رحيل المشاعر
09-13-2018, 02:31 AM
كنت انا وصديقي في باريس عاصمة النور
في شارع شانلزيه امام قوس النصر
وبجنبه برج ايفل في الصباح كنا فيه نتسلق
وفي يوم عيد الميلاد كان فيه كثيرا من البشر
وفي المساء دخلنا مطعم بيتزا وقت العشاء
جلسنا على طاولة في ركن المطعم
وقرب نافذة تطل على الطريق على ساحة شانلزية
ننتظر ليأتينا النادل لنطلب العشاء واذا بقليل اذا جاءتنا فتاة
في نحو الثامنة عشرة قد لفت بشريط احمر
مربوطا على شعرها الذهبي المموج بالابيض
وبداء وجهها مدورا ابيض مثل القمر
في خدودها وشفتاه حمرة تلمع تذهب بالألباب
يشع منها السحر والدلال
كانت تلبس ثوبا قصير على نصف الفخذين
لا يكاد ينزل على الركبتين
يكشف عن ساقين ويا له من ساقين لا اقدر وصفه
لان بياض الفخذين اخذ النصيب الاكبر
وقميص اسود رقيق يبرز من ورائه نهدين
بارزين قد ظهر من إطرافه يطير العقول
وكانت تحمل كتيب قائمة الطعام
بيديها كأنها خلقت من نور
وكان جسمها ينبض بالحياة يشد الانتباه
إما عيناها فانا عاجز عن وصفهما فما ادري ما لونهما
وما شكلهما فان لها سرا يشل التفكير
فلا تستطيع في وصفهما إنهما مرعبان
فيهما شي يجذب القلوب و الإبصار
قالت بنسوار قلنا بنسوارين
وتحدثت بكلام ونحن فاغرين
وبسمة من فيها وهزه من كتفيها
وناولتنا كتيب الطعام
فقال لها صديقي مرسييه مدام
فقالت بل مزمزيل فرد اهه قود مزمزيل
فطلبنا العشاء وهي كتبته في كتيب صغير للطلبات
ثم انطلقت تقفز كالغزال لا تمشي مشيا
وشعرها الذهبي المتدلي على كتفيها وظهرها يتمايل طربا
ونحن جلوسا على الطاولة لا نكلم بعضا
وكنا بالانتظار على نار فهل هو للطعام
وبعد قليل حضر النادل ومعه الطعام
وضعه على الطاولة قلنا له ليس هذا الطلب لنا
يمكن فيه خطاء في الطاولة
قال بل لكما وهذا رقم الطلب وقائمة الطلب
قلنا لكنا طلبنا من فتاة ذات الشعر الذهبي
قال نعم هي تأخذ الطلب ونحن نحضره
فبدأنا في الأكل ونحن سكوتا ليس أدبا
بل كنا نراقب في إرجاء المطعم
لعلنا نلقي نظره أخيره لا كنها اختفت فلم نشاهدها
جاء النادل مرة أخرى وأعطانا الفاتورة
قلنا له أين تلك الفتاه فقال لقد انته عملها وورديتها
ثم دفعنا حساب الطعام وذهبنا ونحن لا نرى الطريق
في شارع شانلزيه امام قوس النصر
وبجنبه برج ايفل في الصباح كنا فيه نتسلق
وفي يوم عيد الميلاد كان فيه كثيرا من البشر
وفي المساء دخلنا مطعم بيتزا وقت العشاء
جلسنا على طاولة في ركن المطعم
وقرب نافذة تطل على الطريق على ساحة شانلزية
ننتظر ليأتينا النادل لنطلب العشاء واذا بقليل اذا جاءتنا فتاة
في نحو الثامنة عشرة قد لفت بشريط احمر
مربوطا على شعرها الذهبي المموج بالابيض
وبداء وجهها مدورا ابيض مثل القمر
في خدودها وشفتاه حمرة تلمع تذهب بالألباب
يشع منها السحر والدلال
كانت تلبس ثوبا قصير على نصف الفخذين
لا يكاد ينزل على الركبتين
يكشف عن ساقين ويا له من ساقين لا اقدر وصفه
لان بياض الفخذين اخذ النصيب الاكبر
وقميص اسود رقيق يبرز من ورائه نهدين
بارزين قد ظهر من إطرافه يطير العقول
وكانت تحمل كتيب قائمة الطعام
بيديها كأنها خلقت من نور
وكان جسمها ينبض بالحياة يشد الانتباه
إما عيناها فانا عاجز عن وصفهما فما ادري ما لونهما
وما شكلهما فان لها سرا يشل التفكير
فلا تستطيع في وصفهما إنهما مرعبان
فيهما شي يجذب القلوب و الإبصار
قالت بنسوار قلنا بنسوارين
وتحدثت بكلام ونحن فاغرين
وبسمة من فيها وهزه من كتفيها
وناولتنا كتيب الطعام
فقال لها صديقي مرسييه مدام
فقالت بل مزمزيل فرد اهه قود مزمزيل
فطلبنا العشاء وهي كتبته في كتيب صغير للطلبات
ثم انطلقت تقفز كالغزال لا تمشي مشيا
وشعرها الذهبي المتدلي على كتفيها وظهرها يتمايل طربا
ونحن جلوسا على الطاولة لا نكلم بعضا
وكنا بالانتظار على نار فهل هو للطعام
وبعد قليل حضر النادل ومعه الطعام
وضعه على الطاولة قلنا له ليس هذا الطلب لنا
يمكن فيه خطاء في الطاولة
قال بل لكما وهذا رقم الطلب وقائمة الطلب
قلنا لكنا طلبنا من فتاة ذات الشعر الذهبي
قال نعم هي تأخذ الطلب ونحن نحضره
فبدأنا في الأكل ونحن سكوتا ليس أدبا
بل كنا نراقب في إرجاء المطعم
لعلنا نلقي نظره أخيره لا كنها اختفت فلم نشاهدها
جاء النادل مرة أخرى وأعطانا الفاتورة
قلنا له أين تلك الفتاه فقال لقد انته عملها وورديتها
ثم دفعنا حساب الطعام وذهبنا ونحن لا نرى الطريق