صاحبة السمو
02-08-2019, 11:58 AM
تتواصل أسرة سعودية مكونة من 12 فردًا بلغة لا يفهمها الكثير من الناس، ومقتصرة على فئة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وهي لغة الإشارة التي تستخدم للتواصل مع الصم والبكم.
وتستخدم تلك الأسرة لغة الإشارة في جميع محاوراتهم وجلساتهم، حتى أصبحت هي السائدة بالمنزل، رغم أنهم يجيدون التحدث والكلام، إلا أنهم يتواصلون بتلك اللغة بسبب الأب، وفقًا لـ«العربية».
وتتكون الأسرة من الأب والأم و6 أبناء و 4 بنات، وتقول الأم والتي تعمل رئيسة للاتحاد السعودي للصم والبكم، إنها علمّت أبناءها هذه اللغة؛ ليسهل تواصلهم مع والدهم الأصم.
وحول شعور الأبناء لتواصلهم بتلك اللغة بالمنزل، قالت «هلا الفهيد»: «إنها فتحت عينيها وسط أسرة تتواصل فيما بينها بلغة الإشارة، وكانت الأم تقوم بترجمة لغة الأب الأصم، والتي أصبحت لغة أساسية داخل المنزل»، مضيفة: «أن الأم علمتهم لغة الإشارة، حتى أجادوها، وأصبحوا يمارسون عمل الترجمة للصم والبكم في مختلف المواقع، إضافة إلى القطاعات الإعلامية والتليفزيونية».
وأوضحت «هلا» أنها وأخواتها يعملون في ترجمة لغة الإشارة في الكثير من المواقع، مضيفة: «أنه بالإضافة إلى أبيها فهناك ثلاثة من أعمامها وعمتان، لديهم نفس الحالة».
وأضافت «هلا»: «أن والدها لديه قبول كبير لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تقوم بنشر مقاطع عنه، وتجد إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا نظرًا للطفه؛ حيث يقوم والدها بالطهي والغناء بطريقته الخاصة عن طريق استخدام الإيماءات، مؤكدة أن والدها شخص محبوب.
وقالت «هلا»: «إن والدها متقاعد من وزارة الإسكان، وأنه كان يمارس عمله بشكل طبيعي مثله مثل أي شخص آخر، داعية الله أن يشفيه الله من مرض السكري».
وتابعت: «أنها ومنذ عمر الـ17، كانت تقوم بترجمة لغة الإشارة التي اكتسبتها من والديها، وأنها قدمت العديد من المشاركات في برامج الصم؛ للتعريف بهم وبإنجازاتهم وأعمالهم وقدرتهم على الإسهام في بناء المجتمع».
وأشارت «هلا» إلى أنها لا تستطيع وصف مشاعرها عندما يقوم والدها بزيارة أي مشاركة لها، مضيفة: «أن والدها شخص بشوش محب للحياة، ولم يمنعه الصمم من أن يكون متفائلًا ومقبلًا على الحياة».
وأضافت أن الترجمة للصم أصبحت مصدر رزق للعائلة، ومهارة مميزة، مشيرة إلى أن ظروف والدها وأعمامها وعماتها تطلبت معرفة جميع أفراد العائلة بلغة الإشارة والتواصل بها.
وقالت «هلا»: «إن والدها يعتبر أول أصم على مستوى الخليج العربي يتبوأ منصبًا إداريًّا في وزارة الإسكان»، مضيفة: «أنه متميز أيضًا في مجال التجارة والعقارات وتجارة السيارات»، وعلى الرغم من كونه أصمًا فإنه يُبدع في كل تلك المجالات، مشيرة إلى أنها متزوجة من أصم، وأنجبت منه طفلة، وأن ابتتها «نورة» تجيد لغة الإشارة، وتعد أصغر مترجمة للصم.
https://www.youtube.com/watch?v=dk9wj5HyHs8
المصدر
https://ajel.sa/BQnyS6/
وتستخدم تلك الأسرة لغة الإشارة في جميع محاوراتهم وجلساتهم، حتى أصبحت هي السائدة بالمنزل، رغم أنهم يجيدون التحدث والكلام، إلا أنهم يتواصلون بتلك اللغة بسبب الأب، وفقًا لـ«العربية».
وتتكون الأسرة من الأب والأم و6 أبناء و 4 بنات، وتقول الأم والتي تعمل رئيسة للاتحاد السعودي للصم والبكم، إنها علمّت أبناءها هذه اللغة؛ ليسهل تواصلهم مع والدهم الأصم.
وحول شعور الأبناء لتواصلهم بتلك اللغة بالمنزل، قالت «هلا الفهيد»: «إنها فتحت عينيها وسط أسرة تتواصل فيما بينها بلغة الإشارة، وكانت الأم تقوم بترجمة لغة الأب الأصم، والتي أصبحت لغة أساسية داخل المنزل»، مضيفة: «أن الأم علمتهم لغة الإشارة، حتى أجادوها، وأصبحوا يمارسون عمل الترجمة للصم والبكم في مختلف المواقع، إضافة إلى القطاعات الإعلامية والتليفزيونية».
وأوضحت «هلا» أنها وأخواتها يعملون في ترجمة لغة الإشارة في الكثير من المواقع، مضيفة: «أنه بالإضافة إلى أبيها فهناك ثلاثة من أعمامها وعمتان، لديهم نفس الحالة».
وأضافت «هلا»: «أن والدها لديه قبول كبير لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تقوم بنشر مقاطع عنه، وتجد إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا نظرًا للطفه؛ حيث يقوم والدها بالطهي والغناء بطريقته الخاصة عن طريق استخدام الإيماءات، مؤكدة أن والدها شخص محبوب.
وقالت «هلا»: «إن والدها متقاعد من وزارة الإسكان، وأنه كان يمارس عمله بشكل طبيعي مثله مثل أي شخص آخر، داعية الله أن يشفيه الله من مرض السكري».
وتابعت: «أنها ومنذ عمر الـ17، كانت تقوم بترجمة لغة الإشارة التي اكتسبتها من والديها، وأنها قدمت العديد من المشاركات في برامج الصم؛ للتعريف بهم وبإنجازاتهم وأعمالهم وقدرتهم على الإسهام في بناء المجتمع».
وأشارت «هلا» إلى أنها لا تستطيع وصف مشاعرها عندما يقوم والدها بزيارة أي مشاركة لها، مضيفة: «أن والدها شخص بشوش محب للحياة، ولم يمنعه الصمم من أن يكون متفائلًا ومقبلًا على الحياة».
وأضافت أن الترجمة للصم أصبحت مصدر رزق للعائلة، ومهارة مميزة، مشيرة إلى أن ظروف والدها وأعمامها وعماتها تطلبت معرفة جميع أفراد العائلة بلغة الإشارة والتواصل بها.
وقالت «هلا»: «إن والدها يعتبر أول أصم على مستوى الخليج العربي يتبوأ منصبًا إداريًّا في وزارة الإسكان»، مضيفة: «أنه متميز أيضًا في مجال التجارة والعقارات وتجارة السيارات»، وعلى الرغم من كونه أصمًا فإنه يُبدع في كل تلك المجالات، مشيرة إلى أنها متزوجة من أصم، وأنجبت منه طفلة، وأن ابتتها «نورة» تجيد لغة الإشارة، وتعد أصغر مترجمة للصم.
https://www.youtube.com/watch?v=dk9wj5HyHs8
المصدر
https://ajel.sa/BQnyS6/