رحيل المشاعر
02-27-2019, 05:36 AM
لعلاقة بين السُّكَّري والزهايمر
قد يزيد السُّكَّري من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. قُم بتقليص ذلك الخطر عن طريق ضبط مستوى السكر في الدم. يُمكن أن يفيد نظام الطعام والتمرين الرياضي في ذلك.
يرتبط السُّكَّري والزهايمر بطرق لم يتم فهمها كلياً لحد الآن. في حين أنه لم يتم تأكيد العلاقة تقترح العديد من الدراسات أن مرضى السُّكَّري، خاصةً الذين يعانون من نمطه الثاني، عرضة أكثر لنشوء خرف الزهايمر أو غيره من الخرف في نهاية المطاف.
إن اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من السُّكَّري أو السيطرة عليه قد يفيد في تقليل خطر الضعف الإدراكي.
فهم الصِلة
يُمكن أن يُسبب السُّكَّري العديد من المضاعفات كتلف أوعية الدم، كما يُعتبر السُّكَّري عامل خطورة للإصابة بالخرف الوعائي. يحدث هذا النوع من الخرف نتيجة التلف الذي يُصيب الدماغ الذي غالباً ما يُسببه تضاؤل أو عرقلة تدفق الدم إلى الدماغ.
يُعاني الكثير من مرضى السُّكَّري من تغييرات في الدماغ تدخُل ضمن قائمة السمات المميزة لمرض الزهايمر والخرف الوعائي معاً. يعتقد بعض الباحثين بأن كل حالة مرضية تدعم التلف الذي تُسببه الحالة الأُخرى.
تنظر البحوث العلمية في مساعي فهم الصلة بين مرضي الزهايمر والسكري على نحو أفضل. قد تنجم تلك الصلة عن الطرق المعقدة التي يؤثر فيها السُّكَّري من النمط الثاني على قدرة الدماغ وأنسجة الجسم الأُخرى على استعمال السكر (الغلوكوز) والاستجابة للأنسولين.
قد يزيد الأنسولين أيضاً خطر نشوء خلل معرفي (ادراكي) متوسط الشدة وهو حالة يُعاني فيها الأشخاص من كثرة التفكير (معرفي) ومشاكل الذاكرة التي عادةً ما تظهر نتيجة التقدم الطبيعي في السن. قد يسبق الخلل المعرفي متوسط الشدة مرض الزهايمر والأنواع الأُخرى من الخرف أو يترافق مع هذه الحالات.
وفيما ينخرط الباحثون في دراسة الصلات بين السُّكَّري والزهايمر فهم في نفس الوقت يدرسون الطرق التي يُمكن من خلالها الوقاية من المرضين أو علاجهما.
Reducing your risk
Working with your health care team to prevent diabetes or manage your diabetes has been shown to be an effective strategy to avoid or reduce complications. Diabetes prevention or effective diabetes management also may help prevent Alzheimer's disease and other dementias.
وقد تفيد الوقاية من السُّكَّري أو تدبيره بنجاح في تجنب المضاعفات الأُخرى كالآتي:
أمراض القلب
السكتة الدماغية
تلف العينين
أمراض الكلى
تلف العصب الذي قد يُسبب ألن في القدمين أو اليدين (اعتلال الأعصاب السُّكَّري)
أمراض الهضم (خزل المعدة)
تتضمن الخطوات التي تفيد في الوقاية من السُّكَّري أو تدبيره وتجنب المضاعفات المحتملة الآتي:
تناول الأطعمة الصحية بما فيها الفواكه والخصروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والحليب والأجبان منخفضة الدسم.
إِذا كنت تعاني من السُمنة فتناول الطعام الصحي ومارِّس الرياضة لتخفيف الوزن. يُمكن أن تؤدي البدانة إلى السُّكَّري وغيره من المشاكل الصحية.
مارِّس الرياضة لما لا يقل عن نصف ساعة في أغلب أيام الأسبوع.
قُم بمُعاينة القدمين يومياً للكشف عن القروح.
خُذ جميع الأدوية الموصوفة طبياً حسب مواعيدها.
تشير الأدلة العلمية إلى أن التغييرات التي تُجرى على الطعام والتمرين الرياضي للتخلص من الوزن تعتبر الأكثر فاعلية في تقليل مخاطر السُّكَّري.
يُمكن أن تُحدث الخطوات الصغيرة فارقاً كبيراً. قام المشتركون في دراسة بحثية سريرية رائدة بتقليص خطر نشوء السُّكَّري من النمط الثاني لديهم بمعدل يزيد عن 50 بالمائة عن طريق التمرين الرياضي (30 دقيقة في اليوم على مدار 5 أيام في الأسبوع) وتخفيف القليل من الوزن يتراوح بين 5 إلى 7 بالمائة من وزن الجسم الأصلي، علماً أنهم كانوا يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي (مقدمات السُّكَّري). تُفسر نسبة انقاص الوزن هذه بين 10 إلى 14 رطل (4.5 إلى 6.4 كيلوغرام) بالنسبة للشخص الذي يبلغ وزنه 200 رطل (حوالي 91 كيلوغرام).
