شموع الحب
12-26-2018, 10:33 AM
https://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.3364047.1537650194!/image/image.jpg
https://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.3364065.1537650220!/image/image.jpg
أطلق عليه الإماراتيون باللهجة المحلية «الصراي»، ولعله تحريف لكلمة السراج، إذ من المعلوم أن أهل المنطقة يقلبون الجيم ياءً في كلامهم.
وفيه يقول الشاعر:
دبي هيّ دبي
دار الكرام يا حي
خلَّه صراي النور
وبغالها بالخور
واستبشروا يا حي
عرفت الصناعة التقليدية الإماراتية إنتاج «الصراي» من مواد أولية كانت متوافرة بين أيدي الناس في الماضي، فكانت الحاجة إلى إضاءة ظلمة الليل دافعة لهم إلى ابتكار أفكار تلبي حاجتهم بطرق تلاءمت مع بساطة الحياة وقلة الموارد، إذ كانوا يستعملون في صناعته العلب المعدنية ذات المقبض، التي يضعون داخلها فتيلاً من خيوط «الخيش» ويغمسونه بمادة الكاز، ويحوطون رأس العلبة بشيء من معجون التمر ليتماسك مع الفتيلة أو ما يطلقون عليه اسم «السحة».
ولم تقف مادة الكاز وتوافرها عائقاً لأبناء الإمارات البسطاء آنذاك، فقد استخدموا أيضاً شحم المواشي بديلاً عن تلك المادة، بحيث تدهن بها الفتيلة لتأخذ منها الطاقة على الاشتعال. ولم يغب عن أهلنا في الماضي ما ينشأ عن «الصراي» من مادة الكربون الضارة، إذ كانوا يفتحون في الغرف نوافذ صغيرة ليدخل الهواء النقي إلى الغرف في ليالي الشتاء الباردة.
https://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.3364065.1537650220!/image/image.jpg
أطلق عليه الإماراتيون باللهجة المحلية «الصراي»، ولعله تحريف لكلمة السراج، إذ من المعلوم أن أهل المنطقة يقلبون الجيم ياءً في كلامهم.
وفيه يقول الشاعر:
دبي هيّ دبي
دار الكرام يا حي
خلَّه صراي النور
وبغالها بالخور
واستبشروا يا حي
عرفت الصناعة التقليدية الإماراتية إنتاج «الصراي» من مواد أولية كانت متوافرة بين أيدي الناس في الماضي، فكانت الحاجة إلى إضاءة ظلمة الليل دافعة لهم إلى ابتكار أفكار تلبي حاجتهم بطرق تلاءمت مع بساطة الحياة وقلة الموارد، إذ كانوا يستعملون في صناعته العلب المعدنية ذات المقبض، التي يضعون داخلها فتيلاً من خيوط «الخيش» ويغمسونه بمادة الكاز، ويحوطون رأس العلبة بشيء من معجون التمر ليتماسك مع الفتيلة أو ما يطلقون عليه اسم «السحة».
ولم تقف مادة الكاز وتوافرها عائقاً لأبناء الإمارات البسطاء آنذاك، فقد استخدموا أيضاً شحم المواشي بديلاً عن تلك المادة، بحيث تدهن بها الفتيلة لتأخذ منها الطاقة على الاشتعال. ولم يغب عن أهلنا في الماضي ما ينشأ عن «الصراي» من مادة الكربون الضارة، إذ كانوا يفتحون في الغرف نوافذ صغيرة ليدخل الهواء النقي إلى الغرف في ليالي الشتاء الباردة.