مہلہك الہعہيہونے
06-14-2014, 06:39 AM
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبيه
فقد كان المال شحيحاً واستشاط غضباً حين رأى الطفله تحاول أن تزين إحدى
العلب بهذه اللفافه لتكون على شكل هديه
على الرغم من ذلك أحضرت الطفلةه الهديهَ لأبيها بينما هو جالس يشرب
قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ !! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقه ولكنه استشاط غضباً ثانيه عندما فتح العلبه
واكتشف أن العلبه فارغه ثم صرخ في وجهها مره أخرى قائلاً "
ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هديه, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبه في سلة المهملات
و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,
نظرت البنت الصغيره إليه وعيناها تدمعان و قالت
" يا أبي إنها ليست فارغه, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبه
وكانت كل القبل لك يا أبي "
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيره
و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها وغطت وجهه بمزيد من القبل
ثم أخذ العلبه بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان
ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبه فيما ابنته تضحك
و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على
علاقه جيده بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف
حادثٌ مأساوي حياة الطفله بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك
الأب قد حفظ تلك العلبه الذهبيه كل تلك السنوات
, ووضعها على طاوله قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبه قبله خياليه ويتذكر
ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ
غير مشروط من أبناءنا وأصدقائنا وأهلينا.
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه
أي إنسان فحافظ على العلب في حياتك
فقد كان المال شحيحاً واستشاط غضباً حين رأى الطفله تحاول أن تزين إحدى
العلب بهذه اللفافه لتكون على شكل هديه
على الرغم من ذلك أحضرت الطفلةه الهديهَ لأبيها بينما هو جالس يشرب
قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ !! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقه ولكنه استشاط غضباً ثانيه عندما فتح العلبه
واكتشف أن العلبه فارغه ثم صرخ في وجهها مره أخرى قائلاً "
ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هديه, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبه في سلة المهملات
و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,
نظرت البنت الصغيره إليه وعيناها تدمعان و قالت
" يا أبي إنها ليست فارغه, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبه
وكانت كل القبل لك يا أبي "
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيره
و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها وغطت وجهه بمزيد من القبل
ثم أخذ العلبه بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان
ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبه فيما ابنته تضحك
و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على
علاقه جيده بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف
حادثٌ مأساوي حياة الطفله بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك
الأب قد حفظ تلك العلبه الذهبيه كل تلك السنوات
, ووضعها على طاوله قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبه قبله خياليه ويتذكر
ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ
غير مشروط من أبناءنا وأصدقائنا وأهلينا.
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه
أي إنسان فحافظ على العلب في حياتك