شموع الحب
01-01-2019, 11:05 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5c26509ca1fc8f1a7c8b45b8/5c26509921409.jpg A A A
38 مشاركة
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/5803d00f23caa.jpg حسن العيسي - جدة (https://sabq.org/city/%D8%AC%D8%AF%D8%A9)
2
2
9,359
ينشط تجار النصب والاحتيال على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للإيقاع بضحاياهم وإيهامهم بالثراء السريع والمضمون من خلال بث إعلاناتهم المزيفة وفبركة قصص من نسج الخيال بأسماء بعض المشاهير؛ لشد انتباه وجذب قليلي الخبرة في مجال تجارة العملات.
ولوحظ في الآونة الأخيرة كثرة انتشار تلك الحسابات المضللة والنشطة في دعوة مستخدمي مواقع التواصل للاستثمار في تجارة العملات باستخدام أساليب مختلفة؛ لإقناع الضحية بالاستثمار معهم ودعوته لتسجيل معلوماته عبر روابط مخصصة لتلك العملية الاحتيالية، أو إرسال أرقامهم البنكية بحجة فوزهم بجوائز نقدية؛ وبعد ذلك يتم الاتصال على من يدون بياناته ثم إيهامه بتخصيص مستشار لإدارة المحفظة يطلق على اسمه "المستشار" أو "الدكتور"، ثم يبدأ المستشار المزعوم في تكثيف اتصالاته للإقناع ببدء عملية التحويل حتى لو بمبلغ زهيد قد لا يتجاوز 500 ريال، وبعد الحصول على المبلغ سرعان ما ينقطع التواصل بذلك المستشار الوهمي.
ومن صور وأساليب النصب والاحتيال، الإيهام بتقديم مساعدات مالية أو علاجية لمن يبحث عن ذلك بمواقع التواصل؛ بحجة أنهم مدراء أعمال لبعض كبار الشخصيات ويقومون بطلب مبلغ بسيط، موهمين طالب المساعدة أن ذلك المبلغ مقابل إكمال إجراءات وإتمام عملية المساعدة التي وجه بها صاحب تلك الشخصية تفاعلاً مع المناشدة التي طلبها الشخص؛ بينما الحقيقه نصب واحتيال؛ حيث تستخدم كل هذه الأساليب لاستغلال حاجة الناس في الكسب المالي بطرق غير المشروع.
وفي تعليق للمستشار بالجامعة العربية المفتوحة لبرنامج حوكمة النزاهة المهنية، عدنان كلكتاوي، قال: "عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني باتت من الجرائم المعاصرة التي تتربص لتباغت الشباب في كل وقت وحين؛ فهي بمثابة هواجس تؤرق نسيج المجتمعات وتقض المضاجع؛ فهي كالألغام الموقوتة التي تستهدف جيلاً من الشباب ممن يستبقون الآمال تجاه الشهرة والمزيد من المال لبلوغ محطات الثراء السريع، فيقعون فرائس ثمينة لقراصنة الشبكة العنكبوتية عبر الرسائل الإلكترونية لسرقة بيانات الهوية الخاصة ومعلوماتها، أو الحسابات المصرفية الشخصية وما يرتبط بها من معلومات مالية كاسم المستخدم، وكلمة السرّ، وأرقام بطاقات الائتمان ومعلومات تفصيلية عن الفواتير، وذلك بالخدع التسويقية المضللة لتداولات فيما يعرف بـ"الفوركس"، وعملات وهمية مشفرة تدور في فلك عوالم افتراضية تحيك لهم المصائب بليل عبر طيور الظلام الدامس الخفية".
وتابع: "وعن طريق بث الرسائل المزيفة يستخدم النصابون علامات تجارية شهيرة وأسماء لشركات موثوق بها، فتحتال على المستخدم بإرسال رسائل زائفة تشتمل على روابط مباشرة لتلك المواقع وتطلب من الضحايا إجراء تحديث لبياناتهم الشخصية فقط بمجرد النقر على تلك الروابط الوهمية، التي تخبئ في ثناياها السم الزعاف لتسجيل المعلومات الشخصية والمصرفية، دون أن يدرك هؤلاء الضحايا الموهومون أن الغرض من تلك المواقع (الآسنة) الموبوءة المليئة بكوليسترول الزيف والخالية من الدسم المالي؛ هو سرقة المعلومات والعبث بها ضمن شبكة إجرام عنكبوتية".
وأوضح: "ننصح المسؤولين بتكثيف حملات التوعية والتثقيف عبر أروقة التعليم في المدارس والمعاهد إلى الجامعات وتحفيز الطلبة الدارسين لتقديم أبحاث علمية حول الجرائم الإلكترونية وعن كيفية مواجهتها وأساليب التصدي لها، وتخصيص جوائز ومكافآت للمبادرات الشبابية حول هذه الحملات؛ بل أوصي بعقد ورش عمل وحالات من العصف الذهني الشبابية الخليجية والعربية للخروج بأطروحات شبابية تساهم في رصف طريق السير نحو مكافحة الجرائم الإلكترونية وبناء جيش إلكتروني قوامه جندي شاب في كل بيت عربي".
