صاحبة السمو
11-07-2018, 12:30 PM
في قفص الإتهام لهذا العدد : ضمائر مستثرة ميتة ،
غوائل غائبة عن الوعي بإرادتها ، كل همها مصلحة عابرة
و لربما مضيعة للناس تشفي غليل غصة ، كالجلاد تترك
آثار بالغة على ضحاياها
و كما تسعد الحيوانات أعزكم الله ترقص فرحا على
جثث من عاداها .
خطيئة تلو أخرى بقلب بارد يخطط لها عقل مارد ، في داخلها
لا يرضيها سوى الأذية ،
تنبش في الماضي لتعكر صفو الحاضر و تنسف المستقبل بأفعالها
الدنيئة و تمتماتها المشينة ،
و أسفاه بات مجتمعنا ثم أصبح يعج بهؤلاء و تحول وجودهم
إلى ثيمة لهذا العصر الشنيع ،
يحولون حياة غيرهم إلى سواد يدحرون هذا و يقطعون طريق
ذاك لحاجة في أنفسهم ،
و يغضون بصرهم عن حجم الأذية التي تُلحقها تصرفاتهم بغيرهم
و أبدا لن يوقظهم سقوط غيرهم في الهاوية بسببهم أو يحرك
فيهم ساكنا و كأنهم صّم ،
عمي و بكم لا يفقهون مغبة ما تبتلي به ضمائرهم السوداء
غيرهم من البشر .
من ما لا شك فيه أن الجرم هنا لا يحتاج لتأكيد و لكن اللجوء
إلى قفص الإتهام لإثباته ضرورة لإلقاء الضوء على هذه النوعية
من البشر التي اكتسح شرها أرجاء المجتمع و كأنها
لا تدرك أن كم من اثم اودى بصاحبه الى التهلكة فكما
يدين يدان
و راحت تختال في الأرض تلوح بإثمها مثل طعنات قاتلة للبشر
و المجتمع معا.
غوائل غائبة عن الوعي بإرادتها ، كل همها مصلحة عابرة
و لربما مضيعة للناس تشفي غليل غصة ، كالجلاد تترك
آثار بالغة على ضحاياها
و كما تسعد الحيوانات أعزكم الله ترقص فرحا على
جثث من عاداها .
خطيئة تلو أخرى بقلب بارد يخطط لها عقل مارد ، في داخلها
لا يرضيها سوى الأذية ،
تنبش في الماضي لتعكر صفو الحاضر و تنسف المستقبل بأفعالها
الدنيئة و تمتماتها المشينة ،
و أسفاه بات مجتمعنا ثم أصبح يعج بهؤلاء و تحول وجودهم
إلى ثيمة لهذا العصر الشنيع ،
يحولون حياة غيرهم إلى سواد يدحرون هذا و يقطعون طريق
ذاك لحاجة في أنفسهم ،
و يغضون بصرهم عن حجم الأذية التي تُلحقها تصرفاتهم بغيرهم
و أبدا لن يوقظهم سقوط غيرهم في الهاوية بسببهم أو يحرك
فيهم ساكنا و كأنهم صّم ،
عمي و بكم لا يفقهون مغبة ما تبتلي به ضمائرهم السوداء
غيرهم من البشر .
من ما لا شك فيه أن الجرم هنا لا يحتاج لتأكيد و لكن اللجوء
إلى قفص الإتهام لإثباته ضرورة لإلقاء الضوء على هذه النوعية
من البشر التي اكتسح شرها أرجاء المجتمع و كأنها
لا تدرك أن كم من اثم اودى بصاحبه الى التهلكة فكما
يدين يدان
و راحت تختال في الأرض تلوح بإثمها مثل طعنات قاتلة للبشر
و المجتمع معا.