شموع الحب
01-01-2019, 10:32 AM
مبدأ الفرص الثلاث
أقولها وبصدق أنني لم أتوقف يوما عند تلك الفرص الثلاث التي أعطيت لموسى
عليه السلام من العبد الصالح الذي آتاه الله العلم ببعض من الغيب والمستقبل
(( الخضر عليه السلام ) حين طلب منه موسى أن يصاحبه حتى يأخذ من علمه .
وهنا حذر موسى إذا هو صاحبه أن لا يسأل عن شيء يراه أو يسمعه حتى يخبره
هو به .
والسبب الذي أستوقفني هو أن العبد ومع تحذيره لموسى فقد أعطاه الفرصة
الأولى وهي عندما سألة عن خرق السفينة . ولم يطلب منه الفراق بل وجد له العذر .
والفرصة الثانية عندما سأله عن قتله للغلام . وأيضا أعطاه الفرصة مع إيجاد العذر لموسى .
والفرصة الأخيرة التي كان بعدها انتهاء الفرص الثلاث التي منحت لموسى وهي الجدار
الذي كان على وشك أن ( ينقض ) يسقط فأقامه .
ولكن العبد الذي وهبه الله من علمه لم يترك موسى على جهل بما حصل بل أخبره
بالأسباب الثلاث التي جعلته يقوم بما قام به .
إنها الدروس والعبر الكثيرة في ((سورة الكهف )) التي نقرأها ونمر على تلك العبر والدروس
مرور الكرام نسأل الله أن لا يؤاخذنا بتقصيرنا وجهلنا وأن يتجاوز عنا بعدم التدبر بهذا القرآن
الكريم الذي يحمل بين دفتيه الخبر اليقين والشفاء المبين والراحة والسعادة لكل قلب وعين .
أعزائي وأحبابي الأفاضل .
أعطوا الفرص لمن يخطئ هذه الفرص قبل أن تفارقوا ذلك المخطئ ولا تستعجلوا بالحكم
من أول مرة بل جدوا العذر وتغاضوا عن بعض ما يحصل . ولكن عندما يتجاوز بالهفوات
وقبل أن تغادروا أعطوه السبب أولا حتى يعذركم ولا يحمل بقلبه عليكم . وثانيا حتى
يستفيد من الاعمال التي تقومون بها والتي كانت سبب التساؤل عنده أو التي
سببت له شيء من الغضب منكم .
إنها فرص ثلاث عندما تأتيك وتمنح إياها من شخص ما عليك أن لا تتمادى وأن تقدر
الصبر الذي تحمله صاحبك من أجلك لأنه لا يريد أن يخسرك بسهولة . لذلك توقفوا
عند الفرصة الأولى التي منحت لكم وإن تجاوزتم بالخطأ وأعطيت لكم الفرصة الثانية
فهذا أحرى بكم أن تقفوا طويلا مع أنفسهم وتعدلوا من سلوك أو طبيعة بكم تسقطكم
بالخطأ فتخسروا من حولكم الواحد تلو الآخر بسبب أنكم لم تستوعبوا الدرس من الفرص
التي منحت لكم ...
وفق الله الجميع لطريق الصواب .
مماقرأت وراق لي
أقولها وبصدق أنني لم أتوقف يوما عند تلك الفرص الثلاث التي أعطيت لموسى
عليه السلام من العبد الصالح الذي آتاه الله العلم ببعض من الغيب والمستقبل
(( الخضر عليه السلام ) حين طلب منه موسى أن يصاحبه حتى يأخذ من علمه .
وهنا حذر موسى إذا هو صاحبه أن لا يسأل عن شيء يراه أو يسمعه حتى يخبره
هو به .
والسبب الذي أستوقفني هو أن العبد ومع تحذيره لموسى فقد أعطاه الفرصة
الأولى وهي عندما سألة عن خرق السفينة . ولم يطلب منه الفراق بل وجد له العذر .
والفرصة الثانية عندما سأله عن قتله للغلام . وأيضا أعطاه الفرصة مع إيجاد العذر لموسى .
والفرصة الأخيرة التي كان بعدها انتهاء الفرص الثلاث التي منحت لموسى وهي الجدار
الذي كان على وشك أن ( ينقض ) يسقط فأقامه .
ولكن العبد الذي وهبه الله من علمه لم يترك موسى على جهل بما حصل بل أخبره
بالأسباب الثلاث التي جعلته يقوم بما قام به .
إنها الدروس والعبر الكثيرة في ((سورة الكهف )) التي نقرأها ونمر على تلك العبر والدروس
مرور الكرام نسأل الله أن لا يؤاخذنا بتقصيرنا وجهلنا وأن يتجاوز عنا بعدم التدبر بهذا القرآن
الكريم الذي يحمل بين دفتيه الخبر اليقين والشفاء المبين والراحة والسعادة لكل قلب وعين .
أعزائي وأحبابي الأفاضل .
أعطوا الفرص لمن يخطئ هذه الفرص قبل أن تفارقوا ذلك المخطئ ولا تستعجلوا بالحكم
من أول مرة بل جدوا العذر وتغاضوا عن بعض ما يحصل . ولكن عندما يتجاوز بالهفوات
وقبل أن تغادروا أعطوه السبب أولا حتى يعذركم ولا يحمل بقلبه عليكم . وثانيا حتى
يستفيد من الاعمال التي تقومون بها والتي كانت سبب التساؤل عنده أو التي
سببت له شيء من الغضب منكم .
إنها فرص ثلاث عندما تأتيك وتمنح إياها من شخص ما عليك أن لا تتمادى وأن تقدر
الصبر الذي تحمله صاحبك من أجلك لأنه لا يريد أن يخسرك بسهولة . لذلك توقفوا
عند الفرصة الأولى التي منحت لكم وإن تجاوزتم بالخطأ وأعطيت لكم الفرصة الثانية
فهذا أحرى بكم أن تقفوا طويلا مع أنفسهم وتعدلوا من سلوك أو طبيعة بكم تسقطكم
بالخطأ فتخسروا من حولكم الواحد تلو الآخر بسبب أنكم لم تستوعبوا الدرس من الفرص
التي منحت لكم ...
وفق الله الجميع لطريق الصواب .
مماقرأت وراق لي