شموع الحب
01-07-2019, 02:34 PM
يمني فقد سمعه فأبدع في تشكيل الفضة…تحدي ونجاح
ملامحه تدل على شيء آخر غير صموده، يبدو سعيدًا رغم كل شيء من حوله، لم يستسلم
لمرض الحمى الذي داهمه قبل نحو 20 عاما وحرمه من حاسة السمع تماما، استغل التكنولوجيا
الحديثة لتطوير علمه ومساعدة فاقدي السمع والنطق “الصم” من شباب بلده على التعلم
بلغة الإشارة، وطوع حبه لصناعة مشغولات الفضة، إلى حرفة يبدع في أشكالها ويتكسب
منها للتغلب على ظروف الحرب والحصار في بلده.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/2647980511543829794.jpg
رغم ظروف الحرب في بلاد اليمن، نجح إبراهيم جحوش، ابن مدينة صنعاء، في تجاوز الأزمة
التي تعرض لها بعد أن فقد سمعه تماما بسبب إصابته بالحمى الشوكية قبل أن يكمل عامه الـ20
فاجتهد في دراسة اللغة الإنجليزية، وأسس منظمة محلية لدعم المعاقين في بلاده
“أنا أكره أن يراني الناس معاق ضعيف.. هناك قصور في وظيفة ما بجسمي لكنها
ليست نقطة يقاس بها ضعفي”، حسب تعبيره.
مساعدا لمدرب تطبيقات الحاسب الآلي للصم، المهنة التي بدأ بها جحوش، حياته المهنية في عام 2004
ثم ألف كتابا بلغة الإشارة للصم، وبعدها اتجه للعمل مع شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا
المساعدة لفئة المعاقين، وفي عام 2013 خاض تجربة جديدة وهي تدريس اللغة الإنجليزية بلغة الإشارة
وأطلق برنامج دراسة ملائم للطلاب الصم يعتمد على لغة الإشارة ورموزها ونجح في تدشين
أول برنامج دراسي متخصص للصم في المعهد اليمني الأمريكي.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/12120988621543829736.jpg
إبراهيم يبدع في تشكيل المشغولات الفضية بإضافة عبارات بحروف”برايل” للمكفوفين
اليمني الذي فقد سمعه، أسس منظمة خاصة به تهتم بإظهار الوجه والجانب الإيجابي للمعاقين
باليمن وتنمية قدرات ذوي الإرادة، “عندما كنت طالب كانت المعلومة تصلني بصعوبة لأن
بعض المدرسين لا يدرسون بطرق خاصة لتدريب طالب معاق سمعيا وهناك أسس ومعايير
يجب على المعلم اتباعها حتى يسهل الموضوع والمادة للطالب المعاق سمعيا”، حسب قوله.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/13802924731543829735.jpg
تحدي الشاب اليمني لإعاقته لم تقتصر على الجانب العلمي ونجاحه في تدريس الإنجليزية بلغة الإشارة
فهو يخصص جزءا من يومه لممارسة هوايته في صناعة أشكال من الفضةـ يجلس في ركن بعيد بمنزله
يبدع في تشكيل الحلي والمشغولات الفضية يتميز عن غيره من المنافسين بإضافة عبارات بحروف “برايل”
حسب طلب المشتري، “الزبون بيطلب مني شكل بيجيب صورته من النت وبنفذ الشكل ليه، وأضفت
خدمة للزبائن المكفوفين وهي طباعة اسم أو كلمة على الإكسسوار بطريقة برايل”، حسب قوله.
يبدع “جحوش” في تشكيل خواتم وميداليات من الفضة ويكتسب منها مالا بجانب وظيفته
ليواجه بها الحياة المادية الصعبة في بلاده لظروف الحرب، قائلا: “اتعلمت من النت حروف برايل عشان
المكفوفين ونفذت أول عمل لسيدة كفيفة طلبت مني اسمها على ميدالية فضة بحروف برايل
أحب كل شي جميل وأرى الحياة جميلة مهما أظلمت فلابد من التحدي”.
على طوال مسيرته لم يفقد قدرته على الكلام ويردد دائما آيات القرآن وأغاني الزمن الجميل
”عشقت تلاوة شيخنا محمد خليل الحصري وعبدالباسط عبدالصمد ومشايخ ومقارئ عرب ويمنيين ودائما أردد تلاوات القرآن".
