رحيل المشاعر
01-18-2019, 05:45 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحابا ))
[الحاكم عن عويم بن ساعدة ]
كان الصحابي جُليبيب – رضي الله عنه – من اكثر الناس
فقرا و أشدهم خمولا و التصاقا بفكان الارض فكان رصيده
من الدنيا الدنية أسمال يفترش الارضو دثاره السماء
لكنه كان يملك قلبا زاخرا بالايمان و نفسا تقية زكية
ذات يوم مر به النبي عليه صلوات الله و سلامه فقال له
ألا تتزوج يا جليبيب فقال و من يرضى تزويج فقير معدم
فمضى النبي الحبيب الى شأنه و في المرة الثانية لقاه فكرر
عليه نفس المسألة فكان جواب جليبيب كالسابق و في المرة
الثالثة سأله فأجاب جليبيب كالمرة الأولى و الثانية فقال
نبي الرحمة عليه الصلاة و السلام : اذهب الى دار فلان
و اطلب يد ابنتهم فوقف جليبيب عند الدار و طرق الباب
ففتح الاب و سأله ألك حاجة ؟ قال جليبيب جئت خاطبا ابنتك بأمر
الرسول فصعق الاب و نادت الام من داخل البيت كيف
هذا و انت لا مال لك و لا بيت يأويك و..... فسمعت البنت
كلامهم فقالت مخاطبة أبويها : ويحكم أتردان أمر رسول الله
ألا فاعلما أني قبلت به زوجا .
زفت البنت الطيبة المتعلقة بحب ربها و نبيه و بارك لهما
الرسول زواجهما و دعا لهما بالخير .
و لم تمضي أيام حتى أمر النبي - عليه الصلاة و السلام –
مناديا أن ينادي في المدينة أن اركبي يا خيل الله فخرج
جليبيب ملبيا نداء الجهاد يعقد بنود تجارة لا تبور أبدا
و لما انتهت المعركة قال النبي عليه الصلاة و السلام
لأصحابه انظروا من تفقدون من أصحابكم فذكروا
فلانا و فلانا و نسوا جليبيبا و من يتذكر ذاك الفقير
المعدم صاحب الأسمال فقال النبي التمسوا جليبيبا
فوجدوه مقطعا الجسد مضرجا في دمه الزاكي فحمله
نبي الرحمة –عليه الصلاة و السلام- و أسند رأسه
على ركبته الشريفة و قال : لقد قتلت من الكفار سبعا
أنت مني و أنا منك ثم أشاح بوجهه فسؤل عن ذلك فقال
و الله اني قد رأيت زوجاته من الحور يتسابقن الى عناقه
و تذكرت غيرته فأشحت بوجهي .
رضي الله عنه و عن الصحابة و أرضاهم
ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
[ سورة الحجرات: 13]
هذا الوزن الصحيح الذي يوزن به الناس و توزن به شخصياتهم
رب هين عند الناس نكرة في الأرض سامي الذكر في السماء رفيع الدرجات عند المليك المقتدر
(( إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحابا ))
[الحاكم عن عويم بن ساعدة ]
كان الصحابي جُليبيب – رضي الله عنه – من اكثر الناس
فقرا و أشدهم خمولا و التصاقا بفكان الارض فكان رصيده
من الدنيا الدنية أسمال يفترش الارضو دثاره السماء
لكنه كان يملك قلبا زاخرا بالايمان و نفسا تقية زكية
ذات يوم مر به النبي عليه صلوات الله و سلامه فقال له
ألا تتزوج يا جليبيب فقال و من يرضى تزويج فقير معدم
فمضى النبي الحبيب الى شأنه و في المرة الثانية لقاه فكرر
عليه نفس المسألة فكان جواب جليبيب كالسابق و في المرة
الثالثة سأله فأجاب جليبيب كالمرة الأولى و الثانية فقال
نبي الرحمة عليه الصلاة و السلام : اذهب الى دار فلان
و اطلب يد ابنتهم فوقف جليبيب عند الدار و طرق الباب
ففتح الاب و سأله ألك حاجة ؟ قال جليبيب جئت خاطبا ابنتك بأمر
الرسول فصعق الاب و نادت الام من داخل البيت كيف
هذا و انت لا مال لك و لا بيت يأويك و..... فسمعت البنت
كلامهم فقالت مخاطبة أبويها : ويحكم أتردان أمر رسول الله
ألا فاعلما أني قبلت به زوجا .
زفت البنت الطيبة المتعلقة بحب ربها و نبيه و بارك لهما
الرسول زواجهما و دعا لهما بالخير .
و لم تمضي أيام حتى أمر النبي - عليه الصلاة و السلام –
مناديا أن ينادي في المدينة أن اركبي يا خيل الله فخرج
جليبيب ملبيا نداء الجهاد يعقد بنود تجارة لا تبور أبدا
و لما انتهت المعركة قال النبي عليه الصلاة و السلام
لأصحابه انظروا من تفقدون من أصحابكم فذكروا
فلانا و فلانا و نسوا جليبيبا و من يتذكر ذاك الفقير
المعدم صاحب الأسمال فقال النبي التمسوا جليبيبا
فوجدوه مقطعا الجسد مضرجا في دمه الزاكي فحمله
نبي الرحمة –عليه الصلاة و السلام- و أسند رأسه
على ركبته الشريفة و قال : لقد قتلت من الكفار سبعا
أنت مني و أنا منك ثم أشاح بوجهه فسؤل عن ذلك فقال
و الله اني قد رأيت زوجاته من الحور يتسابقن الى عناقه
و تذكرت غيرته فأشحت بوجهي .
رضي الله عنه و عن الصحابة و أرضاهم
ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
[ سورة الحجرات: 13]
هذا الوزن الصحيح الذي يوزن به الناس و توزن به شخصياتهم
رب هين عند الناس نكرة في الأرض سامي الذكر في السماء رفيع الدرجات عند المليك المقتدر