صاحبة السمو
11-02-2018, 12:49 PM
https://www.slaati.com/wp-content/uploads/2018/10/0b98d9f0-86e2-4f0b-9c84-3667a873e308.jpg
متابعة ـ أميرة خالد(صدى):
قال الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحة المخ والأعصاب ، إن مرض إصابات الضفيرة العصبية من الأمراض التي يصاب بها الأطفال حديثو الولادة ، ويكون بسبب الشد على أعصاب الرقبة أثناء الولادة، أو في بعض حوادث السيارات ويكون نتيجته قطع جزئي أو قطع كامل بالأعصاب القادمة من الرقبة ومتجهة نحو الذراع.
وأضاف ، أن النتيجة لهذا المرض شلل أو فقدان للإحساس حسب نوع العصب الذي أصيب وحجمه والمناطق المسئول عن تغذيتها وفي بعض الحالات يكون القطع قريب جدا من الحبل الشوكي فيكون مصاحب له تأثر بالأعصاب السيباثوية مما يؤدي إلى سقوط في الجفن بالعين.
وأكد الدكتور أحمد ، أن التشخيص يعتمد على الفحص والأشعة ورسم الأعصاب وعلى هذا الأساس يتم تحديد نوع العصب الذي أصيب ومكان الإصابة وبالتالي طريقة العلاج، مشيرا إلى أن طريقة العلاج تختلف حسب عمر المريض ففي الأطفال حديثي الولادة يكون العلاج بجراحة استكشاف العصب لتصليح الإصابة ويمكن عمل هذه الجراحة من سن يوم إلى سن 6 أشهر بعد هذه السن لا تكون هذه الجراحة مفيدة وفي هذه المرحلة يكون العلاج الطبيعي هو العلاج الوحيد أما في سن 3 سنوات وأكثر فيمكن عمل جراحات لنقل الأوتار أو العضلات أو لتعديل تشوهات العظام.
وتابع، أنه في جميع الأحوال لا بد من استمرار العلاج الطبيعي بعد الجراحة سواء في السن الصغيرة أو السن الكبيرة، أما في البالغين أكبر من سن 14 سنه، فالبعض نجري له جراحة لتحسين شكل الذراع لكن ليس لتحسين الوظيفة، ويجب الانتباه أن ملخ الولادة يخلطه البعض في المراحل المبكرة بحالات كسر الترقوة، أو التهاب مفصل الكتف في حديثي الولادة، لذلك يجب الفحص والمتابعة للتفريق بين الحالتين.
متابعة ـ أميرة خالد(صدى):
قال الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحة المخ والأعصاب ، إن مرض إصابات الضفيرة العصبية من الأمراض التي يصاب بها الأطفال حديثو الولادة ، ويكون بسبب الشد على أعصاب الرقبة أثناء الولادة، أو في بعض حوادث السيارات ويكون نتيجته قطع جزئي أو قطع كامل بالأعصاب القادمة من الرقبة ومتجهة نحو الذراع.
وأضاف ، أن النتيجة لهذا المرض شلل أو فقدان للإحساس حسب نوع العصب الذي أصيب وحجمه والمناطق المسئول عن تغذيتها وفي بعض الحالات يكون القطع قريب جدا من الحبل الشوكي فيكون مصاحب له تأثر بالأعصاب السيباثوية مما يؤدي إلى سقوط في الجفن بالعين.
وأكد الدكتور أحمد ، أن التشخيص يعتمد على الفحص والأشعة ورسم الأعصاب وعلى هذا الأساس يتم تحديد نوع العصب الذي أصيب ومكان الإصابة وبالتالي طريقة العلاج، مشيرا إلى أن طريقة العلاج تختلف حسب عمر المريض ففي الأطفال حديثي الولادة يكون العلاج بجراحة استكشاف العصب لتصليح الإصابة ويمكن عمل هذه الجراحة من سن يوم إلى سن 6 أشهر بعد هذه السن لا تكون هذه الجراحة مفيدة وفي هذه المرحلة يكون العلاج الطبيعي هو العلاج الوحيد أما في سن 3 سنوات وأكثر فيمكن عمل جراحات لنقل الأوتار أو العضلات أو لتعديل تشوهات العظام.
وتابع، أنه في جميع الأحوال لا بد من استمرار العلاج الطبيعي بعد الجراحة سواء في السن الصغيرة أو السن الكبيرة، أما في البالغين أكبر من سن 14 سنه، فالبعض نجري له جراحة لتحسين شكل الذراع لكن ليس لتحسين الوظيفة، ويجب الانتباه أن ملخ الولادة يخلطه البعض في المراحل المبكرة بحالات كسر الترقوة، أو التهاب مفصل الكتف في حديثي الولادة، لذلك يجب الفحص والمتابعة للتفريق بين الحالتين.