الخل الوفي
10-18-2018, 07:15 PM
تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :
الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت.
أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة
و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم
وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي.
أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا
و على اتصال لا بأس به بالواقع ،
و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.
و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء"
و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"
تصنيف الهذاء (البارانويا) :
يصنف الهذاء على النحو التالي:
1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء الجنسي أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.
2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر.
وتعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.
3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد
وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.
4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة
أو الأخ و الأخت.
وهي حالة تقمص ،و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء
ويكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.
مدى حدوث الهذاء :
الهذاء أقل انتشارا من الفصام
ويمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ،
لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..
و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد
وخاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.
الشخصية الهذائية :
في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها:
الوحدة وقلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية وعدم القدرة على تبادل الثقة ،
والتقلب الإنفعالي ، وعدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.
و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ،
فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، ومشاعر الإضطهادوالعظمة ، والمبالغة (يجعل من الحبة قبة) ،
وتأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها:
الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، والإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ،
والطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.
أسباب الهذاء:
- الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
- الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص
و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط
( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
- خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد
و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
- تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
- عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الجنسية و سوء التوافق الجنسي ، و العنوسة ، و تأخر الزواج ، و الحرمان الجنسي.
وتعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.
دمتم بصحة وسلامة
الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت.
أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة
و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم
وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي.
أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا
و على اتصال لا بأس به بالواقع ،
و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.
و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء"
و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"
تصنيف الهذاء (البارانويا) :
يصنف الهذاء على النحو التالي:
1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء الجنسي أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.
2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر.
وتعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.
3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد
وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.
4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة
أو الأخ و الأخت.
وهي حالة تقمص ،و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء
ويكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.
مدى حدوث الهذاء :
الهذاء أقل انتشارا من الفصام
ويمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ،
لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..
و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد
وخاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.
الشخصية الهذائية :
في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها:
الوحدة وقلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية وعدم القدرة على تبادل الثقة ،
والتقلب الإنفعالي ، وعدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.
و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ،
فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، ومشاعر الإضطهادوالعظمة ، والمبالغة (يجعل من الحبة قبة) ،
وتأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها:
الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، والإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ،
والطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.
أسباب الهذاء:
- الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
- الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص
و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط
( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
- خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد
و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
- تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
- عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الجنسية و سوء التوافق الجنسي ، و العنوسة ، و تأخر الزواج ، و الحرمان الجنسي.
وتعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.
دمتم بصحة وسلامة