شموع الحب
02-21-2019, 11:03 AM
تحديد سن عائشة رضي الله عنها حين عقد النبي صلى الله عليه وسلم عليها بـ (ست سنين) ، وحين بنى بها بـ (تسع سنين) لم يكن اجتهاداً للعلماء حتى ينظر في صوابه من خطئه ، وإنما هو نقل تاريخي ثبت بما يؤكد صحته وضرورة التسليم به ، وذلك من أوجه :
1- ورد من قول صاحبة الشأن نفسها عائشة رضي الله عنها ، وليس من كلام أحد عنها ، ولا من وصف مؤرخ أو محدث ، بل في سياق حديثها عن نفسها رضي الله عنها حيث قالت:
( تَزَوَّجَنِى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ )
رواه البخاري (3894) ومسلم (1422) .
2- هذه الرواية عن عائشة رضي الله عنها وردت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، وهما صحيحا البخاري ومسلم .
3- وقد جاءت عن عائشة رضي الله عنها من طرق عدة ، وليس من طريق واحدة فقط كما يدعي بعض الجاهلين :
- فالطريق المشهورة هي من رواية هشام بن عروة بن الزبير ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها ، وهي من أصح الروايات ، فعروة بن الزبير من أعرف الناس بعائشة ، لأنها خالته رحمه الله .
- وطريق أخرى من رواية الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة عند مسلم (1422) .
- وطريق أخرى من رواية الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ، وبنى بها وهي بنت تسع ، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ) رواه مسلم (1422) .
- وطريق أخرى عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها. رواه أبو داود (4937) .
وقد جمع فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني أسماء المتابعين لعروة بن الزبير ، وهم : الأسود بن يزيد ، والقاسم بن عبد الرحمن ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وعمرة بنت عبد الرحمن ، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب .
كما جمع أسماء المتابعين لهشام بن عروة في رواية هذا الحديث ، وهم : ابن شهاب الزهري ، وأبو حمزة ميمون مولى عروة .
ثم سمى الرواة عن هشام بن عروة من أهل المدينة ، ليعلم القارئ أن هذا الحديث مما حدث به هشام في المدينة أيضا ، وهم : أبو الزناد عبد الله بن ذكوان ، وابنه عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة .
ومن أهل مكة سفيان بن عيينة .
وجرير بن عبد الحميد الضبي من أهل الري .
ومن أهل البصرة : حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ووهيب بن خالد وغيرهم .
1- ورد من قول صاحبة الشأن نفسها عائشة رضي الله عنها ، وليس من كلام أحد عنها ، ولا من وصف مؤرخ أو محدث ، بل في سياق حديثها عن نفسها رضي الله عنها حيث قالت:
( تَزَوَّجَنِى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ )
رواه البخاري (3894) ومسلم (1422) .
2- هذه الرواية عن عائشة رضي الله عنها وردت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، وهما صحيحا البخاري ومسلم .
3- وقد جاءت عن عائشة رضي الله عنها من طرق عدة ، وليس من طريق واحدة فقط كما يدعي بعض الجاهلين :
- فالطريق المشهورة هي من رواية هشام بن عروة بن الزبير ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها ، وهي من أصح الروايات ، فعروة بن الزبير من أعرف الناس بعائشة ، لأنها خالته رحمه الله .
- وطريق أخرى من رواية الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة عند مسلم (1422) .
- وطريق أخرى من رواية الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ، وبنى بها وهي بنت تسع ، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ) رواه مسلم (1422) .
- وطريق أخرى عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة رضي الله عنها. رواه أبو داود (4937) .
وقد جمع فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني أسماء المتابعين لعروة بن الزبير ، وهم : الأسود بن يزيد ، والقاسم بن عبد الرحمن ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وعمرة بنت عبد الرحمن ، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب .
كما جمع أسماء المتابعين لهشام بن عروة في رواية هذا الحديث ، وهم : ابن شهاب الزهري ، وأبو حمزة ميمون مولى عروة .
ثم سمى الرواة عن هشام بن عروة من أهل المدينة ، ليعلم القارئ أن هذا الحديث مما حدث به هشام في المدينة أيضا ، وهم : أبو الزناد عبد الله بن ذكوان ، وابنه عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة .
ومن أهل مكة سفيان بن عيينة .
وجرير بن عبد الحميد الضبي من أهل الري .
ومن أهل البصرة : حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ووهيب بن خالد وغيرهم .