رحيل المشاعر
03-26-2019, 05:23 AM
قرية صفورية في سنه ال48
http://deyar.nadsoft.co/Public//thumb/600-40000sforea240407a.jpg
صفورية كانت إحدى مدن قضاء الناصرة، ومن أكبر مدن الجليل. تبعد عن مدينة الناصرة 6 كم شمالا.
وقد أنشئت على تل يبلغ ارتفاعه حوالي 110 م. أراضيها خصبة،
فاعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي كمصدر رزقهم الرئيسي.
وكان في القرية العديد من الآبار والينابيع، وأبرزها "القسطل" المتواجد في مدخلها،
والذي كان يروي البساتين المحيطة به.
وقعت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي في 15 يوليو 1948 خلال شهر رمضان
وهجرها أهلها دون عودة. وأصبح سكانها الأصليين لاجئين انتشروا في عدة مخيمات في عدة دول عربية
مجاورة مثل لبنان، في مخيم عين الحلوة في صيدا، ومخيم نهر البارد في طرابلس، وفي سوريا مخيم اليرموك.
أمّا من تبقى منهم في فلسطين فقد لجأ معظمهم إلى مدينة الناصرة أو إلى القرى المجاورة لها.
استبدل اسم صفورية كغيرها من المدن الفلسطينية المهجرة، باسم يهودي،
وأصبحت المدينة الرئيسية تعرف بمستوطنة «تسيبوري» (لغة عبريةציפורי)،
وقد تأسست عام 1949 على أنقاض البيوت المدمرة. إذ بني مكانها العديد من المنازل الجميلة.
ولا زالت تعتمد القرية اليوم على الزراعة وتجارة المواشي والأعمال الحرة.
http://deyar.nadsoft.co/Public//thumb/600-40000sforea240407a.jpg
صفورية كانت إحدى مدن قضاء الناصرة، ومن أكبر مدن الجليل. تبعد عن مدينة الناصرة 6 كم شمالا.
وقد أنشئت على تل يبلغ ارتفاعه حوالي 110 م. أراضيها خصبة،
فاعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي كمصدر رزقهم الرئيسي.
وكان في القرية العديد من الآبار والينابيع، وأبرزها "القسطل" المتواجد في مدخلها،
والذي كان يروي البساتين المحيطة به.
وقعت القرية تحت الاحتلال الإسرائيلي في 15 يوليو 1948 خلال شهر رمضان
وهجرها أهلها دون عودة. وأصبح سكانها الأصليين لاجئين انتشروا في عدة مخيمات في عدة دول عربية
مجاورة مثل لبنان، في مخيم عين الحلوة في صيدا، ومخيم نهر البارد في طرابلس، وفي سوريا مخيم اليرموك.
أمّا من تبقى منهم في فلسطين فقد لجأ معظمهم إلى مدينة الناصرة أو إلى القرى المجاورة لها.
استبدل اسم صفورية كغيرها من المدن الفلسطينية المهجرة، باسم يهودي،
وأصبحت المدينة الرئيسية تعرف بمستوطنة «تسيبوري» (لغة عبريةציפורי)،
وقد تأسست عام 1949 على أنقاض البيوت المدمرة. إذ بني مكانها العديد من المنازل الجميلة.
ولا زالت تعتمد القرية اليوم على الزراعة وتجارة المواشي والأعمال الحرة.