رحيل المشاعر
11-29-2018, 07:36 PM
تحسين القدرة على التخيل
تؤثر القراءة على الصدغ الأيسر من الدماغ، وهذه المنطقة ترتبط باللغة والإحساس لدى الإنسان،
بالإضافة إلى ارتباطها بالخلايا العصبيّة التي توهِم العقل بأنّه يقوم بشيء ما وهو لا يقوم بفعله
بالحقيقة؛ وتسمّى هذه الظاهرة بالإدراك المتجسّد، ومن الأمثلة عليه: عندما يفكر
شخص رياضيّ مثلاً بلعبة كرة السلة؛ تتنشط الخلايا العصبيّة التي تكون نشطة عند لعب كرة
السلة بشكل فعليّ، ويحدث هذا الأمر غالباً عند قراءة القصص والروايات،
حيث ذكر البروفيسور غريغوري بيرنز (Gregory S. Berns) الذي يعدّ واحداً من أكبر
علماء الأعصاب في دراسة أجراها: "إنّ التغيّرات العصبية المرتبطة بالإحساس الفيزيائيّ
وأنظمة الحركة في جسم الإنسان تشير إلى أنّ قراءة رواية يمكن أن تجعل الشخص يشعر كما لو أنّه أحد الشخصيات".[١]
زيادة الذكاء
يزداد ذكاء الإنسان كلّما قرأ أكثر بالإضافة إلى زيادة المعرفة، وأظهرت ورقة علميّة من
جامعة كاليفورنيا في بيركلي أنّ الذكاء لدى الأشخاص الذين بدؤوا بالقراءة منذ الطفولة يزيد عنه
عند أقرانهم بنسبة 50% تقريباً، وقد حصل الأشخاص الذين يقرؤون على درجات عالية في اختبارات الذكاء،
وإنّ من يستطيعون القراءة في سنّ مبكرة قد يكونون أكثر ذكاءً من غيرهم عندما يكبرون.[٢]
فهم الآخرين
تساعد القراءة على جعل الشخص أكثر فهماً لما يفكر به الآخرون، ويكون ذلك من خلال
معرفة مشاعرهم وتفهّمها، وهذه المهارة يتقنها من يقرؤون الأدب الخياليّ بالتحديد بشكل كبير،
وإنّ فهم الحالات العقليّة للآخرين تعدّ مهارة تجعل العلاقات الاجتماعية أكثر سلاسة للشخص، وهذا الأمر يميّز البشر عن بعضهم البعض.[٢]
الوقاية من مرض الزهايمر
تعدّ الوقاية من مرض الزهايمر واحدة من فوائد القراءة؛ حيث إنّ القراءة تشغل العقل وتجعله نشطاً،
ويقلّ احتمال إصابة الأشخاص الذين يشغلون أدمغتهم بالأنشطة المختلفة مثل: القراءة أو لعب
الشطرنج أو حلّ الألغاز بمرض الزهايمر بنسبة 2.5 مرّة عن الآخرون الذين لا يمارسون أنشطة عقلية، بينما يؤدّي الخمول إلى زيادة خطر الإصابة بهذا
المرض، ويُعتبر في بعض الأحيان مؤشّراً مبكّراً له.[٢]
فوائد أخرى للقراءة
أثبت العلم أنّ القراءة تجعل العقل أكثر فعاليّة، حيث تتحسّن الذاكرة والإحساس لدى الإنسان؛
وأيضاً يشعر الشخص بأنّه أفضل وأكثر إيجابيّة، بالإضافة لفوائد أخرى، مثل:[٣]
تحفيز عمل الأعصاب في الدماغ.
تحسين القدرة على تذكّر المعلومات واسترجاعها.
تقليل الشعور بالاكتئاب.
تقليل التوتر لدى الإنسان.
تؤثر القراءة على الصدغ الأيسر من الدماغ، وهذه المنطقة ترتبط باللغة والإحساس لدى الإنسان،
بالإضافة إلى ارتباطها بالخلايا العصبيّة التي توهِم العقل بأنّه يقوم بشيء ما وهو لا يقوم بفعله
بالحقيقة؛ وتسمّى هذه الظاهرة بالإدراك المتجسّد، ومن الأمثلة عليه: عندما يفكر
شخص رياضيّ مثلاً بلعبة كرة السلة؛ تتنشط الخلايا العصبيّة التي تكون نشطة عند لعب كرة
السلة بشكل فعليّ، ويحدث هذا الأمر غالباً عند قراءة القصص والروايات،
حيث ذكر البروفيسور غريغوري بيرنز (Gregory S. Berns) الذي يعدّ واحداً من أكبر
علماء الأعصاب في دراسة أجراها: "إنّ التغيّرات العصبية المرتبطة بالإحساس الفيزيائيّ
وأنظمة الحركة في جسم الإنسان تشير إلى أنّ قراءة رواية يمكن أن تجعل الشخص يشعر كما لو أنّه أحد الشخصيات".[١]
زيادة الذكاء
يزداد ذكاء الإنسان كلّما قرأ أكثر بالإضافة إلى زيادة المعرفة، وأظهرت ورقة علميّة من
جامعة كاليفورنيا في بيركلي أنّ الذكاء لدى الأشخاص الذين بدؤوا بالقراءة منذ الطفولة يزيد عنه
عند أقرانهم بنسبة 50% تقريباً، وقد حصل الأشخاص الذين يقرؤون على درجات عالية في اختبارات الذكاء،
وإنّ من يستطيعون القراءة في سنّ مبكرة قد يكونون أكثر ذكاءً من غيرهم عندما يكبرون.[٢]
فهم الآخرين
تساعد القراءة على جعل الشخص أكثر فهماً لما يفكر به الآخرون، ويكون ذلك من خلال
معرفة مشاعرهم وتفهّمها، وهذه المهارة يتقنها من يقرؤون الأدب الخياليّ بالتحديد بشكل كبير،
وإنّ فهم الحالات العقليّة للآخرين تعدّ مهارة تجعل العلاقات الاجتماعية أكثر سلاسة للشخص، وهذا الأمر يميّز البشر عن بعضهم البعض.[٢]
الوقاية من مرض الزهايمر
تعدّ الوقاية من مرض الزهايمر واحدة من فوائد القراءة؛ حيث إنّ القراءة تشغل العقل وتجعله نشطاً،
ويقلّ احتمال إصابة الأشخاص الذين يشغلون أدمغتهم بالأنشطة المختلفة مثل: القراءة أو لعب
الشطرنج أو حلّ الألغاز بمرض الزهايمر بنسبة 2.5 مرّة عن الآخرون الذين لا يمارسون أنشطة عقلية، بينما يؤدّي الخمول إلى زيادة خطر الإصابة بهذا
المرض، ويُعتبر في بعض الأحيان مؤشّراً مبكّراً له.[٢]
فوائد أخرى للقراءة
أثبت العلم أنّ القراءة تجعل العقل أكثر فعاليّة، حيث تتحسّن الذاكرة والإحساس لدى الإنسان؛
وأيضاً يشعر الشخص بأنّه أفضل وأكثر إيجابيّة، بالإضافة لفوائد أخرى، مثل:[٣]
تحفيز عمل الأعصاب في الدماغ.
تحسين القدرة على تذكّر المعلومات واسترجاعها.
تقليل الشعور بالاكتئاب.
تقليل التوتر لدى الإنسان.