صاحبة السمو
01-08-2019, 12:11 PM
ابن باز (رحمه الله): "هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة، وليس عصر الشدة؛ فالناس أكثرهم في جهل، في غفلة وإيثار للدنيا؛ فلا بد من الصبر، ولابد من الرفق؛
قال سماحة الوالد العلامه ابن باز رحمه الله :
فلا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة الغفلة عن أخيه، وتركه على المعصية وعدم نصحه، فالواجب التناصح، والتعاون، والتواصي بالحق، لا ترض أن يكون أخوك في النار وأنت تستطيع أن تنقذه بتوفيق الله بدعوتك ونصيحتك..
لا تدعه للشيطان وأنت تستطيع أن تخلصه منه بالدعوة إلى الله، والتوجيه إلى الخير، والتحذير من أسباب الشر..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه)
ويقول عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)..
هكذا أنتم، هكذا المؤمنون والمؤمنات مثل الجسد، إذا صلح المجتمع واستقام صار كالجسد الواحد، إذا تألمت عينه تألم كله، وإذا تألم رأسه تألم كله، وإذا تألمت يده تألم كله، وهكذا المجتمع الإيماني إذا تألم أخوك فأنت متألم أيضاً..
لأنك كالجزء منه، فإذا مرض كأنك المريض، وإذا افتقر كأنك الفقير، وإذا ظُلم كأنك المظلوم، تعينه على الخير، وإذا عصى تعينه على طاعة الله وترك المعصية، ترحمه لأنه أخوك..
مقتبس من محاضرة العبادة وأثرها علي الفرد والمجتمع
قال سماحة الوالد العلامه ابن باز رحمه الله :
فلا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة الغفلة عن أخيه، وتركه على المعصية وعدم نصحه، فالواجب التناصح، والتعاون، والتواصي بالحق، لا ترض أن يكون أخوك في النار وأنت تستطيع أن تنقذه بتوفيق الله بدعوتك ونصيحتك..
لا تدعه للشيطان وأنت تستطيع أن تخلصه منه بالدعوة إلى الله، والتوجيه إلى الخير، والتحذير من أسباب الشر..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه)
ويقول عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)..
هكذا أنتم، هكذا المؤمنون والمؤمنات مثل الجسد، إذا صلح المجتمع واستقام صار كالجسد الواحد، إذا تألمت عينه تألم كله، وإذا تألم رأسه تألم كله، وإذا تألمت يده تألم كله، وهكذا المجتمع الإيماني إذا تألم أخوك فأنت متألم أيضاً..
لأنك كالجزء منه، فإذا مرض كأنك المريض، وإذا افتقر كأنك الفقير، وإذا ظُلم كأنك المظلوم، تعينه على الخير، وإذا عصى تعينه على طاعة الله وترك المعصية، ترحمه لأنه أخوك..
مقتبس من محاضرة العبادة وأثرها علي الفرد والمجتمع