شموع الحب
02-23-2019, 09:32 AM
http://files2.fatakat.com/2017/8/posts/small/1503561357_5281.gif
جميل هو تعريف الحياء
فهو انقباض النفس عن القبائح وتركهابفعل المحاسن
و ثمة علاقة طردية مترابطة بين الحياء والايمان
فاذا زال احدهما زال الاخرف الذي لا يستحيي لا خير فيه
وبارتكاب المعاصي يذهب الحياء عن المرء حتى ربما ينسلخ منه
ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته
يوم يلقاه
و من لم يستح من الله تعالى من معصيته لم يستح الله من عقوبته
مقولة رائعة لابن القيم
شدني مثال واقعي بسيط لبذر خلق الحياء
فعندما يكون لشخص عليك فضل
كمعروف اسداه لك وقت حاجة او وهبك مالا وقت ضيق
فانك ولابد ستبقين
حيية منه تحاولين قدر الامكان رد جميله وعدم اغضابه
ومعاملته بافضل ماتعاملين
به احبتك اوليس من وهبك النعم واجزل عطاءه
احق ان تخجلي من مبارزته بالمعاصي؟
انظري معي لجمال هذه العبارة التي تستحق ان نضعها نصب اعيننا
ان الحياء حالة للنفس تتولد من رؤية امرين هما
رؤية النعم من ناحية
ورؤية التقصير من ناحية اخرى
وهذا التصور خاص بالحياء من المولى عز وجل
فان تذكرت انهمار الاء الله عليك التي لا تعد ولاتحصى
خجلت من تقصيرك معه ومن هنا تكون تخلقت
بالحياء اللازم مع الله
ومن جديد ما مر بنا ان ابن القيم قسم الحياء ل10
اوجه فهناك
حياء الجناية
والتقصير
و إجلال
و كرم
وحشمة
و استحقار النفس
و محبة
و عبودية
وحياء شرف و عزة
و المستحي من نفسه
اكثرها تاثيرا في نفسي
(حياء التقصير) كحياء الملائكة المسبحون ليلا ونهارا
فاذا جاء يوم القيامة قالوا من شدة حيائهم سبحانك ماعبدناك حق عبادتك
واخجلاه يارباه فماذا اقول انا وانت والتقصير يغمرنا لولا لطف الستار
ووحلمه علينا؟
وخر ماساسطر به حروفي قصة لنبينا موسى الذي عرف بانه كان ستيرا
لاينزل لبركة الماء للاغتسال الا عند عدم تواجد الخلق من البشر فلم يتركه
بنو اسرائيل في حاله فقالوا انه لايستتر الا من عيب او تشوه
تناسلي فشاء
الرقيب ان يبراه فارسل ريحا اطارت ثيابه فاخذ يلحقها وهو عاري
فراه قومه
وتيقنوا ان مابه من عيب وان المسالة لاتعدوا عن كونها خلق راق
تحلى به سيدنا موسى
والاعجب احبتي من ذلك سيدنا عثمان رضي الله عنه
الذي كان يعاني
جهدا عند خلع ملابسه لشدة حيائه ان تراه الملائكة
رحم الله حال بنات المسلمات اللاتي لا يجدن غضاضة في نزع ملابسهن
امام صديقاتهن وامهاتهن بحجة ان لاعورة بينهن ولديهن مالديها
واما عن هتك سترهن في الاعراس بما قل ودل فحدث ولا حرج
وسبحان من يستحي ان يعذب شيبة شابت في الاسلام
هذا وصل الله على حبيبي محمد عدد ما ذكره الذاكرون
وغفل عنه الغافلون
جميل هو تعريف الحياء
فهو انقباض النفس عن القبائح وتركهابفعل المحاسن
و ثمة علاقة طردية مترابطة بين الحياء والايمان
فاذا زال احدهما زال الاخرف الذي لا يستحيي لا خير فيه
وبارتكاب المعاصي يذهب الحياء عن المرء حتى ربما ينسلخ منه
ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته
يوم يلقاه
و من لم يستح من الله تعالى من معصيته لم يستح الله من عقوبته
مقولة رائعة لابن القيم
شدني مثال واقعي بسيط لبذر خلق الحياء
فعندما يكون لشخص عليك فضل
كمعروف اسداه لك وقت حاجة او وهبك مالا وقت ضيق
فانك ولابد ستبقين
حيية منه تحاولين قدر الامكان رد جميله وعدم اغضابه
ومعاملته بافضل ماتعاملين
به احبتك اوليس من وهبك النعم واجزل عطاءه
احق ان تخجلي من مبارزته بالمعاصي؟
انظري معي لجمال هذه العبارة التي تستحق ان نضعها نصب اعيننا
ان الحياء حالة للنفس تتولد من رؤية امرين هما
رؤية النعم من ناحية
ورؤية التقصير من ناحية اخرى
وهذا التصور خاص بالحياء من المولى عز وجل
فان تذكرت انهمار الاء الله عليك التي لا تعد ولاتحصى
خجلت من تقصيرك معه ومن هنا تكون تخلقت
بالحياء اللازم مع الله
ومن جديد ما مر بنا ان ابن القيم قسم الحياء ل10
اوجه فهناك
حياء الجناية
والتقصير
و إجلال
و كرم
وحشمة
و استحقار النفس
و محبة
و عبودية
وحياء شرف و عزة
و المستحي من نفسه
اكثرها تاثيرا في نفسي
(حياء التقصير) كحياء الملائكة المسبحون ليلا ونهارا
فاذا جاء يوم القيامة قالوا من شدة حيائهم سبحانك ماعبدناك حق عبادتك
واخجلاه يارباه فماذا اقول انا وانت والتقصير يغمرنا لولا لطف الستار
ووحلمه علينا؟
وخر ماساسطر به حروفي قصة لنبينا موسى الذي عرف بانه كان ستيرا
لاينزل لبركة الماء للاغتسال الا عند عدم تواجد الخلق من البشر فلم يتركه
بنو اسرائيل في حاله فقالوا انه لايستتر الا من عيب او تشوه
تناسلي فشاء
الرقيب ان يبراه فارسل ريحا اطارت ثيابه فاخذ يلحقها وهو عاري
فراه قومه
وتيقنوا ان مابه من عيب وان المسالة لاتعدوا عن كونها خلق راق
تحلى به سيدنا موسى
والاعجب احبتي من ذلك سيدنا عثمان رضي الله عنه
الذي كان يعاني
جهدا عند خلع ملابسه لشدة حيائه ان تراه الملائكة
رحم الله حال بنات المسلمات اللاتي لا يجدن غضاضة في نزع ملابسهن
امام صديقاتهن وامهاتهن بحجة ان لاعورة بينهن ولديهن مالديها
واما عن هتك سترهن في الاعراس بما قل ودل فحدث ولا حرج
وسبحان من يستحي ان يعذب شيبة شابت في الاسلام
هذا وصل الله على حبيبي محمد عدد ما ذكره الذاكرون
وغفل عنه الغافلون