شموع الحب
02-08-2019, 09:32 AM
http://upload.z4ar.com/files/102494.jpg
ما هي الأسباب التي تؤدي الى خجل الطفل في الروضة؟
الطفل الخجول يعاني من فقدان الثقة بذاته وبقدراته، ما يجعله بعزلة تامة عن رفاقه، إضافة الى عدم تجاوبه مع طلبات المعلمة. والخجل يكون لعدّة أسباب من أهمها:
- العامل الوراثي: حيث أن الحساسية الزائدة تجاه المحيط عند الأهل قد تنتقل بشكل تلقائي الى الطفل حتى قبل ولادته وقدومه للحياة.
- الأسباب المكتسبة: وهنا نشير الى أن الخجل يصبح وسيلة عفوية ينتهجها الطفل، للتأقلم مع تجارب سلبية مربكة واجهته وأدت الى معاناته من مشاعر خوف وترقب دائمة.
- إعتماد أسلوب الأهل: الأم والأب هم بمثابة القدوة المثالية للطفل، وإن صفة الخجل عند أي منهم قد تنتقل الى الأهل ببساطة وسرعة من خلال التقليد.
- أساليب التربية القاسية: التربية الصارمة مع الطفل هي أحد الأسباب التي تدفعه إلى الخوف والخجل، لأنها تحد من قدرته على التعبير والتصرف بعفوية.
كيف يمكن التعامل مع خجل طفلكِ في الروضة؟
مرحلة الروضة هي الفترة الأولى في رحلة الطفل الطويلة في المدرسة، وللتعامل مع خجل صغيركِ في هذه الفترة، إلتزمي بهذه الخطوات من صحتي:
- قبل اليوم الدراسي الاول لا تترددي بمرافقة طفلكِ في جولة داخل المدرسة، ليتعرّف بدوره على مكان فصله والحمامات وغرف اللعب، ما سيحدّ من إحساسه بالقلق والتوتر.
- حاولي أن يكون طفلكِ في المدرسة مع بعض الأصدقاء أو أفراد العائلة ليشعر ببعض الراحة والإطمئنان لوجود أشخاص هو على معرفة مسبقة بهم.
- تحدثي مع معلم أو معلمة طفلك، وتواصلي بشكل دائم مع الإدارة لتأمين التعاون الدائم والوصول الى حلول مشتركة تساعد الطفل على تخطّي خجله.
- أطلبي من إدارة المدرسة بأن تكوني متواجدة داخل الفصل في الأيام الأولى فقط من السنة الدراسية، حيث أن هذه الخطوة تعزز من إحساس طفلكِ بالراحة والأمان.
- تأكدي من أن الألعاب والأنشطة المختلفة في مدرسة الطفل مناسبة لتفكيره وسنه وتمنحه فرصة لتنمية مهاراته وخطّي حاجز الخوف والخجل عنده..
ما هي الأسباب التي تؤدي الى خجل الطفل في الروضة؟
الطفل الخجول يعاني من فقدان الثقة بذاته وبقدراته، ما يجعله بعزلة تامة عن رفاقه، إضافة الى عدم تجاوبه مع طلبات المعلمة. والخجل يكون لعدّة أسباب من أهمها:
- العامل الوراثي: حيث أن الحساسية الزائدة تجاه المحيط عند الأهل قد تنتقل بشكل تلقائي الى الطفل حتى قبل ولادته وقدومه للحياة.
- الأسباب المكتسبة: وهنا نشير الى أن الخجل يصبح وسيلة عفوية ينتهجها الطفل، للتأقلم مع تجارب سلبية مربكة واجهته وأدت الى معاناته من مشاعر خوف وترقب دائمة.
- إعتماد أسلوب الأهل: الأم والأب هم بمثابة القدوة المثالية للطفل، وإن صفة الخجل عند أي منهم قد تنتقل الى الأهل ببساطة وسرعة من خلال التقليد.
- أساليب التربية القاسية: التربية الصارمة مع الطفل هي أحد الأسباب التي تدفعه إلى الخوف والخجل، لأنها تحد من قدرته على التعبير والتصرف بعفوية.
كيف يمكن التعامل مع خجل طفلكِ في الروضة؟
مرحلة الروضة هي الفترة الأولى في رحلة الطفل الطويلة في المدرسة، وللتعامل مع خجل صغيركِ في هذه الفترة، إلتزمي بهذه الخطوات من صحتي:
- قبل اليوم الدراسي الاول لا تترددي بمرافقة طفلكِ في جولة داخل المدرسة، ليتعرّف بدوره على مكان فصله والحمامات وغرف اللعب، ما سيحدّ من إحساسه بالقلق والتوتر.
- حاولي أن يكون طفلكِ في المدرسة مع بعض الأصدقاء أو أفراد العائلة ليشعر ببعض الراحة والإطمئنان لوجود أشخاص هو على معرفة مسبقة بهم.
- تحدثي مع معلم أو معلمة طفلك، وتواصلي بشكل دائم مع الإدارة لتأمين التعاون الدائم والوصول الى حلول مشتركة تساعد الطفل على تخطّي خجله.
- أطلبي من إدارة المدرسة بأن تكوني متواجدة داخل الفصل في الأيام الأولى فقط من السنة الدراسية، حيث أن هذه الخطوة تعزز من إحساس طفلكِ بالراحة والأمان.
- تأكدي من أن الألعاب والأنشطة المختلفة في مدرسة الطفل مناسبة لتفكيره وسنه وتمنحه فرصة لتنمية مهاراته وخطّي حاجز الخوف والخجل عنده..