أيلُول .
07-02-2014, 05:25 AM
راقت لي :
هناك شئ واحد يمكن المساس به داخلك : أناك
حساسيته الشديدة تجعله هدفا سهلا لنظرة وجهت لك
بلا معنى حقيقي … لابتسامة عارضة, لشخص التفت باتجاهك
ولم يعرك الانتباه الكافي .
أناك أشبه بجرح تحمله معك طوال الوقت, مفتوح دائما, متقيح,
لمسة واحدة تجعلك في ألم شديد, كلمة واحدة , إيماء ما …
قد لا يدرك الآخر ما صنعه بك, لكنه أصاب أناك
و ستحمّله مسؤولية شعورك, ستتهمه بإيذاءك.
أبدا ! …. أنت تحمل جرحك, تحول كل وجودك إلى جرح بهذا الأنا و تسير معه .
في الواقع : لا أحد يتحين فرصة للنيل منك ,
كل شخص يعكف على جرحه الخاص محاولا حمايته
و لا طاقة لديه لينشغل بأناك, مع ذلك فإنك تتألم, ببساطة
لأنك مستعد جدا لأن تُجرح , تقضي أيامك على الحافة بانتظار أن يساء إليك .
احذر جرحك, اعمل على شفاءه عوضا عن زيادة حجمه,
الطريقة الوحيدة لعلاجه هي أن تنتقل نحو الجذور بعيدا عن اعتدادك .
كلما أقصيت نفسك عن نزعات شخصيتك, تحركت
أكثر نحو الشفاء, حتى تصل في النهاية إلى مرحلة اللاجرح,
اللاأنا, بعيدا عن اعتدادك و نحو الكينونة الكلية, ستتقبل الأشياء .
جرب هذا : لأربع و عشرين ساعة أن تعتنق القبول التام لأي حادث .
إن أساء إليك أحدهم , تقبل الأمر ,
فقط راقب نفسك دون أن تقوم بأي ردة فعل
, ستشعر بغتة بدفق عظيم من الطاقة يسري خلالك لم تعرفه قبلا .
حين تتعرض للإهانة تشعر بالضعف , يهتز داخلك ,
تفكر في سبيل للانتقام .
أنت أوذيت و ستنكفئ على نفسك , أيام .. ليالي , أشهر
أو سنوات قد تمر و إنت في أرقك و كوابيسك ,
تهدر حياتك في احتراق تافه , فقط لأن أحدهم قد أهانك .
وردة1ق1
هناك شئ واحد يمكن المساس به داخلك : أناك
حساسيته الشديدة تجعله هدفا سهلا لنظرة وجهت لك
بلا معنى حقيقي … لابتسامة عارضة, لشخص التفت باتجاهك
ولم يعرك الانتباه الكافي .
أناك أشبه بجرح تحمله معك طوال الوقت, مفتوح دائما, متقيح,
لمسة واحدة تجعلك في ألم شديد, كلمة واحدة , إيماء ما …
قد لا يدرك الآخر ما صنعه بك, لكنه أصاب أناك
و ستحمّله مسؤولية شعورك, ستتهمه بإيذاءك.
أبدا ! …. أنت تحمل جرحك, تحول كل وجودك إلى جرح بهذا الأنا و تسير معه .
في الواقع : لا أحد يتحين فرصة للنيل منك ,
كل شخص يعكف على جرحه الخاص محاولا حمايته
و لا طاقة لديه لينشغل بأناك, مع ذلك فإنك تتألم, ببساطة
لأنك مستعد جدا لأن تُجرح , تقضي أيامك على الحافة بانتظار أن يساء إليك .
احذر جرحك, اعمل على شفاءه عوضا عن زيادة حجمه,
الطريقة الوحيدة لعلاجه هي أن تنتقل نحو الجذور بعيدا عن اعتدادك .
كلما أقصيت نفسك عن نزعات شخصيتك, تحركت
أكثر نحو الشفاء, حتى تصل في النهاية إلى مرحلة اللاجرح,
اللاأنا, بعيدا عن اعتدادك و نحو الكينونة الكلية, ستتقبل الأشياء .
جرب هذا : لأربع و عشرين ساعة أن تعتنق القبول التام لأي حادث .
إن أساء إليك أحدهم , تقبل الأمر ,
فقط راقب نفسك دون أن تقوم بأي ردة فعل
, ستشعر بغتة بدفق عظيم من الطاقة يسري خلالك لم تعرفه قبلا .
حين تتعرض للإهانة تشعر بالضعف , يهتز داخلك ,
تفكر في سبيل للانتقام .
أنت أوذيت و ستنكفئ على نفسك , أيام .. ليالي , أشهر
أو سنوات قد تمر و إنت في أرقك و كوابيسك ,
تهدر حياتك في احتراق تافه , فقط لأن أحدهم قد أهانك .
وردة1ق1