مہلہك الہعہيہونے
06-04-2014, 05:33 AM
http://www.jr0o0o.com/vb/picture.php?albumid=728&pictureid=4581
اخبار الانتخابات الرئاسيه تملىء كل الصفحات ونشرات الاخبار ..الاستعدادات الامنيه على اشدها ..حرب حقيقيه ..مجتمع منقسم بين فريقين كلاهما يلعن الاخر ويكفره ..شعرت بالارهاق فقررن السفر ..وهناك على احدى مقاعد الكافيه الملحقه بالمحطه المزدحمه بالمسافرين وجدت كرسى وحيد مثلى فى زاويه بعيده فجلست عليه ..يبدو ان الجرسون كان مشغولا جدا هو الاخر فلم يقترب منى ليرى ماذا اشرب ..فتحت كتابا لانبس منصور ..حول العالم فى200 يوم... واخذت اقرا ما قرات من قبل عشرات المرات ..فجاءه سمعت بكاء طفلٍ مصحوب برجاء إمراه شابه فى منتصف العمر تخفى ملابسها البسيطه جمال صعيديا مصريا خالصا ..تركت الكتاب من يدى واخرجت كاميرا ديجيتال حديثه دائما اصحبها معى اثناء السفر التقت لها صوره .كانت تتشبث بزراع رجل عند باب محطة القطار..نحيبُ صوتها البآس ينسل من بين حشرجات أنفاسها لتزفر كلماتها المبعثره... لا تذهب .. لا نريد المال،لقد نضجت بدفئك،لا ترميني لهوة الحزن ولأنياب الوحده. قبلها وطفلها ،وهزمته دمعة حاول جاهدا إخفاؤها ،شد مئزره و إستقل قاطرته دون ان يرمق إمرأته بنظره. تسمرت المرأه مكانها تؤنب فراق الحاجة والعوز، ثم غادرت تجر أقدامها بتثاقل كأن مركز الجاذبيه إنفرد بتلك البقعه من الارض ، كانت أوصالها ترتعش من جراء صقيع وبرودةٍ تجتاحها من حيث لا تدري،حضنت طفلها محاولة ستر عري فقدان رفيقها ومؤنس وحدتها،سارت وثوبها خلفها يمحو أثار إستجداء باء بالفشل............................................
اخبار الانتخابات الرئاسيه تملىء كل الصفحات ونشرات الاخبار ..الاستعدادات الامنيه على اشدها ..حرب حقيقيه ..مجتمع منقسم بين فريقين كلاهما يلعن الاخر ويكفره ..شعرت بالارهاق فقررن السفر ..وهناك على احدى مقاعد الكافيه الملحقه بالمحطه المزدحمه بالمسافرين وجدت كرسى وحيد مثلى فى زاويه بعيده فجلست عليه ..يبدو ان الجرسون كان مشغولا جدا هو الاخر فلم يقترب منى ليرى ماذا اشرب ..فتحت كتابا لانبس منصور ..حول العالم فى200 يوم... واخذت اقرا ما قرات من قبل عشرات المرات ..فجاءه سمعت بكاء طفلٍ مصحوب برجاء إمراه شابه فى منتصف العمر تخفى ملابسها البسيطه جمال صعيديا مصريا خالصا ..تركت الكتاب من يدى واخرجت كاميرا ديجيتال حديثه دائما اصحبها معى اثناء السفر التقت لها صوره .كانت تتشبث بزراع رجل عند باب محطة القطار..نحيبُ صوتها البآس ينسل من بين حشرجات أنفاسها لتزفر كلماتها المبعثره... لا تذهب .. لا نريد المال،لقد نضجت بدفئك،لا ترميني لهوة الحزن ولأنياب الوحده. قبلها وطفلها ،وهزمته دمعة حاول جاهدا إخفاؤها ،شد مئزره و إستقل قاطرته دون ان يرمق إمرأته بنظره. تسمرت المرأه مكانها تؤنب فراق الحاجة والعوز، ثم غادرت تجر أقدامها بتثاقل كأن مركز الجاذبيه إنفرد بتلك البقعه من الارض ، كانت أوصالها ترتعش من جراء صقيع وبرودةٍ تجتاحها من حيث لا تدري،حضنت طفلها محاولة ستر عري فقدان رفيقها ومؤنس وحدتها،سارت وثوبها خلفها يمحو أثار إستجداء باء بالفشل............................................