انغام
12-14-2018, 02:33 AM
عناصِر الصِّحة البدنيَّة
لِلصِّحة البدنيَّة عناصِر مُحدَّدة وهي:[١]
التَّغذية: يُعَد الغِذاء المُتكامِل والمُتوازِن أساس بِناء جِسم الإنسان بِشكل سَليم، ويُصنَّف الغِذاء المُتكامِل إلى مَجموعاتٍ هي: السُكريَّات، والدُّهون، والبروتينات، والفيتامينات، والمَعادِن.
الرِّياضة البدنيَّة: تبقي الرِّياضة البدنيَّة جسم الإنسان سَليماً، وتقوّي عَضلاته، وتُحسّن عَمَل عضلة القلب، وتُحسّن عَمَل العقل، وأيضاً تُحسّن التَنفُّس، كما تَعمَل الرِّياضة على مَنْع المشاكل البدنيَّة.
الرَّاحة والنَّوم: تزيد الرَّاحة نشاط الإنسان وحيويّته وقُوَّتِه؛ حيث إنَّ الكِبار في السِّن بِحاجةٍ إلى فترات نَوم أكثر من الأصغر سِناً، فَقِلَّة النَّوم من شَأنِها أنْ تُؤدِّي إلى بعض المشاكل البدنيَّة.
النَّظافة: تحمي النَّظافة من البكتيريا والأمراض الجِلديَّة.
الأسنان: يُعد الاعتِناء بِالأسنان وتنظيفها يوميّاً بِاستخدام الفِرشاة ومعجون الأسنان قبل النَّوْم وبعد الأكل من أهمّ عوامل الصِحّة البدنيَّة، كما يجب على الإنسان العِناية بِاللثة أيضاً.
عناصِر الصِّحة العقليَّة
من عناصر الصِّحة العقليَّة:[٣]
النُّمو الانفعالي: تتأثّر صِحَّة الإنسان العقليَّة بِالخِبرات الَّتي يَكتَسبها مُنذُ صِغَره، وتتأثَّر أيضاً بِالمواقِف والتَّجارِب الحزينة منها والسَّعيدة.
التَّصرُّف مع الضُّغوط النَّفسيَّة: لا يُمكِن لأي إنسان أنْ يَبتعِد عن الضَّغط النَّفسي إلّا أنَّ هنالك طُرُق لِمُساعدتِه على التَّعامُل مع ضُغوطات الحياة النَّفسيَّة الَّتي تُواجِهُه، ومنها: مُمارسة التَّمارين الرِّياضية، والنَّوم لِمُدَّة كافية، والمَشي والتَّأمُل والاستِرخاء والتَّدبُّر؛ فجميعها أُمور تُساعِد على الانشغال عن الضُّغوطات النَّفسيَّة.
العلاقات الاجتماعية: لِلعلاقات الاجتماعية تأثير كبير على صِحَّة الإنسان؛ بِحَيث تُعطي العلاقات الحميمة بين الأصدقاء والأقارب الدَّعم والشَّجاعة وتزيد من الصحّة العقلية.
عناصِر الصِّحة النَّفسية
تهدِف عناصِر الصِحّة النَّفسية إلى عَيْش الفَرْد حياةً هنيئة يَرضى فيها عن نفسه، وبالتَّالي بِناء مُجتمع قوي ومُتماسك ومُستقِر، وهذه العناصِر هي:[٤]
تقدير الذَّات: بحيث يَشعُر الأفراد الَّذين يتمتَّعون بِصِحَّة نفسيَّة بِتقبُّلِهم لِذواتِهِم وتقديرهم لأنفسهم.
معرفة الذَّات: يَعرِف الأشخاص ذواتهم، كما يُراعون مشاعرهم الذَّاتية ودوافِعِهم الحقيقية نحو أمرٍ ما.
الثِّقة في الذَّات: إنَّ الأفراد الَّذين يتمتَّعون بِصِحَّة نفسية تكون ثقتهم بِأنفسهم عظيمة فهم يؤدّون أعمالهم باستقلالية.
إنّ الصِحّة النَّفسية تجعل الفَرْد يَتَحكَّم في عواطِفه وتصرُّفاتِه وانفعالاته، فَيتجنَّب السُّلوك الخاطِئ ويتصرَّف بِشكل سليم وسوي، ولها أهميّة لا تَقِل عن أهمية الصِّحة الجِسمانية، فلا غِنى للِإنسان عن صحته النَّفسية كما لا غِنى له عن صحته الجسمانية، فقد اتَّفق العُلَماء على أنَّ الصِحّة النَّفسية عامِل مُهِم لِتحقيق الصِحّة الجِسمانية والسَّلامة من الأمراض، ويَتمثَّل مَفهوم الصِّحة النَّفسية بِقُدرة الفَرْد على تحقيق الانسِجام مع ذاته ومع مُجتمعه، ويتمثَّل أيضاً بِتحقيق الفَرْد الرِّضا عن نفسه، الأمر الَّذي يَجعله قادِراً على تَحقيق السَّعادة مع نفسه ومع الآخرين، ويُصبِح قادراً على تحمُّل الصِّراع في أشكالِه المُختلفة في الحياة، ويَستثمِر قُدراته ومواهبه بالشَّكل الأمثل. إنّ الصِحّة النَّفسية تُمثِّل سعادةً غير مُنتهية للشَّخص، فيستطيع العَيْش دون مَشاكِل، ويُكوِّن صداقات كثيرة، ويَكون قادراً على تخطِّي أيّ صَدمةٍ أو ضغطٍ نفسي قد يَتعرَّض له.[٤]
لِلصِّحة البدنيَّة عناصِر مُحدَّدة وهي:[١]
التَّغذية: يُعَد الغِذاء المُتكامِل والمُتوازِن أساس بِناء جِسم الإنسان بِشكل سَليم، ويُصنَّف الغِذاء المُتكامِل إلى مَجموعاتٍ هي: السُكريَّات، والدُّهون، والبروتينات، والفيتامينات، والمَعادِن.
