شموع الحب
01-28-2019, 09:28 PM
المرأة
http://files2.fatakat.com/2012/6/13390810642980.gif
أروع تعبير عن أنانية الرجل، في بعض الأحيان، عندما يطلب كل شيء من امرأته ويلومها بطريقته الخاصة إذا ما قصَّرت بشيء.
شيخ دين تحدث عن المرأة أجمل حديث، وقال عنها أجمل الأقوال، وتحدث عن الرجل من دون أن يمسه بشيء أو يخدش كرامته.
يقول شيخنا الجليل مخاطباً الرجل، تعبيراً عن فلسفته الرائعة:
متى ما كنت رجلاً، تكن لك امرأة
متى ما كنت ذكراً، تكن لك أنثى
متى ما كنت ملكاً، تكن لك أميرة
متى ما كنت عاشقاً، تكن لك متيمة
فلا تكن لا شيء، وتريدها أن تكون كل شيء.
وهذا للأسف هو مرضُ كثيرٍ من الرجال الذين يظلمون المرأة حين يتوقعون منها أن تقوم بكل الواجبات، صغيرها وكبيرها، أهمها وأتفهها، بسيطها وكبيرها.. وهو ساكن في مكانه لا يتقن سوى إصدار الأوامر والسب والشتم، وقد يصل التطاول إلى الضرب والإهانة. ويضيف شيخنا:
عندما تُنفخ فيك الروح، تكن في بطن امرأة
ثم قال عبارته الرائعة: المرأة أمانة، ما خلقت للإهانة.
هذه هي المرأة.. إنها مثل النبتة، متى ما سقيتها ومسحت عليها واحتضنتها بحبك أعطتك أحلى الثمر وأجمل الورد.
وحتى لا يغضب بعض الرجال، أضيف أن هذا لا يستثني أن هناك بعض الرجال يعيشون الصورة مقلوبة، فهم يعطون كل شيء ولا يجدون شيئاً.
لرجال هذه الفئة أقول: ربنا يرأف بحالكم ويعينكم على الهم الذي أنتم فيه، ولتتذكروا أن الله يمهل ولا يهمل، وما عليكم سوى أن تدعوه سبحانه أن ينفخ فيكم روح الشجاعة وتدب فيكم حياة الأبطال لتضعوا حداً للذل الذي تعيشونه.
بالنهاية لا أملك إلا أن أردِّد ليل نهار:
لا تكن لا شيء، وتريدها أن تكون كل شيء
المرأة أمانة، ما خلقت للإهانة.. وسلامتكم.
http://files2.fatakat.com/2012/6/13390810642980.gif
أروع تعبير عن أنانية الرجل، في بعض الأحيان، عندما يطلب كل شيء من امرأته ويلومها بطريقته الخاصة إذا ما قصَّرت بشيء.
شيخ دين تحدث عن المرأة أجمل حديث، وقال عنها أجمل الأقوال، وتحدث عن الرجل من دون أن يمسه بشيء أو يخدش كرامته.
يقول شيخنا الجليل مخاطباً الرجل، تعبيراً عن فلسفته الرائعة:
متى ما كنت رجلاً، تكن لك امرأة
متى ما كنت ذكراً، تكن لك أنثى
متى ما كنت ملكاً، تكن لك أميرة
متى ما كنت عاشقاً، تكن لك متيمة
فلا تكن لا شيء، وتريدها أن تكون كل شيء.
وهذا للأسف هو مرضُ كثيرٍ من الرجال الذين يظلمون المرأة حين يتوقعون منها أن تقوم بكل الواجبات، صغيرها وكبيرها، أهمها وأتفهها، بسيطها وكبيرها.. وهو ساكن في مكانه لا يتقن سوى إصدار الأوامر والسب والشتم، وقد يصل التطاول إلى الضرب والإهانة. ويضيف شيخنا:
عندما تُنفخ فيك الروح، تكن في بطن امرأة
ثم قال عبارته الرائعة: المرأة أمانة، ما خلقت للإهانة.
هذه هي المرأة.. إنها مثل النبتة، متى ما سقيتها ومسحت عليها واحتضنتها بحبك أعطتك أحلى الثمر وأجمل الورد.
وحتى لا يغضب بعض الرجال، أضيف أن هذا لا يستثني أن هناك بعض الرجال يعيشون الصورة مقلوبة، فهم يعطون كل شيء ولا يجدون شيئاً.
لرجال هذه الفئة أقول: ربنا يرأف بحالكم ويعينكم على الهم الذي أنتم فيه، ولتتذكروا أن الله يمهل ولا يهمل، وما عليكم سوى أن تدعوه سبحانه أن ينفخ فيكم روح الشجاعة وتدب فيكم حياة الأبطال لتضعوا حداً للذل الذي تعيشونه.
بالنهاية لا أملك إلا أن أردِّد ليل نهار:
لا تكن لا شيء، وتريدها أن تكون كل شيء
المرأة أمانة، ما خلقت للإهانة.. وسلامتكم.