صاحبة السمو
02-28-2019, 12:35 PM
الوسواس من أخطر الأمور التي من الممكن أن تشتت الإنسان ،وتفقده الثقة في نفسه ،وهناك الكثير من الوساوس التي من الممكن أن تؤذي الإنسان أهمها وسوسة الطهارة ،ووسوسة الصلاة ،و سوف نتعرف عزيزي القارئ من خلال السطور التالية لهذه المقالة على كيفية التخلص من كل منهما.
ما هي الوسواس التي تسيطر على الإنسان..؟
تسيطر على الإنسان العديد من الوسواس التي تجعله يراجع نفسه في الشيء الذي قام به أكثر من مرة ،وهذه المشكلة انتشرت بشكل كبير من الآونة الأخيرة ،وقد ساهم الطب الحديث في علاجها ،ومن أبرز الطرق لعلاجها العلاج السلوكي ،ومن أبرز الوساوس التي يعاني منها الإنسان وسواس الطهارة، ووسواس الصلاة.
أولاً وسواس الطهارة ..
عندما يقبل الإنسان على الصلاة يبدأ يسأل نفسه عدة أسئلة هل توضأت..؟
هل وضوئي صحيح..؟
ويبدأ ينشغل بالإجابة عل هذه الأسئلة ويترك المهمة الأساسية ،ولكن اذا قرر أن يشغل نفسه بطاعة الله فقط تاركا خلفه الوساوس التي يفكر بها سيكون الأمر أكثر فائدة بالنسبة له لأن هذه الوساوس من فعل الشيطان لأنه هو المستفيد الوحيد من انشغالك بالوساوس ،ولذلك عليك أن تحسن وضوئك ،وطهارتك من البداية ،وألا تستسلم لذلك الوساوس ،وتستعيذ فورا من شر الشيطان الرجيم ،وتكمل ما تفعله.
ثانياً وسواس الصلاة .. الصلاة من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله سبحانه ،وتعالى فهي أحد أهم أركان الإسلام الخمسة جاءت بعد الشهادتين ،وللصلاة فضل كبير ،وفوائد عديدة لجسم الإنسان ،ودائما يسعى الشيطان إلى أن يصرف الإنسان ،ويشغله عن طاعة الله عزوجل ،ونجد أن الوسوسة في الصلاة تتجسد في الشعور بالضيق عند البدء في الصلاة أو الشعور بأنك قد نسيت ركعة أو سجدة ،وهذا ما يجعل المصلي يعيد صلاته من جديد أو يضطره إلى سجود السهو ،وكلما حاول الإنسان التمسك بالصلاة بدأ الشيطان يسلك مسلك آخر حتى يحرم الإنسان من أجرها وذلك بضياعه لأحد أركانها ،ولذلك يجب على الإنسان السعي نحو التخلص من وسواس الصلاة ،وذلك
عن طريق اتباع ما يلي
* ضرورة عقد النية قبل البدء في الصلاة على أنك سوف تكمل صلاتك بكافة أركانها، وبخشوع تام فدائما النية الصادقة تعين الإنسان على التخلص من الوساوس، وانهاء الصلاة بنجاح
* تخير مكان مناسب للصلاة بعيدا عن الضوضاء، والأصوات المرتفعة، وأن تحرص ألا يكون حولك ناس يتحدثون أثناء الصلاة حتى لا يؤثر ذلك عليك بالسلب ويشتتوا تركيزك خاصة اذا قاموا بالتحدث عن أمر ما يهمك فسوف تركز في حديثهم.
* لابد أن يتذكر الإنسان دائما أنه واقف بين يدي الله عزوجل الذي خلقك ،ومنحك الكثير من النعم لذلك عليك أنتقدر عظمة الخالق سبحانه
وتعالى ،وتضبط نفسك ،وتسيطر على وساوس الشيطان.
