رحيل المشاعر
03-23-2019, 01:08 AM
قصص رعب مخيفة ومرعبة حدثت بالمصاعد
القصة الأولى
لا ادري لماذا اكره تلك السيدة البغيضة واكره الوقت الذي نلتقي بيه في المصعد ، فأنا أكره نظراتها الثابتة إلى زجاج المصعد من خلفي وا اعرف هل ترى شيئا لا استطع رؤيته ، اشعر بالاختناق والقلق كلما رأيتها وركبنا معا هي صامتة دوما لا تتكلم ولكنها تنظر بوقاحة خلفي .
سوف أتجاهلها فلن أركز معها أبدا قدر استطاعتي ، يا ويلي فلماذا تطول الدقائق كلما ألتقينا بتلك الطريقة البشعة ، إنها هي تقف أمام الباب الحمد لله وأخير سأصعد بأمان بدون نظراتها المستفزة ، ضغطت زر المصعد بسعادة وابتسمت بسعادة شديدة ، ما هذا فلماذا يفتح الباب من جديد ، إنها هي من جديد يبدوا إنها ستصعد معي مرة أخرى .
تسمرت قدامي ولم أنطق بشيء ووقفت انظر لها بتوتر شديد ، لم تتكلم المرأة بل خرجت من المصعد والتقطت حقيبة سوداء أمام بابه يبدوا بأنها نسيتها هناك ، نظرت لي مشيرة بيديها أن ادخل لم أتردد كثيرا قررت أن اسألها لماذا تنظر لي بتلك الطريقة الغريبة ، لم ترد علي بل أعطتني تلك المرآة الكبيرة لأرى إلى ماذا تنظر العينة .
يا للمصيبة فما هذا لا افهم انها صورتي أنا والدماء تغرق كل شيء من حولي وجهي لماذا يبدو مشوه غارق بالدماء لا افهم ما هذا الهراء ولماذا وجهي غارق بالدماء ورأسي مهشمة لا افهم شيئا ، وهنا قالت المرأة بصوت مهزوز متوتر : بالله عليك ارحلي واتركي المصعد فلقد تعب جميع السكان من صعود الدرج على اقدامهم فلقد رحلت ومت منذ سنوات يوم سقط بك المصعد يومها لم تكن الغلطة غلطة احد ولكنها الصيانة وقضاء وقدر وليس لاحد دخل في موتك يا فتاة لم نتسبب في اذيتك اقسم لك .
ارحلي بسلام صرخت الأخرى بفزع :ماذا تقولين أيتها المجنونة فانا هنا لم ارحل ماذا تقولين ولماذا صورتي مشوهة غارقة بالدماء أنا سأريكم ماذا سأفعل بكم أيها الأوغاد لتحترموني وتعاملونني باحترام فمنذ وفاة زوجي وانتم لا تحترمونني وتعملونني بطريقة بشعة وتخافون على أزواجكم مني وتريدونني أن ارحل من البناية ولكني سأريكم من أكون الآن أخذت المرأة تتوسل لها بانهم لم يقصدون شيئا وتدعوها أن ترحل بسلام ولكنها كانت تصرخ بغضب ولم تستمع إليها. واهتز المصعد بعنف ونزل بسرعة شديدة الى الدور الارضي .
القصة الأولى
لا ادري لماذا اكره تلك السيدة البغيضة واكره الوقت الذي نلتقي بيه في المصعد ، فأنا أكره نظراتها الثابتة إلى زجاج المصعد من خلفي وا اعرف هل ترى شيئا لا استطع رؤيته ، اشعر بالاختناق والقلق كلما رأيتها وركبنا معا هي صامتة دوما لا تتكلم ولكنها تنظر بوقاحة خلفي .
سوف أتجاهلها فلن أركز معها أبدا قدر استطاعتي ، يا ويلي فلماذا تطول الدقائق كلما ألتقينا بتلك الطريقة البشعة ، إنها هي تقف أمام الباب الحمد لله وأخير سأصعد بأمان بدون نظراتها المستفزة ، ضغطت زر المصعد بسعادة وابتسمت بسعادة شديدة ، ما هذا فلماذا يفتح الباب من جديد ، إنها هي من جديد يبدوا إنها ستصعد معي مرة أخرى .
تسمرت قدامي ولم أنطق بشيء ووقفت انظر لها بتوتر شديد ، لم تتكلم المرأة بل خرجت من المصعد والتقطت حقيبة سوداء أمام بابه يبدوا بأنها نسيتها هناك ، نظرت لي مشيرة بيديها أن ادخل لم أتردد كثيرا قررت أن اسألها لماذا تنظر لي بتلك الطريقة الغريبة ، لم ترد علي بل أعطتني تلك المرآة الكبيرة لأرى إلى ماذا تنظر العينة .
يا للمصيبة فما هذا لا افهم انها صورتي أنا والدماء تغرق كل شيء من حولي وجهي لماذا يبدو مشوه غارق بالدماء لا افهم ما هذا الهراء ولماذا وجهي غارق بالدماء ورأسي مهشمة لا افهم شيئا ، وهنا قالت المرأة بصوت مهزوز متوتر : بالله عليك ارحلي واتركي المصعد فلقد تعب جميع السكان من صعود الدرج على اقدامهم فلقد رحلت ومت منذ سنوات يوم سقط بك المصعد يومها لم تكن الغلطة غلطة احد ولكنها الصيانة وقضاء وقدر وليس لاحد دخل في موتك يا فتاة لم نتسبب في اذيتك اقسم لك .
ارحلي بسلام صرخت الأخرى بفزع :ماذا تقولين أيتها المجنونة فانا هنا لم ارحل ماذا تقولين ولماذا صورتي مشوهة غارقة بالدماء أنا سأريكم ماذا سأفعل بكم أيها الأوغاد لتحترموني وتعاملونني باحترام فمنذ وفاة زوجي وانتم لا تحترمونني وتعملونني بطريقة بشعة وتخافون على أزواجكم مني وتريدونني أن ارحل من البناية ولكني سأريكم من أكون الآن أخذت المرأة تتوسل لها بانهم لم يقصدون شيئا وتدعوها أن ترحل بسلام ولكنها كانت تصرخ بغضب ولم تستمع إليها. واهتز المصعد بعنف ونزل بسرعة شديدة الى الدور الارضي .