رحيل المشاعر
01-18-2019, 06:50 AM
لا تسلم عقلك لغيرك
إياك وأن تسلم عقلك لغيرك ، فيديره كيفما يشاء دون الرجوع
إليك حتى ، فيجعل منك آلة يحركها
على ما يشتهي وما يتمنى ، يأخذك أحيانًا لليمين
مرة وللشمال أخرى ، كن المتحكم في عقلك ومن يديره ،
فإن خيانة العقل أشنع الخيانات وأقبحها.
إياك وأن تقلد غيرك ، كون لك شخصية مستقلة ،
لا تكون مقلدًا لشخص في كل تصرفاته ، فلا يعرفك الآخرون
إلا بمجرد ذكر الآخر ، كن ذا شخصية مستقلة
وأسلك لك طريقًا يختص بك وحدك ، ولا تخلط بين التقليد
والأقتداء ؛ فهما لا يتشابهان ؛ فالإقتداء يكون بالإيجابيات
، والتقليد تخالطه السلبيات.
إياك والخوض في أمور غير مهمة أو بمعنى آخر "تافهة"
إنشغل بالأشياء ذات الأهمية والقضايا الكبرى
وهي كثيرة في مجتمعنا ، ولكن لا تخوض في أمور تتحدث
عن كيف تقود السيارة "سارة" وكيف تبيع للرجال "ندى"
وتترك قضايا أخرى منها ، كيف يصرف "سامي" على أهله
وهو عاطل عن العمل ، وكيف تحصل "عواطف" على مؤنة لها ولأطفالها الثمانية الأيتام.
إياك وأن تكون من أصحاب العقول المهاجرة ،
التي تساهم في حلول مشاكل الجيران ،
وتنسى أن يكون لها كلمة بسيطة في مشاكل بيتها ،
تتحدث كيف سُرقت "قشور التفاح" من عند الجيران ،
وفي بيتهم سُرق " كرتون التفاح" بأكمله!
إياك والأقنعة ، لا ترتدي قناعًا تختبئ من خلفه ،
كن أنت ولا تكن غيرك ، عامل الناس كلهم بأخلاقك
أنت ولا تعاملهم بحسب مناصبهم ومكانتهم الإجتماعية
، فتبتسم في وجه مديرك ، وتكشر أنيابك في وجه العامل
الذي يحضر لك الشاي
إياك والعنصرية النتنة ، لا تنتقص أحدًا ولا تعاير أحدًا بنسبه ،
ولا تخلط ما بين الإنتماء والعنصرية ،
فلكل منهما طريق ومنهج ، فالإنتماء ذكرٌ لمناقب القبيلة
دون الإنتقاص من أحد ، والعنصرية إنتقاص قبل ذكر المناقب ،
وفي مجتمعنا تفشت العنصرية ، وكثُر المتحدثين
بها وملاحم الجدران خير شاهد على هذه الظاهرة الممقوتة.
إياك والإستسلام ، فلا يعني أنك فشلت في المرة الأولى
هو نهاية العالم ، وأنك لن تنجح بعدها أبدًا ،
كن واثقًا أن الفشل هو أول درجة في سلم النجاح ،
عندما تثق بهذا وقتها ستنجح ، لا تجعل الفشل يكون السبب
في تكسير مجاديف الحياة لديك.
إياك وأن تسلم عقلك لغيرك ، فيديره كيفما يشاء دون الرجوع
إليك حتى ، فيجعل منك آلة يحركها
على ما يشتهي وما يتمنى ، يأخذك أحيانًا لليمين
مرة وللشمال أخرى ، كن المتحكم في عقلك ومن يديره ،
فإن خيانة العقل أشنع الخيانات وأقبحها.
إياك وأن تقلد غيرك ، كون لك شخصية مستقلة ،
لا تكون مقلدًا لشخص في كل تصرفاته ، فلا يعرفك الآخرون
إلا بمجرد ذكر الآخر ، كن ذا شخصية مستقلة
وأسلك لك طريقًا يختص بك وحدك ، ولا تخلط بين التقليد
والأقتداء ؛ فهما لا يتشابهان ؛ فالإقتداء يكون بالإيجابيات
، والتقليد تخالطه السلبيات.
إياك والخوض في أمور غير مهمة أو بمعنى آخر "تافهة"
إنشغل بالأشياء ذات الأهمية والقضايا الكبرى
وهي كثيرة في مجتمعنا ، ولكن لا تخوض في أمور تتحدث
عن كيف تقود السيارة "سارة" وكيف تبيع للرجال "ندى"
وتترك قضايا أخرى منها ، كيف يصرف "سامي" على أهله
وهو عاطل عن العمل ، وكيف تحصل "عواطف" على مؤنة لها ولأطفالها الثمانية الأيتام.
إياك وأن تكون من أصحاب العقول المهاجرة ،
التي تساهم في حلول مشاكل الجيران ،
وتنسى أن يكون لها كلمة بسيطة في مشاكل بيتها ،
تتحدث كيف سُرقت "قشور التفاح" من عند الجيران ،
وفي بيتهم سُرق " كرتون التفاح" بأكمله!
إياك والأقنعة ، لا ترتدي قناعًا تختبئ من خلفه ،
كن أنت ولا تكن غيرك ، عامل الناس كلهم بأخلاقك
أنت ولا تعاملهم بحسب مناصبهم ومكانتهم الإجتماعية
، فتبتسم في وجه مديرك ، وتكشر أنيابك في وجه العامل
الذي يحضر لك الشاي
إياك والعنصرية النتنة ، لا تنتقص أحدًا ولا تعاير أحدًا بنسبه ،
ولا تخلط ما بين الإنتماء والعنصرية ،
فلكل منهما طريق ومنهج ، فالإنتماء ذكرٌ لمناقب القبيلة
دون الإنتقاص من أحد ، والعنصرية إنتقاص قبل ذكر المناقب ،
وفي مجتمعنا تفشت العنصرية ، وكثُر المتحدثين
بها وملاحم الجدران خير شاهد على هذه الظاهرة الممقوتة.
إياك والإستسلام ، فلا يعني أنك فشلت في المرة الأولى
هو نهاية العالم ، وأنك لن تنجح بعدها أبدًا ،
كن واثقًا أن الفشل هو أول درجة في سلم النجاح ،
عندما تثق بهذا وقتها ستنجح ، لا تجعل الفشل يكون السبب
في تكسير مجاديف الحياة لديك.