شموع الحب
02-10-2019, 10:00 AM
معلومات مختصرة عن شجرة العود
يحبّ الإنسان بطبعه العطور والروائح العطرة، لذا فهو دائماً يقوم بشراء أنواع العطور المختلفة والبخور إمّا لتعطير جسمه أو منزله أو ملابسه أو أي شيء يخصه، وفي وطننا العربي يعتبر بخور العود من أكثر المواد المستخدمة للتعطير، وخاصةً بخور العود، والذي يمتاز برائحته العطرة الجميلة والمميزة والتي ليس لها أي مثيل، كما أن رائحته لها طابع عربي شرقي مميز.
في البداية وقبل الحديث عن الفوائد الصحية التي يقدمها بخور العود، لا بد لنا أن نتحدّث عن بخور العود نفسه، فهو عبارة عن مادة تنتج من إصابة أنواع خاصّة من الأشجار العطريّة بمرضٍ معيّن يعمل على تحويل خشب هذه الأشجار إلى مادة أخرى مختلفة عن الخشب وهي مادة العود، وتكون هذه المادة في الساق من الداخل؛ بحيث يتمّ استخراجها منه بواسطة خبراء ومتخصّصين بذلك. تتميّز هذه الأشجار بالرائحة العطرية الجميلة التي تنبعث منها عندما يتم حرق أخشابها، وكلما زاد عمر هذه الأشجار زادت جودة العود؛ بحيث إنّ أجود أنواع العود يتم الحصول عليها من الأشجار المعمرة التي يزيد عمرها عن 70 سنة، وأن يكون قد مضى على إصابتها بهذا المرض أكثر من 60 سنة. بعد أن يتمّ استخراج مادة العود منها يتم تنظيفها وتلميعها وتجهيزها لتصبح صالحةً للاستخدام، أمّا بالنسبة لطريقة استخدامها فإنّه يتم وضع قطع من هذه المادة على جمرات في مبخرة مخصّصة للبخور لينتشر دخانها ذو الرائحة العطرة الجميلة في أرجاء المكان، وللحصول على تلك الرائحة الجميلة يجب أن تكون جودة البخور عالية،
يحبّ الإنسان بطبعه العطور والروائح العطرة، لذا فهو دائماً يقوم بشراء أنواع العطور المختلفة والبخور إمّا لتعطير جسمه أو منزله أو ملابسه أو أي شيء يخصه، وفي وطننا العربي يعتبر بخور العود من أكثر المواد المستخدمة للتعطير، وخاصةً بخور العود، والذي يمتاز برائحته العطرة الجميلة والمميزة والتي ليس لها أي مثيل، كما أن رائحته لها طابع عربي شرقي مميز.
في البداية وقبل الحديث عن الفوائد الصحية التي يقدمها بخور العود، لا بد لنا أن نتحدّث عن بخور العود نفسه، فهو عبارة عن مادة تنتج من إصابة أنواع خاصّة من الأشجار العطريّة بمرضٍ معيّن يعمل على تحويل خشب هذه الأشجار إلى مادة أخرى مختلفة عن الخشب وهي مادة العود، وتكون هذه المادة في الساق من الداخل؛ بحيث يتمّ استخراجها منه بواسطة خبراء ومتخصّصين بذلك. تتميّز هذه الأشجار بالرائحة العطرية الجميلة التي تنبعث منها عندما يتم حرق أخشابها، وكلما زاد عمر هذه الأشجار زادت جودة العود؛ بحيث إنّ أجود أنواع العود يتم الحصول عليها من الأشجار المعمرة التي يزيد عمرها عن 70 سنة، وأن يكون قد مضى على إصابتها بهذا المرض أكثر من 60 سنة. بعد أن يتمّ استخراج مادة العود منها يتم تنظيفها وتلميعها وتجهيزها لتصبح صالحةً للاستخدام، أمّا بالنسبة لطريقة استخدامها فإنّه يتم وضع قطع من هذه المادة على جمرات في مبخرة مخصّصة للبخور لينتشر دخانها ذو الرائحة العطرة الجميلة في أرجاء المكان، وللحصول على تلك الرائحة الجميلة يجب أن تكون جودة البخور عالية،