ضوء القمر
11-10-2018, 01:58 AM
الآية: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا ﴾ لأبيهم
﴿ مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يوسف ﴾ لِمَ تخافنا عليه؟ ﴿
وإنا له لناصحون ﴾ في الرَّحمة والبرِّ والشَّفقة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَلَمَّا أَجْمَعُوا عَلَى التَّفْرِيقِ بَيْنَهُ
وبين والده بضروب من الحيل. ﴿ قالُوا ﴾
لِيَعْقُوبَ،
﴿ يَا أَبانا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ: تَأْمَنَّا بِلَا شمّة،
وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ نَافِعٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: تَأْمَنَّا بِإِشْمَامِ الضَّمَّةِ
فِي النُّونِ الْأُولَى الْمُدْغَمَةِ، وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى
الضَّمَّةِ مِنْ غَيْرِ إِمْحَاضٍ لِيُعْلَمَ أَنَّ أَصْلَهُ لَا تَأْمَنُنَا
بِنُونَيْنِ عَلَى تَفْعَلُنَا، فَأُدْغِمَتِ النُّونُ الأولى
في الثانية، بدؤوا بِالْإِنْكَارِ عَلَيْهِ فِي تَرْكِ إِرْسَالِهِ مَعَهُمْ
كَأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّكَ لَا تُرْسِلُهُ مَعَنَا أَتَخَافُنَا عَلَيْهِ؟
وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ
وَتَأْخِيرٌ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا لِأَبِيهِمْ: أَرْسِلْهُ مَعَنا، فَقَالَ أَبُوهُمْ: إِنِّي
لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا به، فحينئذ قَالُوا:
﴿ يَا أَبانا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ
، النصح هاهنا الْقِيَامُ بِالْمَصْلَحَةِ. وَقِيلَ: الْبِرُّ وَالْعَطْفُ، معناه:
وإِنَّا عَاطِفُونَ عَلَيْهِ قَائِمُونَ بِمَصْلَحَتِهِ نحفظه حتى نردّه إليك.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا ﴾ لأبيهم
﴿ مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يوسف ﴾ لِمَ تخافنا عليه؟ ﴿
وإنا له لناصحون ﴾ في الرَّحمة والبرِّ والشَّفقة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَلَمَّا أَجْمَعُوا عَلَى التَّفْرِيقِ بَيْنَهُ
وبين والده بضروب من الحيل. ﴿ قالُوا ﴾
لِيَعْقُوبَ،
﴿ يَا أَبانا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى ﴾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ: تَأْمَنَّا بِلَا شمّة،
وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ نَافِعٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: تَأْمَنَّا بِإِشْمَامِ الضَّمَّةِ
فِي النُّونِ الْأُولَى الْمُدْغَمَةِ، وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى
الضَّمَّةِ مِنْ غَيْرِ إِمْحَاضٍ لِيُعْلَمَ أَنَّ أَصْلَهُ لَا تَأْمَنُنَا
بِنُونَيْنِ عَلَى تَفْعَلُنَا، فَأُدْغِمَتِ النُّونُ الأولى
في الثانية، بدؤوا بِالْإِنْكَارِ عَلَيْهِ فِي تَرْكِ إِرْسَالِهِ مَعَهُمْ
كَأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّكَ لَا تُرْسِلُهُ مَعَنَا أَتَخَافُنَا عَلَيْهِ؟
وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ
وَتَأْخِيرٌ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا لِأَبِيهِمْ: أَرْسِلْهُ مَعَنا، فَقَالَ أَبُوهُمْ: إِنِّي
لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا به، فحينئذ قَالُوا:
﴿ يَا أَبانا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ
، النصح هاهنا الْقِيَامُ بِالْمَصْلَحَةِ. وَقِيلَ: الْبِرُّ وَالْعَطْفُ، معناه:
وإِنَّا عَاطِفُونَ عَلَيْهِ قَائِمُونَ بِمَصْلَحَتِهِ نحفظه حتى نردّه إليك.