ضوء القمر
11-08-2018, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاريب اذا صفت النفس الانسانيه مما علق بها من ادران ونظر الانسان نظره دقيقه
فيما جاء في الدين الاسلامي من مثل عُليا لراى انها برمتها ترمي الى الى تكميل النفس الانسانيه
وابلاغاها الى اسمى مراتب التكامل على ان الدين منهج والتدين سلوك
ويجب ان ان يكون السلوك يترجم المنهج قال الله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
التقوى والالتزام بالدين لا يكون بالكلام او الملبس او الثقافة او الشهادة او المركز
بل في سلوك كل فرد يخاف الله سرا وعلانية ويجعلها رقيبا له حتى في خلوته
وعن وعي نقول الدين هو الانسانية والرحمة والطاعة والمحبة وحسن الظن
والابتعاد عن الانانية وفهم المقابل وعدم صده واحترام رايه مهما كان
وعدم التجريح له والاساءة لاي بشر
وان حسن التعامل مع الناس اكسير ناجع لكسب قلوبهم ونيل رضاهم
ومع أن ذلك لا يكلف كثيرا
لكن آثاره الطيبة عظيمة على مستوى النفس والمجتمع .
فمن أحب أن يعيش حقيقة دينه وتدينه فليعامل الناس بكريم الأخلاق كما يحب أن يعاملوه
فإن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فبحُسن الخلق عملا ومعاملة ، يستقيم الجانب السلوكي من الدين
ويتجانس مع الجوانب الأخرى في العقائد والعبادات ، وذلك أساس الحياة الاسلامية الطيبة الراقية
وهي أقوى شاهد وبرهان للاقتناع والاقناع بربانية الإسلام وتميزه وامتيازه .
وتحضر هنا مقولة وجيزة وجامعة :
( الدين المعاملة ) تنص عليه من أهمية السلوك والمعاملة في حقيقة التحلي بالإسلام وتطبيقه
لأن المعاملة معيار التزام المسلم بدينه وبرهان ايمانه وتقواه
بحيث لا يجدي تدين لا يستقيم على احسان المعاملة
وقد كتب الله الاحسان على كل شيء كما نص على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لذا فالعمل بالإسلام لا يقتصر على الايمان وأداء الأعمال التعبدية الظاهرة وحدها كالصلاة والزكاة
والصيام والحج وغيرها، بل لا بد أن يكون لهذه الأعمال آثار طيبة تطبع سلوك المسلم
وتميزه في جوانب حياته كلها أقوالا وأفعالا وأحوالا .
وهذا مانستقيه من خلق الامام الحسين عليه السلام القويم
ونسقيه بمجتمعنا واسرنا وتعاملنا لنكون القدوة الحسنة لكل من حولنا
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاريب اذا صفت النفس الانسانيه مما علق بها من ادران ونظر الانسان نظره دقيقه
فيما جاء في الدين الاسلامي من مثل عُليا لراى انها برمتها ترمي الى الى تكميل النفس الانسانيه
وابلاغاها الى اسمى مراتب التكامل على ان الدين منهج والتدين سلوك
ويجب ان ان يكون السلوك يترجم المنهج قال الله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
التقوى والالتزام بالدين لا يكون بالكلام او الملبس او الثقافة او الشهادة او المركز
بل في سلوك كل فرد يخاف الله سرا وعلانية ويجعلها رقيبا له حتى في خلوته
وعن وعي نقول الدين هو الانسانية والرحمة والطاعة والمحبة وحسن الظن
والابتعاد عن الانانية وفهم المقابل وعدم صده واحترام رايه مهما كان
وعدم التجريح له والاساءة لاي بشر
وان حسن التعامل مع الناس اكسير ناجع لكسب قلوبهم ونيل رضاهم
ومع أن ذلك لا يكلف كثيرا
لكن آثاره الطيبة عظيمة على مستوى النفس والمجتمع .
فمن أحب أن يعيش حقيقة دينه وتدينه فليعامل الناس بكريم الأخلاق كما يحب أن يعاملوه
فإن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فبحُسن الخلق عملا ومعاملة ، يستقيم الجانب السلوكي من الدين
ويتجانس مع الجوانب الأخرى في العقائد والعبادات ، وذلك أساس الحياة الاسلامية الطيبة الراقية
وهي أقوى شاهد وبرهان للاقتناع والاقناع بربانية الإسلام وتميزه وامتيازه .
وتحضر هنا مقولة وجيزة وجامعة :
( الدين المعاملة ) تنص عليه من أهمية السلوك والمعاملة في حقيقة التحلي بالإسلام وتطبيقه
لأن المعاملة معيار التزام المسلم بدينه وبرهان ايمانه وتقواه
بحيث لا يجدي تدين لا يستقيم على احسان المعاملة
وقد كتب الله الاحسان على كل شيء كما نص على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لذا فالعمل بالإسلام لا يقتصر على الايمان وأداء الأعمال التعبدية الظاهرة وحدها كالصلاة والزكاة
والصيام والحج وغيرها، بل لا بد أن يكون لهذه الأعمال آثار طيبة تطبع سلوك المسلم
وتميزه في جوانب حياته كلها أقوالا وأفعالا وأحوالا .
وهذا مانستقيه من خلق الامام الحسين عليه السلام القويم
ونسقيه بمجتمعنا واسرنا وتعاملنا لنكون القدوة الحسنة لكل من حولنا