شموع الحب
10-03-2018, 07:23 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5bb3b1d2544a6923638b45f8/5bb3b1c2e5439.jpg
كشفت صحيفة" إنديبندنت" النقاب عن توصل باحثي جامعة فرجينيا إلى سبب علمي لمعاناة بعض الأفراد بسبب أعراض نزلات البرد القاسية بشكل أكبر من غيرهم.
وفي هذا السياق قاد الدكتور رونالد تورنر، وهو اختصاصي في الأمراض المعدية، دراسة أجرتها الجامعة للتحقيق في كيفية ارتباط مزيج البكتيريا الموجودة داخل الأنف، مع شدة أعراض البرد.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فقد توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الأفراد الذين تحتوي أنوفهم على المزيد من بكتيريا المكورات العنقودية، يمكن أن يعانوا بسبب أعراض برد أكثر حدة، بالمقارنة مع غيرهم من الأفراد.
وفي حين أن البرد بحد ذاته ينتج عن فيروس، فإن الكائنات الحية التي تعيش داخل الأنف، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض من خلال التأثير على مقدار الفيروس الذي تستطيع طرده من الممر الأنفي.
وحول كيفية الوقاية من هذه الأمراض مع قرب فصل الشتاء ينصح الأطباء وفقًا لروسيا اليوم بتناول نحو 200 غرام من الفواكه، والكمية نفسها من الخضراوات في اليوم، وهذه الكمية هي الحد الأدنى الذي يحتاج إليه الجسم من تلك المواد الغذائية.
ونصح الخبراء كذلك بزيادة تلك الكمية إلى 600 غرام من الخضار والفواكه في اليوم، وخصوصًا في الأيام الباردة من السنة.
وأشار الخبراء إلى أن الخضار والفواكه تمنح الجسم السكريات اللازمة لمد الجسم بالطاقة، فضلاً عن احتوائها على كميات وفيرة من الفيتامينات الضرورية لعمل جهاز المناعة، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة فيها، والتي تشكل عناصر أساسية في تنظيم عملية الأيض وعمل الجهاز الهضمي.
وبالإضافة للمواد المذكورة، تحوي الخضراوات والفواكه الملونة كالطماطم والبنجر الليكوبين الذي يعد عنصرًا منشطًا لعمل القلب ومحسنًا للدورة الدموية، بالإضافة إلى أن الألياف التي تحتويها تعد مهمة جدًا للوقاية من سرطانات الأمعاء والمعدة.https://mobile.sabq.org/6tRKW2
كشفت صحيفة" إنديبندنت" النقاب عن توصل باحثي جامعة فرجينيا إلى سبب علمي لمعاناة بعض الأفراد بسبب أعراض نزلات البرد القاسية بشكل أكبر من غيرهم.
وفي هذا السياق قاد الدكتور رونالد تورنر، وهو اختصاصي في الأمراض المعدية، دراسة أجرتها الجامعة للتحقيق في كيفية ارتباط مزيج البكتيريا الموجودة داخل الأنف، مع شدة أعراض البرد.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فقد توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الأفراد الذين تحتوي أنوفهم على المزيد من بكتيريا المكورات العنقودية، يمكن أن يعانوا بسبب أعراض برد أكثر حدة، بالمقارنة مع غيرهم من الأفراد.
وفي حين أن البرد بحد ذاته ينتج عن فيروس، فإن الكائنات الحية التي تعيش داخل الأنف، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض من خلال التأثير على مقدار الفيروس الذي تستطيع طرده من الممر الأنفي.
وحول كيفية الوقاية من هذه الأمراض مع قرب فصل الشتاء ينصح الأطباء وفقًا لروسيا اليوم بتناول نحو 200 غرام من الفواكه، والكمية نفسها من الخضراوات في اليوم، وهذه الكمية هي الحد الأدنى الذي يحتاج إليه الجسم من تلك المواد الغذائية.
ونصح الخبراء كذلك بزيادة تلك الكمية إلى 600 غرام من الخضار والفواكه في اليوم، وخصوصًا في الأيام الباردة من السنة.
وأشار الخبراء إلى أن الخضار والفواكه تمنح الجسم السكريات اللازمة لمد الجسم بالطاقة، فضلاً عن احتوائها على كميات وفيرة من الفيتامينات الضرورية لعمل جهاز المناعة، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة فيها، والتي تشكل عناصر أساسية في تنظيم عملية الأيض وعمل الجهاز الهضمي.
وبالإضافة للمواد المذكورة، تحوي الخضراوات والفواكه الملونة كالطماطم والبنجر الليكوبين الذي يعد عنصرًا منشطًا لعمل القلب ومحسنًا للدورة الدموية، بالإضافة إلى أن الألياف التي تحتويها تعد مهمة جدًا للوقاية من سرطانات الأمعاء والمعدة.https://mobile.sabq.org/6tRKW2