قد يزيد السُّكَّري من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. قُم بتقليص ذلك الخطر عن طريق ضبط مستوى السكر في الدم. يُمكن أن يفيد نظام الطعام والتمرين الرياضي في ذلك.
يرتبط السُّكَّري والزهايمر بطرق لم يتم فهمها كلياً لحد الآن. في حين أنه لم يتم تأكيد العلاقة تقترح العديد من الدراسات أن مرضى السُّكَّري، خاصةً الذين يعانون من نمطه الثاني، عرضة أكثر لنشوء خرف الزهايمر أو غيره من الخرف في نهاية المطاف.
إن اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من السُّكَّري أو السيطرة عليه قد يفيد في تقليل خطر الضعف الإدراكي.
فهم الصِلة
يُمكن أن يُسبب السُّكَّري العديد من المضاعفات كتلف أوعية الدم، كما يُعتبر السُّكَّري عامل خطورة للإصابة بالخرف الوعائي. يحدث هذا النوع من الخرف نتيجة التلف الذي يُصيب الدماغ الذي غالباً ما يُسببه تضاؤل أو عرقلة تدفق الدم إلى الدماغ.
يُعاني الكثير من مرضى السُّكَّري من تغييرات في الدماغ تدخُل ضمن قائمة السمات المميزة لمرض الزهايمر والخرف الوعائي معاً. يعتقد بعض الباحثين بأن كل حالة مرضية تدعم التلف الذي تُسببه الحالة الأُخرى.
تنظر البحوث العلمية في مساعي فهم الصلة بين مرضي الزهايمر والسكري على نحو أفضل. قد تنجم تلك الصلة عن الطرق المعقدة التي يؤثر فيها السُّكَّري من النمط الثاني على قدرة الدماغ وأنسجة الجسم الأُخرى على استعمال السكر (الغلوكوز) والاستجابة للأنسولين.
قد يزيد الأنسولين أيضاً خطر نشوء خلل معرفي (ادراكي) متوسط الشدة وهو حالة يُعاني فيها الأشخاص من كثرة التفكير (معرفي) ومشاكل الذاكرة التي عادةً ما تظهر نتيجة التقدم الطبيعي في السن. قد يسبق الخلل المعرفي متوسط الشدة مرض الزهايمر والأنواع الأُخرى من الخرف أو يترافق مع هذه الحالات.
وفيما ينخرط الباحثون في دراسة الصلات بين السُّكَّري والزهايمر فهم في نفس الوقت يدرسون الطرق التي يُمكن من خلالها الوقاية من المرضين أو علاجهما.
Reducing your risk
Working with your health care team to prevent diabetes or manage your diabetes has been shown to be an effective strategy to avoid or reduce complications. Diabetes prevention or effective diabetes management also may help prevent Alzheimer's disease and other dementias.
وقد تفيد الوقاية من السُّكَّري أو تدبيره بنجاح في تجنب المضاعفات الأُخرى كالآتي:
أمراض القلب
السكتة الدماغية
تلف العينين
أمراض الكلى
تلف العصب الذي قد يُسبب ألن في القدمين أو اليدين (اعتلال الأعصاب السُّكَّري)
أمراض الهضم (خزل المعدة)
تتضمن الخطوات التي تفيد في الوقاية من السُّكَّري أو تدبيره وتجنب المضاعفات المحتملة الآتي:
تناول الأطعمة الصحية بما فيها الفواكه والخصروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والحليب والأجبان منخفضة الدسم.
إِذا كنت تعاني من السُمنة فتناول الطعام الصحي ومارِّس الرياضة لتخفيف الوزن. يُمكن أن تؤدي البدانة إلى السُّكَّري وغيره من المشاكل الصحية.
مارِّس الرياضة لما لا يقل عن نصف ساعة في أغلب أيام الأسبوع.
قُم بمُعاينة القدمين يومياً للكشف عن القروح.
خُذ جميع الأدوية الموصوفة طبياً حسب مواعيدها.
تشير الأدلة العلمية إلى أن التغييرات التي تُجرى على الطعام والتمرين الرياضي للتخلص من الوزن تعتبر الأكثر فاعلية في تقليل مخاطر السُّكَّري.
يُمكن أن تُحدث الخطوات الصغيرة فارقاً كبيراً. قام المشتركون في دراسة بحثية سريرية رائدة بتقليص خطر نشوء السُّكَّري من النمط الثاني لديهم بمعدل يزيد عن 50 بالمائة عن طريق التمرين الرياضي (30 دقيقة في اليوم على مدار 5 أيام في الأسبوع) وتخفيف القليل من الوزن يتراوح بين 5 إلى 7 بالمائة من وزن الجسم الأصلي، علماً أنهم كانوا يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي (مقدمات السُّكَّري). تُفسر نسبة انقاص الوزن هذه بين 10 إلى 14 رطل (4.5 إلى 6.4 كيلوغرام) بالنسبة للشخص الذي يبلغ وزنه 200 رطل (حوالي 91 كيلوغرام).