* اذا كنت تعاني من وساوس الشيطان في الصلاة فعليك أن تتذكر حديث عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صل الله عليه وسلم –
فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ. فقال رسول الله: صل الله عليه وسلم ” ذاك شيطان
يقال لـه: خِـنْـزَب فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً. قال:ففعلتُ ذلك، فأذهبه الله عني”صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
ما هي الوسواس التي تسيطر على الإنسان..؟
تسيطر على الإنسان العديد من الوسواس التي تجعله يراجع نفسه في الشيء الذي قام به أكثر من مرة ،وهذه المشكلة انتشرت بشكل كبير من الآونة الأخيرة ،وقد ساهم الطب الحديث في علاجها ،ومن أبرز الطرق لعلاجها العلاج السلوكي ،ومن أبرز الوساوس التي يعاني منها الإنسان وسواس الطهارة، ووسواس الصلاة.
أولاً وسواس الطهارة ..
عندما يقبل الإنسان على الصلاة يبدأ يسأل نفسه عدة أسئلة هل توضأت..؟
هل وضوئي صحيح..؟
ويبدأ ينشغل بالإجابة عل هذه الأسئلة ويترك المهمة الأساسية ،ولكن اذا قرر أن يشغل نفسه بطاعة الله فقط تاركا خلفه الوساوس التي يفكر بها سيكون الأمر أكثر فائدة بالنسبة له لأن هذه الوساوس من فعل الشيطان لأنه هو المستفيد الوحيد من انشغالك بالوساوس ،ولذلك عليك أن تحسن وضوئك ،وطهارتك من البداية ،وألا تستسلم لذلك الوساوس ،وتستعيذ فورا من شر الشيطان الرجيم ،وتكمل ما تفعله.
ثانياً وسواس الصلاة .. الصلاة من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله سبحانه ،وتعالى فهي أحد أهم أركان الإسلام الخمسة جاءت بعد الشهادتين ،وللصلاة فضل كبير ،وفوائد عديدة لجسم الإنسان ،ودائما يسعى الشيطان إلى أن يصرف الإنسان ،ويشغله عن طاعة الله عزوجل ،ونجد أن الوسوسة في الصلاة تتجسد في الشعور بالضيق عند البدء في الصلاة أو الشعور بأنك قد نسيت ركعة أو سجدة ،وهذا ما يجعل المصلي يعيد صلاته من جديد أو يضطره إلى سجود السهو ،وكلما حاول الإنسان التمسك بالصلاة بدأ الشيطان يسلك مسلك آخر حتى يحرم الإنسان من أجرها وذلك بضياعه لأحد أركانها ،ولذلك يجب على الإنسان السعي نحو التخلص من وسواس الصلاة ،وذلك
عن طريق اتباع ما يلي
* ضرورة عقد النية قبل البدء في الصلاة على أنك سوف تكمل صلاتك بكافة أركانها، وبخشوع تام فدائما النية الصادقة تعين الإنسان على التخلص من الوساوس، وانهاء الصلاة بنجاح
* تخير مكان مناسب للصلاة بعيدا عن الضوضاء، والأصوات المرتفعة، وأن تحرص ألا يكون حولك ناس يتحدثون أثناء الصلاة حتى لا يؤثر ذلك عليك بالسلب ويشتتوا تركيزك خاصة اذا قاموا بالتحدث عن أمر ما يهمك فسوف تركز في حديثهم.
* لابد أن يتذكر الإنسان دائما أنه واقف بين يدي الله عزوجل الذي خلقك ،ومنحك الكثير من النعم لذلك عليك أنتقدر عظمة الخالق سبحانه
وتعالى ،وتضبط نفسك ،وتسيطر على وساوس الشيطان.
* اذا كنت تعاني من وساوس الشيطان في الصلاة فعليك أن تتذكر حديث عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صل الله عليه وسلم –
فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ. فقال رسول الله: صل الله عليه وسلم ” ذاك شيطان
يقال لـه: خِـنْـزَب فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً. قال:ففعلتُ ذلك، فأذهبه الله عني”صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.