شموع الحب
11-20-2018, 06:50 AM
عندما لايصفق لك أحد
كثيرا ما تُصادفنا في الحياة مواقف أو أشخاص تعرضوا لموقف ان كانوا يتوقعون أن يفخر الآخرون بإنجازهم ولم يجدوهم!
بل إنهم لم يروا حتى من يتوقعون وجوده وقربه منهم على الرغم من أنهم فعلوا ذلك ليروا الابتسامة على وجوههم فقط! خصوصا عندما تنجز تلك المرأة المكافحة، المثابرة، أم الأولاد، العاملة نهاراً، المعلمة بعد الظهر، الممرضة ليلاً، مشروعاً منزلياً ناجحاً ومبهراً متحدية جميع ذلك بقوة داخلية وصبر كبير ولا تجد حتى كلمة طيبة أو جزاء وشكورا.
أقول لتلك العصامية الرائعة: استمتعي بإنجازك مع ذاتك حتى وإن لم يَظهر أو يُعبّر من تتوقعين منه ذلك.. يكفي أن تكوني فخورة بنفسك، شامخة بعطائك، تشعري وتستشعري لذة الإنجاز مع نفسك التي هي من وقفت معك وتحملت العناء وتكبدت المشقة والكفاح!
فمن باب أولى أن نُقدر من كان معنا لا من تركنا ولم يعلم شيئا عنا!
استمتعي مع أولادك فهم زينة الحياة الدنيا، استمتعي مع صديق وفي يتمنى لك الخير دائما ويدعو لك بكل صلاة، فربّ أخ لم تلده أمك!
كوني سعيدة أنك حققت شيئاً لغيرك مفيداً، فوجودك لإعمار الكون بات جلياً بإنجازك.
«لا شيء مستحيلا ما دام قلبك ينبض بالحياة»، هذه إحدى المقولات التي كتبتها واعتز بها جدا ووضعتها في كتابي الذي أسميته «من بيتي»، حيث جعلته دليلا لكل امرأة ترغب في إنشاء مشروع منزلي ناجح ومربح من منزلها.
كتاب دام العمل به عامين من التحدي رغبة في تقديم كل ما أوتيت من خبرات كمستشارة بإنشاء المشاريع المنزلية وتجارب وخبرات أشخاص مميزة من وطني بدأوا من منازلهم والآن أصبحت لهم شركاتهم ومؤسساتهم المعروفة بالبلاد وخارجها.
الكتاب من سبعة فصول كُتبت بأسلوب سلس مبسّط ليصل لأكبر شريحة في المجتمع. وضعته دار ذات السلاسل المميزة بقاعة ٦ في معرض الكتاب الدولي الذي يقام في الفترة من ١٤ – ٢٤ الجاري. أتمنى أن يكون علماً نافعاً في حياتي ومن بعدي لكل من يقتنيه.
ب قلم / هنادي يوسف
كثيرا ما تُصادفنا في الحياة مواقف أو أشخاص تعرضوا لموقف ان كانوا يتوقعون أن يفخر الآخرون بإنجازهم ولم يجدوهم!
بل إنهم لم يروا حتى من يتوقعون وجوده وقربه منهم على الرغم من أنهم فعلوا ذلك ليروا الابتسامة على وجوههم فقط! خصوصا عندما تنجز تلك المرأة المكافحة، المثابرة، أم الأولاد، العاملة نهاراً، المعلمة بعد الظهر، الممرضة ليلاً، مشروعاً منزلياً ناجحاً ومبهراً متحدية جميع ذلك بقوة داخلية وصبر كبير ولا تجد حتى كلمة طيبة أو جزاء وشكورا.
أقول لتلك العصامية الرائعة: استمتعي بإنجازك مع ذاتك حتى وإن لم يَظهر أو يُعبّر من تتوقعين منه ذلك.. يكفي أن تكوني فخورة بنفسك، شامخة بعطائك، تشعري وتستشعري لذة الإنجاز مع نفسك التي هي من وقفت معك وتحملت العناء وتكبدت المشقة والكفاح!
فمن باب أولى أن نُقدر من كان معنا لا من تركنا ولم يعلم شيئا عنا!
استمتعي مع أولادك فهم زينة الحياة الدنيا، استمتعي مع صديق وفي يتمنى لك الخير دائما ويدعو لك بكل صلاة، فربّ أخ لم تلده أمك!
كوني سعيدة أنك حققت شيئاً لغيرك مفيداً، فوجودك لإعمار الكون بات جلياً بإنجازك.
«لا شيء مستحيلا ما دام قلبك ينبض بالحياة»، هذه إحدى المقولات التي كتبتها واعتز بها جدا ووضعتها في كتابي الذي أسميته «من بيتي»، حيث جعلته دليلا لكل امرأة ترغب في إنشاء مشروع منزلي ناجح ومربح من منزلها.
كتاب دام العمل به عامين من التحدي رغبة في تقديم كل ما أوتيت من خبرات كمستشارة بإنشاء المشاريع المنزلية وتجارب وخبرات أشخاص مميزة من وطني بدأوا من منازلهم والآن أصبحت لهم شركاتهم ومؤسساتهم المعروفة بالبلاد وخارجها.
الكتاب من سبعة فصول كُتبت بأسلوب سلس مبسّط ليصل لأكبر شريحة في المجتمع. وضعته دار ذات السلاسل المميزة بقاعة ٦ في معرض الكتاب الدولي الذي يقام في الفترة من ١٤ – ٢٤ الجاري. أتمنى أن يكون علماً نافعاً في حياتي ومن بعدي لكل من يقتنيه.
ب قلم / هنادي يوسف