شموع الحب
01-19-2019, 02:58 PM
بين الذهاب إلى المدرسة وأداء الواجبات المدرسية ومشاهدة التلفاز واللعب مع الأصدقاء، تبدو مفكّرة الأطفال ممتلئة بالنشاطات، فيما الوقت ضيّق. والضغوط العائلية والمدرسية لا تحترم غالباً توقيت الأطفال الداخلي، أو ما يعرف بالساعة البيولوجية. فلطفلك كما لسائر المخلوقات ساعة بيولوجية خاصة به، تسمح لجسمه بتنظيم الأمور والتأقلم مع مجريات النهار، ويتحكّم الدماغ بتلك الساعة عبر الإفرازات الهرمونية في جسمه.
وللحفاظ على صحة الطفل، يجب احترام ساعته البيولوجية وعدم التدخّل في عملها، ويعتبر عنصر النوم والاستيقاظ من بين العوامل الهامة في وتيرة عمل الساعة البيولوجية التي تبقى متغيّرة حتى بلوغه مرحلة المراهقة. فالطفل في السن التي تتجاوز السادسة يحتاج ما بين 9 و10 ساعات من النوم يومياً، وإلى روتين النوم والنهوض في أوقات ثابتة، علماً أن هذه الساعة تختلف من طفل إلى آخر. فالطفل الصغير يشعر بالنعاس أكثر وتخفّ قدرته على التركيز، وهذا أمر طبيعي ويجب ألا يشعرك بالقلق والرغبة في التدخّل.
وللحفاظ على صحة الطفل، يجب احترام ساعته البيولوجية وعدم التدخّل في عملها، ويعتبر عنصر النوم والاستيقاظ من بين العوامل الهامة في وتيرة عمل الساعة البيولوجية التي تبقى متغيّرة حتى بلوغه مرحلة المراهقة. فالطفل في السن التي تتجاوز السادسة يحتاج ما بين 9 و10 ساعات من النوم يومياً، وإلى روتين النوم والنهوض في أوقات ثابتة، علماً أن هذه الساعة تختلف من طفل إلى آخر. فالطفل الصغير يشعر بالنعاس أكثر وتخفّ قدرته على التركيز، وهذا أمر طبيعي ويجب ألا يشعرك بالقلق والرغبة في التدخّل.