ملامحه تدل على شيء آخر غير صموده، يبدو سعيدًا رغم كل شيء من حوله، لم يستسلم
لمرض الحمى الذي داهمه قبل نحو 20 عاما وحرمه من حاسة السمع تماما، استغل التكنولوجيا
الحديثة لتطوير علمه ومساعدة فاقدي السمع والنطق “الصم” من شباب بلده على التعلم
بلغة الإشارة، وطوع حبه لصناعة مشغولات الفضة، إلى حرفة يبدع في أشكالها ويتكسب
منها للتغلب على ظروف الحرب والحصار في بلده.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/2647980511543829794.jpg
رغم ظروف الحرب في بلاد اليمن، نجح إبراهيم جحوش، ابن مدينة صنعاء، في تجاوز الأزمة
التي تعرض لها بعد أن فقد سمعه تماما بسبب إصابته بالحمى الشوكية قبل أن يكمل عامه الـ20
فاجتهد في دراسة اللغة الإنجليزية، وأسس منظمة محلية لدعم المعاقين في بلاده
“أنا أكره أن يراني الناس معاق ضعيف.. هناك قصور في وظيفة ما بجسمي لكنها
ليست نقطة يقاس بها ضعفي”، حسب تعبيره.
مساعدا لمدرب تطبيقات الحاسب الآلي للصم، المهنة التي بدأ بها جحوش، حياته المهنية في عام 2004
ثم ألف كتابا بلغة الإشارة للصم، وبعدها اتجه للعمل مع شركات متخصصة في مجال التكنولوجيا
المساعدة لفئة المعاقين، وفي عام 2013 خاض تجربة جديدة وهي تدريس اللغة الإنجليزية بلغة الإشارة
وأطلق برنامج دراسة ملائم للطلاب الصم يعتمد على لغة الإشارة ورموزها ونجح في تدشين
أول برنامج دراسي متخصص للصم في المعهد اليمني الأمريكي.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/12120988621543829736.jpg
إبراهيم يبدع في تشكيل المشغولات الفضية بإضافة عبارات بحروف”برايل” للمكفوفين
اليمني الذي فقد سمعه، أسس منظمة خاصة به تهتم بإظهار الوجه والجانب الإيجابي للمعاقين
باليمن وتنمية قدرات ذوي الإرادة، “عندما كنت طالب كانت المعلومة تصلني بصعوبة لأن
بعض المدرسين لا يدرسون بطرق خاصة لتدريب طالب معاق سمعيا وهناك أسس ومعايير
يجب على المعلم اتباعها حتى يسهل الموضوع والمادة للطالب المعاق سمعيا”، حسب قوله.
http://asdmag.net/wp-content/uploads/2018/12/13802924731543829735.jpg
تحدي الشاب اليمني لإعاقته لم تقتصر على الجانب العلمي ونجاحه في تدريس الإنجليزية بلغة الإشارة
فهو يخصص جزءا من يومه لممارسة هوايته في صناعة أشكال من الفضةـ يجلس في ركن بعيد بمنزله
يبدع في تشكيل الحلي والمشغولات الفضية يتميز عن غيره من المنافسين بإضافة عبارات بحروف “برايل”
حسب طلب المشتري، “الزبون بيطلب مني شكل بيجيب صورته من النت وبنفذ الشكل ليه، وأضفت
خدمة للزبائن المكفوفين وهي طباعة اسم أو كلمة على الإكسسوار بطريقة برايل”، حسب قوله.
يبدع “جحوش” في تشكيل خواتم وميداليات من الفضة ويكتسب منها مالا بجانب وظيفته
ليواجه بها الحياة المادية الصعبة في بلاده لظروف الحرب، قائلا: “اتعلمت من النت حروف برايل عشان
المكفوفين ونفذت أول عمل لسيدة كفيفة طلبت مني اسمها على ميدالية فضة بحروف برايل
أحب كل شي جميل وأرى الحياة جميلة مهما أظلمت فلابد من التحدي”.
على طوال مسيرته لم يفقد قدرته على الكلام ويردد دائما آيات القرآن وأغاني الزمن الجميل
”عشقت تلاوة شيخنا محمد خليل الحصري وعبدالباسط عبدالصمد ومشايخ ومقارئ عرب ويمنيين ودائما أردد تلاوات القرآن".