت اللازم لتقييم الأجهزة الطبية.
وكانت الهيئة قد أعلنت في نوفمبر 2017، أن حجم سوق الأجهزة والمنتجات الطبية في المملكة يتجاوز تسعة مليارات ريال، فيما يعاني توطين الصناعة من معوقات مثل القوى العاملة، ووجود الأجهزة الطبية المنافسة المستوردة بسعر رخيص، وعدم توافر المواد الخام والحاجة إلى استيرادها.
وأنشأت هيئة الغذاء والدواء قاعدة بيانات حديثة حول حالات إشعارات إنذارات السلامة والتقارير المتعلقة بحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية. وتشمل قاعدة البيانات الأجهزة والمنتجات التي تم تصنيعها في المملكة، وكذلك المستوردة، كما تتعاون تعاونًا وثيقًا مع المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية لمساعدتهم في اتخاذ الإجراءات التصحيحية الملائمة.
وأوضحت الهيئة -عبر موقعها الإلكتروني- أن المركز الوطني لبلاغات الأجهزة الطبية NCMDR يُرحِّب باستقبال تقارير الحوادث التي يُشتبه بحدوثها للأجهزة والمنتجات الطبية وإشعارات إنذارات سلامة الأجهزة والمنتجات الطبية من العاملين في منشآت الرعاية الصحية وموردي الأجهزة داخل المملكة.
وأضافت أن المحققين المختصين من موظفي الهيئة يحققون ويحللون جميع البلاغات الواردة، ومن ثم يوفرون التوجيه التقني والسريري للسماح لجميع الأطراف المتضررة (وليس مجرد المبلغ الأصلي فقط) بتجنب أو حل المشاكل المتعلقة.
وأشارت الهيئة إلى أن الهدف الأسمى للمركز الوطني لبلاغات الأجهزة الطبية هو تحسين سلامة المرضى والعاملين في الرعاية الصحية من خلال نشر معلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ، موضحةً أنها تشجع جميع أفراد مجتمع الرعاية الصحية على المشاركة الفاعلة؛ وذلك لضمان نجاح النظام والمشاركة الفعالة والمستمرة.
المصدر
https://ajel.sa/547Bym/