38 مشاركة
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/5803d00f23caa.jpg حسن العيسي - جدة (https://sabq.org/city/%D8%AC%D8%AF%D8%A9)
2
2
9,359
ينشط تجار النصب والاحتيال على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للإيقاع بضحاياهم وإيهامهم بالثراء السريع والمضمون من خلال بث إعلاناتهم المزيفة وفبركة قصص من نسج الخيال بأسماء بعض المشاهير؛ لشد انتباه وجذب قليلي الخبرة في مجال تجارة العملات.
ولوحظ في الآونة الأخيرة كثرة انتشار تلك الحسابات المضللة والنشطة في دعوة مستخدمي مواقع التواصل للاستثمار في تجارة العملات باستخدام أساليب مختلفة؛ لإقناع الضحية بالاستثمار معهم ودعوته لتسجيل معلوماته عبر روابط مخصصة لتلك العملية الاحتيالية، أو إرسال أرقامهم البنكية بحجة فوزهم بجوائز نقدية؛ وبعد ذلك يتم الاتصال على من يدون بياناته ثم إيهامه بتخصيص مستشار لإدارة المحفظة يطلق على اسمه "المستشار" أو "الدكتور"، ثم يبدأ المستشار المزعوم في تكثيف اتصالاته للإقناع ببدء عملية التحويل حتى لو بمبلغ زهيد قد لا يتجاوز 500 ريال، وبعد الحصول على المبلغ سرعان ما ينقطع التواصل بذلك المستشار الوهمي.
ومن صور وأساليب النصب والاحتيال، الإيهام بتقديم مساعدات مالية أو علاجية لمن يبحث عن ذلك بمواقع التواصل؛ بحجة أنهم مدراء أعمال لبعض كبار الشخصيات ويقومون بطلب مبلغ بسيط، موهمين طالب المساعدة أن ذلك المبلغ مقابل إكمال إجراءات وإتمام عملية المساعدة التي وجه بها صاحب تلك الشخصية تفاعلاً مع المناشدة التي طلبها الشخص؛ بينما الحقيقه نصب واحتيال؛ حيث تستخدم كل هذه الأساليب لاستغلال حاجة الناس في الكسب المالي بطرق غير المشروع.
وفي تعليق للمستشار بالجامعة العربية المفتوحة لبرنامج حوكمة النزاهة المهنية، عدنان كلكتاوي، قال: "عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني باتت من الجرائم المعاصرة التي تتربص لتباغت الشباب في كل وقت وحين؛ فهي بمثابة هواجس تؤرق نسيج المجتمعات وتقض المضاجع؛ فهي كالألغام الموقوتة التي تستهدف جيلاً من الشباب ممن يستبقون الآمال تجاه الشهرة والمزيد من المال لبلوغ محطات الثراء السريع، فيقعون فرائس ثمينة لقراصنة الشبكة العنكبوتية عبر الرسائل الإلكترونية لسرقة بيانات الهوية الخاصة ومعلوماتها، أو الحسابات المصرفية الشخصية وما يرتبط بها من معلومات مالية كاسم المستخدم، وكلمة السرّ، وأرقام بطاقات الائتمان ومعلومات تفصيلية عن الفواتير، وذلك بالخدع التسويقية المضللة لتداولات فيما يعرف بـ"الفوركس"، وعملات وهمية مشفرة تدور في فلك عوالم افتراضية تحيك لهم المصائب بليل عبر طيور الظلام الدامس الخفية".
وتابع: "وعن طريق بث الرسائل المزيفة يستخدم النصابون علامات تجارية شهيرة وأسماء لشركات موثوق بها، فتحتال على المستخدم بإرسال رسائل زائفة تشتمل على روابط مباشرة لتلك المواقع وتطلب من الضحايا إجراء تحديث لبياناتهم الشخصية فقط بمجرد النقر على تلك الروابط الوهمية، التي تخبئ في ثناياها السم الزعاف لتسجيل المعلومات الشخصية والمصرفية، دون أن يدرك هؤلاء الضحايا الموهومون أن الغرض من تلك المواقع (الآسنة) الموبوءة المليئة بكوليسترول الزيف والخالية من الدسم المالي؛ هو سرقة المعلومات والعبث بها ضمن شبكة إجرام عنكبوتية".
وأوضح: "ننصح المسؤولين بتكثيف حملات التوعية والتثقيف عبر أروقة التعليم في المدارس والمعاهد إلى الجامعات وتحفيز الطلبة الدارسين لتقديم أبحاث علمية حول الجرائم الإلكترونية وعن كيفية مواجهتها وأساليب التصدي لها، وتخصيص جوائز ومكافآت للمبادرات الشبابية حول هذه الحملات؛ بل أوصي بعقد ورش عمل وحالات من العصف الذهني الشبابية الخليجية والعربية للخروج بأطروحات شبابية تساهم في رصف طريق السير نحو مكافحة الجرائم الإلكترونية وبناء جيش إلكتروني قوامه جندي شاب في كل بيت عربي".