الرِّياضة البدنيَّة: تبقي الرِّياضة البدنيَّة جسم الإنسان سَليماً، وتقوّي عَضلاته، وتُحسّن عَمَل عضلة القلب، وتُحسّن عَمَل العقل، وأيضاً تُحسّن التَنفُّس، كما تَعمَل الرِّياضة على مَنْع المشاكل البدنيَّة.
الرَّاحة والنَّوم: تزيد الرَّاحة نشاط الإنسان وحيويّته وقُوَّتِه؛ حيث إنَّ الكِبار في السِّن بِحاجةٍ إلى فترات نَوم أكثر من الأصغر سِناً، فَقِلَّة النَّوم من شَأنِها أنْ تُؤدِّي إلى بعض المشاكل البدنيَّة.
النَّظافة: تحمي النَّظافة من البكتيريا والأمراض الجِلديَّة.
الأسنان: يُعد الاعتِناء بِالأسنان وتنظيفها يوميّاً بِاستخدام الفِرشاة ومعجون الأسنان قبل النَّوْم وبعد الأكل من أهمّ عوامل الصِحّة البدنيَّة، كما يجب على الإنسان العِناية بِاللثة أيضاً.
عناصِر الصِّحة العقليَّة
من عناصر الصِّحة العقليَّة:[٣]
النُّمو الانفعالي: تتأثّر صِحَّة الإنسان العقليَّة بِالخِبرات الَّتي يَكتَسبها مُنذُ صِغَره، وتتأثَّر أيضاً بِالمواقِف والتَّجارِب الحزينة منها والسَّعيدة.
التَّصرُّف مع الضُّغوط النَّفسيَّة: لا يُمكِن لأي إنسان أنْ يَبتعِد عن الضَّغط النَّفسي إلّا أنَّ هنالك طُرُق لِمُساعدتِه على التَّعامُل مع ضُغوطات الحياة النَّفسيَّة الَّتي تُواجِهُه، ومنها: مُمارسة التَّمارين الرِّياضية، والنَّوم لِمُدَّة كافية، والمَشي والتَّأمُل والاستِرخاء والتَّدبُّر؛ فجميعها أُمور تُساعِد على الانشغال عن الضُّغوطات النَّفسيَّة.
العلاقات الاجتماعية: لِلعلاقات الاجتماعية تأثير كبير على صِحَّة الإنسان؛ بِحَيث تُعطي العلاقات الحميمة بين الأصدقاء والأقارب الدَّعم والشَّجاعة وتزيد من الصحّة العقلية.
عناصِر الصِّحة النَّفسية
تهدِف عناصِر الصِحّة النَّفسية إلى عَيْش الفَرْد حياةً هنيئة يَرضى فيها عن نفسه، وبالتَّالي بِناء مُجتمع قوي ومُتماسك ومُستقِر، وهذه العناصِر هي:[٤]
تقدير الذَّات: بحيث يَشعُر الأفراد الَّذين يتمتَّعون بِصِحَّة نفسيَّة بِتقبُّلِهم لِذواتِهِم وتقديرهم لأنفسهم.
معرفة الذَّات: يَعرِف الأشخاص ذواتهم، كما يُراعون مشاعرهم الذَّاتية ودوافِعِهم الحقيقية نحو أمرٍ ما.
الثِّقة في الذَّات: إنَّ الأفراد الَّذين يتمتَّعون بِصِحَّة نفسية تكون ثقتهم بِأنفسهم عظيمة فهم يؤدّون أعمالهم باستقلالية.
إنّ الصِحّة النَّفسية تجعل الفَرْد يَتَحكَّم في عواطِفه وتصرُّفاتِه وانفعالاته، فَيتجنَّب السُّلوك الخاطِئ ويتصرَّف بِشكل سليم وسوي، ولها أهميّة لا تَقِل عن أهمية الصِّحة الجِسمانية، فلا غِنى للِإنسان عن صحته النَّفسية كما لا غِنى له عن صحته الجسمانية، فقد اتَّفق العُلَماء على أنَّ الصِحّة النَّفسية عامِل مُهِم لِتحقيق الصِحّة الجِسمانية والسَّلامة من الأمراض، ويَتمثَّل مَفهوم الصِّحة النَّفسية بِقُدرة الفَرْد على تحقيق الانسِجام مع ذاته ومع مُجتمعه، ويتمثَّل أيضاً بِتحقيق الفَرْد الرِّضا عن نفسه، الأمر الَّذي يَجعله قادِراً على تَحقيق السَّعادة مع نفسه ومع الآخرين، ويُصبِح قادراً على تحمُّل الصِّراع في أشكالِه المُختلفة في الحياة، ويَستثمِر قُدراته ومواهبه بالشَّكل الأمثل. إنّ الصِحّة النَّفسية تُمثِّل سعادةً غير مُنتهية للشَّخص، فيستطيع العَيْش دون مَشاكِل، ويُكوِّن صداقات كثيرة، ويَكون قادراً على تخطِّي أيّ صَدمةٍ أو ضغطٍ نفسي قد يَتعرَّض له.[٤]