هيبة مشاعر
01-08-2019, 10:16 AM
كلّنا مجمــوعة أحـــلام وتفــاصيل.. وأمــور
عالقــة مــا بيــن يمكن أو علـى شــفّ المـرام
نســـرق مـــن الّليل غفوة نستعير ابها الشّعور
أو نسافـــر مــع شعـاع الشّمس في عزّ الظّلام
أذكـــر انّي في عيـون أحلامي الثّكلى صبور
كنــت أعــاند كــلّ فكرة خارج أسراب الحمام
كنت أوصّل كلّ نجمة وأرسـم بيــوت وجسور
وان زعلــت أهـــدّها وأشتّــت نجــومي وأنـام
وأذكر انّي في عيون أشيائـي الحلــوة غيـــور
وان طفشـــت أقــول يعنـي مـا تشــدّ الاهتمـام
فوضويّ مــرتب أسمى مـن يكـنّ ومـن يثـور
وألطــف احسـاسٍ تهـادى في حكايـات السّـلام
وأذكر ان الصّمت حالك وانكسار النّور ..نور
يستقيـــم ابه الضّجيــج المتّكــي خلــف الزّحام
وأذكـــر انّي من صغر عمر الدّفاتر والسّطور
أكبــر بذاتــي عشــان أكتبني بصـــدر الغمــام
كنت أغيــب عن الوجود بذهني وكلّي حضور
واتــواجـــد فالقصيــد المهتــويني بـــانسجـــام
ملهمـي : شمـــسٍ تجــاذب للشّفق حزّة غرور
كــلّ مــا قفّــت تشــبّ بصوتي المطفـي كـلام
وأذكــر انّي مـا عــرفت أكون غيري لو يدور
عقــرب السّـــاعة وأكــايد فــي تفاصيل الختام
واتجــذّر في كيــاني وان عصتني هـالجــذور
أضــرب أوتــاد الحنين المشبع أطنـاب وخيـا
راقت لي
:113::113:
عالقــة مــا بيــن يمكن أو علـى شــفّ المـرام
نســـرق مـــن الّليل غفوة نستعير ابها الشّعور
أو نسافـــر مــع شعـاع الشّمس في عزّ الظّلام
أذكـــر انّي في عيـون أحلامي الثّكلى صبور
كنــت أعــاند كــلّ فكرة خارج أسراب الحمام
كنت أوصّل كلّ نجمة وأرسـم بيــوت وجسور
وان زعلــت أهـــدّها وأشتّــت نجــومي وأنـام
وأذكر انّي في عيون أشيائـي الحلــوة غيـــور
وان طفشـــت أقــول يعنـي مـا تشــدّ الاهتمـام
فوضويّ مــرتب أسمى مـن يكـنّ ومـن يثـور
وألطــف احسـاسٍ تهـادى في حكايـات السّـلام
وأذكر ان الصّمت حالك وانكسار النّور ..نور
يستقيـــم ابه الضّجيــج المتّكــي خلــف الزّحام
وأذكـــر انّي من صغر عمر الدّفاتر والسّطور
أكبــر بذاتــي عشــان أكتبني بصـــدر الغمــام
كنت أغيــب عن الوجود بذهني وكلّي حضور
واتــواجـــد فالقصيــد المهتــويني بـــانسجـــام
ملهمـي : شمـــسٍ تجــاذب للشّفق حزّة غرور
كــلّ مــا قفّــت تشــبّ بصوتي المطفـي كـلام
وأذكــر انّي مـا عــرفت أكون غيري لو يدور
عقــرب السّـــاعة وأكــايد فــي تفاصيل الختام
واتجــذّر في كيــاني وان عصتني هـالجــذور
أضــرب أوتــاد الحنين المشبع أطنـاب وخيـا
راقت لي
:113::113: