رحيل المشاعر
11-23-2018, 01:57 AM
**
حديثي اليوم عن التعبير والرياضة في حياتي فكان التعبير مادة صعبة عندي كانت في المتوسط له في الاسبوع حصة واحدة مع اهميته تكون في اخر الحصص ولم اسمع احد رسب في هذه المادة رغم صعوبتها
صعب عندي لماذا اليس كلام تنثره في صفحات وهل أي اكلام ام كلام عن كلام
من الابتدائية كنت هاوي كوره في منتخب المدرسة او في القرية فكانت شغلي الشاغل كنا في صباح الخميس والجمعة لنا ملعب في غرب القرية من بعد الفجر حتى نحس بالرمضاء تحرق ارجلنا الحافية او تحرق الشمس رؤؤسنا وبعد العصر في ملاعبنا العالمية فكل فترة لنا ملعب حتى عملنا ملعب اولمبي في الردف
ابو احمد كان كبتنا وكان ماهرا في الملعب يراقص الكره بعشق مثل زيكو او سقراط في مدرسته كان له زملاء من المنجارة شرق الاحد فصار تحدي وحضر لدينا قال سنلعب معهم قلنا يا ابوحمد وكيف نلعب معهم ونحن تنقصنا الخبرة اذا نكون فريق منتخب من معارفنا ونلعب معهم بخطة على الطريقة الايطالية دفاعية ونعتمد على الهجمات المرتدة هذه الخطة
انطلقنا بعد الظهر وبعد الغدا بطقم رياضي اظنه ريالي احمر مخطط بالأسود وتجمعنا وغادرنا على سيارات
وصلنا وعلى ملعبهم الطيني في واديهم الملعب كبير وجمهور غفير ونزل لعابيهم طوال القامات وضخم الاجسام سود الوجوه جهف الشعور حسينا بالرهبة فقلنا كيف نقاتل فلا قبلا لنا بهؤلاء فصرنا نهدي انفسنا ونشجع بعضا ونزلنا الملعب وصفر الحكم وبدأت المعركة وعلا الغبار وتناطحت الرؤؤس فكنا متماسكين ولعبنا بحرافه ورجولة فكان ابو احمد في الوسط كحربة وعبدالله كسيف وابو رمزي كدرع
ومن كرة مرتدة قطعت الكرة من احد مهاجميهم وعملت كوبري وراقصة الاول ومررت لا ابوحمد وخرجت من الزحمة فردها الي وبلمسة واحدة حريف لعبتها اوفر لحبان مهاجمنا فاستلمها وخرج من المدافعين مثل الشعرة من العجين وانكشف له المرمى ولعبها في الزاوية التسعين اهتز واديهم قبل اهتزاز شباك المرمى
ورجعنا مدافعين وتهديه الامور وحافظنا على تقدمنا وانتهت واحد صفر
قالوا لنا سوف نرد ونأتيكم في عقر داركم فقلنا مرحبا في الاسبوع الاخر واتونا ولعبوا مرة اخرى في الردف وتعادلنا صفر مقابل صفر
نعود للتعبير كان مدرسنا في اللغة العربية محمد يحي رحمة الله فكان اذا حصته الاولى نخاف منه يكون غير رائق وعصبي اذا جاء للحصة وإذا حصته في الاخير عكس ذلك
جانا في الحصة الاخيرة في مادة التعبير في ثالث متوسط وكان الموضوع التقليد كان كرسي في الاخير في الزاوية اليسار وبجنبي ابو احمد وفي المقدمة ابو رمزي والحصة الاخيرة وقتها حان نومي مستلقي على سريري واشخر فسمع شخيري فصاح ان استيقظ وان احضر امامه وان القي خطبة في موضوع الدرس وإنا لا ادري ما الموضوع فوقفت متبلدا صنما واسمع ضحكات من الاخير من اين مصدرها من ابو احمد وفلم اتمالك نفسي من الضحك واذا الفصل كله ضحك والأستاذ رحمه الله كان ضاحكا وفي الاخير قال ارجع الى كرسيك مادري قال واصل نومك او صح صح
مما قرات و راقي لي
***
حديثي اليوم عن التعبير والرياضة في حياتي فكان التعبير مادة صعبة عندي كانت في المتوسط له في الاسبوع حصة واحدة مع اهميته تكون في اخر الحصص ولم اسمع احد رسب في هذه المادة رغم صعوبتها
صعب عندي لماذا اليس كلام تنثره في صفحات وهل أي اكلام ام كلام عن كلام
من الابتدائية كنت هاوي كوره في منتخب المدرسة او في القرية فكانت شغلي الشاغل كنا في صباح الخميس والجمعة لنا ملعب في غرب القرية من بعد الفجر حتى نحس بالرمضاء تحرق ارجلنا الحافية او تحرق الشمس رؤؤسنا وبعد العصر في ملاعبنا العالمية فكل فترة لنا ملعب حتى عملنا ملعب اولمبي في الردف
ابو احمد كان كبتنا وكان ماهرا في الملعب يراقص الكره بعشق مثل زيكو او سقراط في مدرسته كان له زملاء من المنجارة شرق الاحد فصار تحدي وحضر لدينا قال سنلعب معهم قلنا يا ابوحمد وكيف نلعب معهم ونحن تنقصنا الخبرة اذا نكون فريق منتخب من معارفنا ونلعب معهم بخطة على الطريقة الايطالية دفاعية ونعتمد على الهجمات المرتدة هذه الخطة
انطلقنا بعد الظهر وبعد الغدا بطقم رياضي اظنه ريالي احمر مخطط بالأسود وتجمعنا وغادرنا على سيارات
وصلنا وعلى ملعبهم الطيني في واديهم الملعب كبير وجمهور غفير ونزل لعابيهم طوال القامات وضخم الاجسام سود الوجوه جهف الشعور حسينا بالرهبة فقلنا كيف نقاتل فلا قبلا لنا بهؤلاء فصرنا نهدي انفسنا ونشجع بعضا ونزلنا الملعب وصفر الحكم وبدأت المعركة وعلا الغبار وتناطحت الرؤؤس فكنا متماسكين ولعبنا بحرافه ورجولة فكان ابو احمد في الوسط كحربة وعبدالله كسيف وابو رمزي كدرع
ومن كرة مرتدة قطعت الكرة من احد مهاجميهم وعملت كوبري وراقصة الاول ومررت لا ابوحمد وخرجت من الزحمة فردها الي وبلمسة واحدة حريف لعبتها اوفر لحبان مهاجمنا فاستلمها وخرج من المدافعين مثل الشعرة من العجين وانكشف له المرمى ولعبها في الزاوية التسعين اهتز واديهم قبل اهتزاز شباك المرمى
ورجعنا مدافعين وتهديه الامور وحافظنا على تقدمنا وانتهت واحد صفر
قالوا لنا سوف نرد ونأتيكم في عقر داركم فقلنا مرحبا في الاسبوع الاخر واتونا ولعبوا مرة اخرى في الردف وتعادلنا صفر مقابل صفر
نعود للتعبير كان مدرسنا في اللغة العربية محمد يحي رحمة الله فكان اذا حصته الاولى نخاف منه يكون غير رائق وعصبي اذا جاء للحصة وإذا حصته في الاخير عكس ذلك
جانا في الحصة الاخيرة في مادة التعبير في ثالث متوسط وكان الموضوع التقليد كان كرسي في الاخير في الزاوية اليسار وبجنبي ابو احمد وفي المقدمة ابو رمزي والحصة الاخيرة وقتها حان نومي مستلقي على سريري واشخر فسمع شخيري فصاح ان استيقظ وان احضر امامه وان القي خطبة في موضوع الدرس وإنا لا ادري ما الموضوع فوقفت متبلدا صنما واسمع ضحكات من الاخير من اين مصدرها من ابو احمد وفلم اتمالك نفسي من الضحك واذا الفصل كله ضحك والأستاذ رحمه الله كان ضاحكا وفي الاخير قال ارجع الى كرسيك مادري قال واصل نومك او صح صح
مما قرات و راقي لي
***