شموع الحب
10-13-2018, 07:41 PM
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/1538910021061.png
التوازن بين الحياة العملية والشخصية ادعاءات ليس لها أساس من الصحة
لقد شهدت الأعوام الماضية عددا متزايدا من أصحاب الأعمال الذين يوجهون دعمهم
لعمل توازن أفضل بين الحياة الشخصية والعملية، والإعلان بصوت مرتفع عن برامجهم
ومبادراتهم. ولكن أشار تقرير نشر مؤخرا إلى أن الكثير من هذا الحديث ما هو إلا مجرد كلام
في الهواء، وأيا كان ما يدعيه أصحاب الأعمال، فإن سلوكهم في الواقع العملي غالبا ما يكون
مختلفا للغاية، وهذا مع وجود العديد من المديرين لايزالون يرفضون تقبل أن الذهاب
إلى الأعمال، و الإنتاجية ليسوا أمرا واحدا.
ووجد التقرير الذي أجرته WorldatWork أنه في حين أن المنظمات قد تدعي أنها
تساند مبادرات الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، فإن الفجوة بين معتقدات المديرين
والقادة، وسلوكياتهم تعني أن الأفراد الذين يحاولون بالفعل تبني مبادرات العمل المرنة
قد يكونوا يدمرون حياتهم الوظيفية.
وأظهر التقرير أن هناك تناقضا في سلوكيات قادة الأعمال، فعلى سبيل المثال هناك 8
من كل 10 أفراد من المشتركين بالدراسة ذكروا أن المبادرات مثل ترتيبات العمل المرن
وبرامج الاهتمام بالموظفين تلعب دورا هاما للغاية في إعادة توظيف أفضل المواهب
والمحافظة عليها ، وعلى الرضاء الوظيفي، والإنتاجية.
وعلى الرغم من هذا، فإن أكثر من نصف المديرين الذين اشتركوا بالدراسة يعتقدون
أن الموظف المثالي هو شخص دائما ما يكون متوفرا ومتفرغا لتلقي احتياجات الأعمال
بغض النظر عن ساعات العمل، في حين أن 4 من كل 10 يعتقدون أن الموظفين الأكثر
إنتاجية هم الذين ليس لديهم الكثير من الالتزامات الشخصية. وحوالي واحد من كل ثلاثة يعتقدون
أيضا أن الموظفين الذين يتبنون ترتيبات العمل المرنة لن يرتقوا في مناصبهم كثيرا داخل منظماتهم.
كما أوضح التقرير أن الخبر الجيد هو أن 80% من أصحاب الأعمال
في جميع أنحاء العالم يدعمون مبدأ أماكن العمل الودية، والخبر السيء هو أنهم
يعاقبون الذين يسعون لدمج العمل مع حياتهم الشخصية.
وأكد التقرير على أن اتجاهات أماكن العمل تشير إلى أن الموظفين يعانون من تداعيات
في أعمالهم بسبب اشتراكهم في برامج الموازنة بين الحياة العملية والشخصية، وهذا
حتى في حالة إصرار قادة الأعمال على دعم قيم الأعمال.
ووفقا للدراسة ، فإن الموظفين يواجهون إحباطا علنيا إذا ما حاولوا استخدام
ترتيبات العمل المرن، والبرامج الأخرى للموازنة بين الحياة العملية والشخصية
في حين حصل البعض الآخر على مهام عمل غير محببة، أو تقييمات أداء
سلبية، أو حرموا من ترقياتهم.
وانتهت الدراسة إلى التأكيد على أن السبب الأكثر شيوعا لمعارضة هذه المبادرات
هي أن الموظفين لن يتمكنوا من تحقيق احتياجات العمل بشكل فوري، كما أن الأعمال
في هذه الحالة ستقع على عاتق الأفراد الآخرين في مجموعة العمل.
التوازن بين الحياة العملية والشخصية ادعاءات ليس لها أساس من الصحة
لقد شهدت الأعوام الماضية عددا متزايدا من أصحاب الأعمال الذين يوجهون دعمهم
لعمل توازن أفضل بين الحياة الشخصية والعملية، والإعلان بصوت مرتفع عن برامجهم
ومبادراتهم. ولكن أشار تقرير نشر مؤخرا إلى أن الكثير من هذا الحديث ما هو إلا مجرد كلام
في الهواء، وأيا كان ما يدعيه أصحاب الأعمال، فإن سلوكهم في الواقع العملي غالبا ما يكون
مختلفا للغاية، وهذا مع وجود العديد من المديرين لايزالون يرفضون تقبل أن الذهاب
إلى الأعمال، و الإنتاجية ليسوا أمرا واحدا.
ووجد التقرير الذي أجرته WorldatWork أنه في حين أن المنظمات قد تدعي أنها
تساند مبادرات الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، فإن الفجوة بين معتقدات المديرين
والقادة، وسلوكياتهم تعني أن الأفراد الذين يحاولون بالفعل تبني مبادرات العمل المرنة
قد يكونوا يدمرون حياتهم الوظيفية.
وأظهر التقرير أن هناك تناقضا في سلوكيات قادة الأعمال، فعلى سبيل المثال هناك 8
من كل 10 أفراد من المشتركين بالدراسة ذكروا أن المبادرات مثل ترتيبات العمل المرن
وبرامج الاهتمام بالموظفين تلعب دورا هاما للغاية في إعادة توظيف أفضل المواهب
والمحافظة عليها ، وعلى الرضاء الوظيفي، والإنتاجية.
وعلى الرغم من هذا، فإن أكثر من نصف المديرين الذين اشتركوا بالدراسة يعتقدون
أن الموظف المثالي هو شخص دائما ما يكون متوفرا ومتفرغا لتلقي احتياجات الأعمال
بغض النظر عن ساعات العمل، في حين أن 4 من كل 10 يعتقدون أن الموظفين الأكثر
إنتاجية هم الذين ليس لديهم الكثير من الالتزامات الشخصية. وحوالي واحد من كل ثلاثة يعتقدون
أيضا أن الموظفين الذين يتبنون ترتيبات العمل المرنة لن يرتقوا في مناصبهم كثيرا داخل منظماتهم.
كما أوضح التقرير أن الخبر الجيد هو أن 80% من أصحاب الأعمال
في جميع أنحاء العالم يدعمون مبدأ أماكن العمل الودية، والخبر السيء هو أنهم
يعاقبون الذين يسعون لدمج العمل مع حياتهم الشخصية.
وأكد التقرير على أن اتجاهات أماكن العمل تشير إلى أن الموظفين يعانون من تداعيات
في أعمالهم بسبب اشتراكهم في برامج الموازنة بين الحياة العملية والشخصية، وهذا
حتى في حالة إصرار قادة الأعمال على دعم قيم الأعمال.
ووفقا للدراسة ، فإن الموظفين يواجهون إحباطا علنيا إذا ما حاولوا استخدام
ترتيبات العمل المرن، والبرامج الأخرى للموازنة بين الحياة العملية والشخصية
في حين حصل البعض الآخر على مهام عمل غير محببة، أو تقييمات أداء
سلبية، أو حرموا من ترقياتهم.
وانتهت الدراسة إلى التأكيد على أن السبب الأكثر شيوعا لمعارضة هذه المبادرات
هي أن الموظفين لن يتمكنوا من تحقيق احتياجات العمل بشكل فوري، كما أن الأعمال
في هذه الحالة ستقع على عاتق الأفراد الآخرين في مجموعة العمل.