Asiri-Details❤️
03-19-2019, 04:51 AM
الحرية حق مفروغ منه للجميع ، إلا ان الفترة الأخيرة شهدت أنواع كثيرة من الحرية ، لا تقتصر على شكل أو لباس أو حتى حرية تعبير !!
بل تطورت الى حرية دين و حرية ولاء..
سأسمح لنفسي أن أكون جريء فوق العادة بعيد عن المداهنة لمواقف نراها ونسمعها
و نتعامل معها يومياً تحت مسمى حرية ..
مواقف سيد الموقف فيها : غوغائية الفكر ..؟!
و الغوغائية مرادف التزمت لموقف معين
فكثر لدينا باعة تنوعت أشكالهم و أذيتهم واحده :
و باعة دينهم بأسم الوطنية ،و باعة أوطانهم بأسم الدين
الإثنين وجهين لخنجر واحد يغرسونه عمدا في خاصرة مجتمعاتهم جهلا أو تجاهلا
بغية الوصول إلى أهداف معينة ،و هم حقيقة مجرد أدوات تحقق مبتغيات غيرهم .
الأهم اتفاقية الاثنين على أن الخيانة مبدأ قولا و فعلا
الوجه الأول تميز بأنه يعاني المشكلة مع مجتمعه فيرى أنهم يعيشون في رجعية و تخلف و له اراء فلسفية و نظرة انتقادية لفئة معينة دون غيرهم تصيد أخطائهم كأنه اوكل اليه تصحيح هفواتهم ..!
نقاشهم عبارة عن ماهو دليلك و من اين لك و كيف ينتهي الحوار بالسب و الشتم و الاتهامات
يشعرك بأنه نقطة تحول مجتمعه نحو الحضارة و النهضة .
طبعا لا زال لدينا مشكلة في مجتمعاتنا اسمها : ( أنا أراك بأذني )
أصبح التفرقة بين الملتزم و بائعة أوطانهم باسم الدين صعب .. فيُتهم ظلماً و عدواً بالدعشنة
و التشدد و اشياء كثر يخجل قلمي من سردها لشدة وقاحتها و قسوتها على مقام إلهي و نبي محمد عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم و ديني .
على الرغم من أن الفرق بين الأثنين كالفرق بين السموات و الأرض ..
فلا أعلم هل هم ضحية غسل أدمغة ؟ ام ان الله اختار لهم الحيد عن طريق الحق؟
لقوله تعالى :
( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ )
اسأل الله ان لا يجعل بلائنا في ديننا
فعجبي لمن يقول ان الدين حرية و الله سبحانه و تعالى يقول : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
و يرون خلع الحجاب و الصلاة و غيرها من الامور تخلف و رجعية ويجب ان تحيد و تهمش و توضع على قائمة الحريات و الله تعالى يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
و اساي و حزني على من يرى قتل و ترويع الآمنين المسلمين تطهير للارض و الله تعالى يقول :(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
و يقول عليه الصلاة و السلام :(لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً )
فأصبح مجتمعي بين المطرقة والسندان أصبح تشكيكي عليل يعجز عن التفريق أو حتى الى اي جانب يقف
فالجميع أصبحوا محللين وسياسيين ومفكرين باسم الحرية
الحرية أن تختار ما تريد
لكن الحرية لديهم ان تحترم و تتخذ ما اريد رغما عنك او تصبح عبد لمعتقدات تفرض فرضا على ما تؤمن به ..
فتباً لحرية يختارها لي غيري لانها تخدم مصلحته
مسوداتي (2017)
ان اصبت من الله و ان اخطئت فمن نفسي و الشيطان
و شكراً.
بل تطورت الى حرية دين و حرية ولاء..
سأسمح لنفسي أن أكون جريء فوق العادة بعيد عن المداهنة لمواقف نراها ونسمعها
و نتعامل معها يومياً تحت مسمى حرية ..
مواقف سيد الموقف فيها : غوغائية الفكر ..؟!
و الغوغائية مرادف التزمت لموقف معين
فكثر لدينا باعة تنوعت أشكالهم و أذيتهم واحده :
و باعة دينهم بأسم الوطنية ،و باعة أوطانهم بأسم الدين
الإثنين وجهين لخنجر واحد يغرسونه عمدا في خاصرة مجتمعاتهم جهلا أو تجاهلا
بغية الوصول إلى أهداف معينة ،و هم حقيقة مجرد أدوات تحقق مبتغيات غيرهم .
الأهم اتفاقية الاثنين على أن الخيانة مبدأ قولا و فعلا
الوجه الأول تميز بأنه يعاني المشكلة مع مجتمعه فيرى أنهم يعيشون في رجعية و تخلف و له اراء فلسفية و نظرة انتقادية لفئة معينة دون غيرهم تصيد أخطائهم كأنه اوكل اليه تصحيح هفواتهم ..!
نقاشهم عبارة عن ماهو دليلك و من اين لك و كيف ينتهي الحوار بالسب و الشتم و الاتهامات
يشعرك بأنه نقطة تحول مجتمعه نحو الحضارة و النهضة .
طبعا لا زال لدينا مشكلة في مجتمعاتنا اسمها : ( أنا أراك بأذني )
أصبح التفرقة بين الملتزم و بائعة أوطانهم باسم الدين صعب .. فيُتهم ظلماً و عدواً بالدعشنة
و التشدد و اشياء كثر يخجل قلمي من سردها لشدة وقاحتها و قسوتها على مقام إلهي و نبي محمد عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم و ديني .
على الرغم من أن الفرق بين الأثنين كالفرق بين السموات و الأرض ..
فلا أعلم هل هم ضحية غسل أدمغة ؟ ام ان الله اختار لهم الحيد عن طريق الحق؟
لقوله تعالى :
( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ )
اسأل الله ان لا يجعل بلائنا في ديننا
فعجبي لمن يقول ان الدين حرية و الله سبحانه و تعالى يقول : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
و يرون خلع الحجاب و الصلاة و غيرها من الامور تخلف و رجعية ويجب ان تحيد و تهمش و توضع على قائمة الحريات و الله تعالى يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
و اساي و حزني على من يرى قتل و ترويع الآمنين المسلمين تطهير للارض و الله تعالى يقول :(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
و يقول عليه الصلاة و السلام :(لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً )
فأصبح مجتمعي بين المطرقة والسندان أصبح تشكيكي عليل يعجز عن التفريق أو حتى الى اي جانب يقف
فالجميع أصبحوا محللين وسياسيين ومفكرين باسم الحرية
الحرية أن تختار ما تريد
لكن الحرية لديهم ان تحترم و تتخذ ما اريد رغما عنك او تصبح عبد لمعتقدات تفرض فرضا على ما تؤمن به ..
فتباً لحرية يختارها لي غيري لانها تخدم مصلحته
مسوداتي (2017)
ان اصبت من الله و ان اخطئت فمن نفسي و الشيطان
و شكراً.