المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ الفاشلين


MS HMS
01-25-2019, 08:18 PM
مَنْ نجح فقد نجح ولديه قصة نجاح تختلف في الوسائل والنهج الذي سار عليه، المهم أنَّه نجح
ومرَّ من أمامنا كالبرق اللامع في خطفة عين،لم نلحظه إلَّا عندما نجح وبدأ يسرد قصته
أو يكتب التاريخ عنه. أمَّا الفاشلون فلهم موقف آخر على الناحية الأخرى من الشارع
ولكنْ في الطريق العكسي الذي يدور حول نفسه أو يرجع إلى الخلف.
يحكي التاريخ أنَّ الفاشلين:
- لم يحلموا بالمستقبل.
- لم يسمحوا بدخول النور والتفاؤل داخلهم؛ فأحبوا الظلام مع اليأس والقنوط.
- لا يريدون أنْ يشقوا طريقًا لهم؛ يريدونه ممهدًا من قبل غيرهم.
- لم يدخلوا داخل أغوار أنفسهم ويتعاملوا معها.
- خائفون من كل شيء، وحتى خائفون أنْ يفهموا الأمور من حولهم.
- ليسوا رجال؛ فالرجل يبتسم عندما يواجه المتاعب، ويستجمع قوته
تحت الضغوط، ويصبح شجاعًا بالتأمل.
- لا يريدون أنْ يتألموا حتى يتعلموا.
- لا يعلمون أنَّ أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي صناعته.
- لا يرغبون في المغامرة؛ مازالوا على الشاطئ لم يركبوا البحر ويمروا
ببعض الصعاب البسيطة ليستعدوا للأمور الجسام.
- أعداء أنفسهم وبامتياز.
- لا ينتهزون الفرص؛ فالفرص تواتي المستعدين لاغتنامها.
- لا يريدون تغيير وجهات نظرهم في الممكن والمسموح.
- ليسوا حكماء؛ فالشخص الحكيم يصنع فرصًا أكثر مما يعثر عليه من الفرص
كما أنَّه عادةً ما تختفي الفرص في شكل عمل شاق؛ لذلك لا يتعرفون عليها.
- لا يتعلمون حتى من البعوضة؛ فهي لا تنتظر أبدًا فتحة تنفذ منها بل تصنع واحدة.
- متشائمون؛ يرون صعوبة في كل فرصة.
- لا يستفيدون من مواهبهم التي منحهم الله- عز وجل- إياها؛ فالمواهب فرص لإنجاز أعمال طيبة.
- لا يريدون أنْ يخاطروا؛ فالفرص تكمن حيث يوجد الخطر، ومتى كانت هناك فرصة
كان هناك خطرٌ؛ إنَّهما صنوان لا ينفصلان، إنَّهما وجهان لعملة واحدة.
- يظنون أنَّه ليست هناك مساحة كافية على القمة؛ إنَّهم يميلون للتفكير في القمة على أنَّها
قمة "إفرست" التي لا تقهر، ولكنْ هناك مساحة هائلة تتسع للكثيرين على القمة.
- ليسوا صابرين؛ فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، وكذلك في الدنيا.
- يبحثون دائمًا عن أعذار، لديهم تبريرات، بل وينظرون إلى الأمور من الزوايا الشخصية.
- يرون مشكلة في كل حل، وليس هذا فحسب بل يقومون باللف والدوران حول المشكلة ولا يواجهونها.
- يتوقعون المساعدة من الآخرين.
- لديهم أوهام وأضغاث أحلام يعيشون فيها ويبدِّدون بها حياتهم، وأحيانًا حياة من حولهم.
- كثيرو الوعود والأخطاء ولكنهم لا ينفذون وعودهم، ويتنكرون لأخطائهم
ولا يعترفون بها بل ويعيدونها مرات ومرات متكررة.
- يرون في العمل ألم.
- ينظرون إلى الماضي ويتطلعون إلى ما هو مستحيل.
- ليس لديهم: حُلم، خُطة، طموح، تركيز، حماس، استعداد ورغبة في العمل بِجِدٍّ.
- هاربون من الحياة.
فهل أنت ستهرب مثلهم وتقف في الاتجاه العكسي أم ستواجه الحياة وتكافح
فيها لتصل إلى النجاح كما نجح من نجح ولا تفشل كما يفشل الآخرون؟.

هيبة مشاعر
01-25-2019, 08:22 PM
طرح رائع
الف شكر لك ع جهودك المميزه
يعطيك العافيه

الجنرال
01-25-2019, 08:27 PM
موضوع رائع وجميل ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه
على ما طرحتيه لنا هنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي

الخل الوفي
01-25-2019, 08:31 PM
انتقاااء راائع ومميز
الله يسعد قلبك
يعطيك العافية

القيصر
01-25-2019, 08:33 PM
سلمت يداك على الطرح الجميل
ننتظر القادم ب شوق
ودي وتقديري

صاحبة السمو
01-26-2019, 12:43 AM
’,
أَشْكُرُگ عَلَى الْمَوْضُوعِ ..
دَامَ لَنَا تُمَيِّزَگ وَحُضورُگ الرَّائِعِ
لَگ خَالَصَ التَّقْديرُ وَالْاِحْتِرَامُ

شموع الحب
01-26-2019, 06:41 PM
جميل جدا هذا الجلب
انيقة هاتهالذائقة
سلمت الاكف وما طرحت
ودام عطاءك والتميز
تقديري والتحية
ودي

بحـر
01-26-2019, 10:20 PM
سلمــــــت يداكـ ع الطرح والأنتقاء
الله يعطيكـ العافيـــــه يارب
دمتـــي بكـــــــل خيــر

رحيل المشاعر
01-31-2019, 10:11 PM
يعطيك العافيه
لجمال عطائك
لروحك الجوري
ودي