شموع الحب
12-18-2018, 09:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له
فغفر له ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( مر رجل بغصن
شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم
، فأدخل الجنة ) رواه مسلم .
وفي هذا الحديث يحكي لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – قصّة أحد
الناس الذين تملّكهم الحرص على الآخرين ، رجلٌ لم نقف على تفاصيل
حياته ، ولعلّه يكون من عامّة الناس ، إلا أنه كان حريصاً على عدم
أذيّتهم أو إلحاق الضرر بهم .
فبينما هو يمشي في بعض حاجته ، أبصر في وسط الطريق غصن شجر
مليء بالأشواك ، فاستوقفه ذلك ، ثم فكّر في الأذى الذي قد يسبّبه
وجود مثل هذا الغصن على الناس ودوابّهم ، فقال في نفسه : " والله
لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم " ، وبكل رجاءٍ أردف قائلا : " لعل الله
عز وجل يغفر لي به " .
عملٌ قليلٌ في نظر الناس ، قد لا يُكلّف من الجُهد أو الوقت شيئاً ، لكنّ
الله تعالى بواسع رحمته وعظيم كرمه جعل ما فعله سبباً في مغفرة ذنوبه
ودخول الجنة ، استحقه بنيّته الحسنة ، ولولا فضل الله ما أُثيب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له
فغفر له ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( مر رجل بغصن
شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم
، فأدخل الجنة ) رواه مسلم .
وفي هذا الحديث يحكي لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – قصّة أحد
الناس الذين تملّكهم الحرص على الآخرين ، رجلٌ لم نقف على تفاصيل
حياته ، ولعلّه يكون من عامّة الناس ، إلا أنه كان حريصاً على عدم
أذيّتهم أو إلحاق الضرر بهم .
فبينما هو يمشي في بعض حاجته ، أبصر في وسط الطريق غصن شجر
مليء بالأشواك ، فاستوقفه ذلك ، ثم فكّر في الأذى الذي قد يسبّبه
وجود مثل هذا الغصن على الناس ودوابّهم ، فقال في نفسه : " والله
لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم " ، وبكل رجاءٍ أردف قائلا : " لعل الله
عز وجل يغفر لي به " .
عملٌ قليلٌ في نظر الناس ، قد لا يُكلّف من الجُهد أو الوقت شيئاً ، لكنّ
الله تعالى بواسع رحمته وعظيم كرمه جعل ما فعله سبباً في مغفرة ذنوبه
ودخول الجنة ، استحقه بنيّته الحسنة ، ولولا فضل الله ما أُثيب .