شموع الحب
09-12-2018, 11:49 AM
على شفا جرحٍ مفتوح ..!
http://up.dll33.com/uploads/1536619283923.gif
مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة ..
مساء انهيار الوجوه ..
وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها ..
سيدي ..
في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ،
و أظن أنك على الطرف المقابل
من المدينة ، تسهر ليلي ..
كنت ساذجةً جداً !
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة
أرفع يديي للسماء مع كل ركعة
وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك
كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي !
كنت بريئةً جداً..
في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ،
وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ،
واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي ..
كُنت عاطفيةً جداً ..!
في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ،
والشوق للحبيب ،
والإخلاص والثقة ..
ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ،
تبتسم لي بُحبٍ و خجل ..
كُنت واهمةً جداً
في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ،
وأقضي الأيام في السرير ،
مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ،
هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة !
مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ،
حين تَمرض ،
وجليستك الأولى والأخيرة ..
كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..!
في كُل مرة ،
أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ،
وكسراً لها قَلباً ..
وحطم لَها ذِكرى ..
أهمس في قلبي ،
أن لا شيء مِثلك .
ولا حُب كَحبك ،
ولا إخلاص كإخلاصك ،
ولا شيء يَعدل ثقتي ،
بقلبك الذي لا يَجرح ،
و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ،
كُنت غبيةً جداً !
في كُل مرة ،
كُنت أرى فيها عروسين ،
يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ،
مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ،
و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ،
كُنت امرأةً حالمةً جداً !
في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ،
وحدةً تلو الأُخرى ،
حُباً تلو الآخر ،
وابتسامةً تلو الأخرى ،
لأَصطدم بحاجز خذلانك ،
و بجدار وهمي بِك ،
وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ،
اشتاقك وحدي ،
أذكرك وحدي ،
أكتبك وحدي ،
وأبكيك حتى الآن وحدي !
تصغر الدنيا في عين قلبي ،
حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”
― نبال قندس, أحلام على قائمة الانتظار
http://up.dll33.com/uploads/1536619283923.gif
http://up.dll33.com/uploads/1536619283923.gif
مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة ..
مساء انهيار الوجوه ..
وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها ..
سيدي ..
في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ،
و أظن أنك على الطرف المقابل
من المدينة ، تسهر ليلي ..
كنت ساذجةً جداً !
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة
أرفع يديي للسماء مع كل ركعة
وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك
كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي !
كنت بريئةً جداً..
في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ،
وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ،
واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي ..
كُنت عاطفيةً جداً ..!
في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ،
والشوق للحبيب ،
والإخلاص والثقة ..
ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ،
تبتسم لي بُحبٍ و خجل ..
كُنت واهمةً جداً
في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ،
وأقضي الأيام في السرير ،
مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ،
هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة !
مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ،
حين تَمرض ،
وجليستك الأولى والأخيرة ..
كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..!
في كُل مرة ،
أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ،
وكسراً لها قَلباً ..
وحطم لَها ذِكرى ..
أهمس في قلبي ،
أن لا شيء مِثلك .
ولا حُب كَحبك ،
ولا إخلاص كإخلاصك ،
ولا شيء يَعدل ثقتي ،
بقلبك الذي لا يَجرح ،
و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ،
كُنت غبيةً جداً !
في كُل مرة ،
كُنت أرى فيها عروسين ،
يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ،
مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ،
و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ،
كُنت امرأةً حالمةً جداً !
في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ،
وحدةً تلو الأُخرى ،
حُباً تلو الآخر ،
وابتسامةً تلو الأخرى ،
لأَصطدم بحاجز خذلانك ،
و بجدار وهمي بِك ،
وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ،
اشتاقك وحدي ،
أذكرك وحدي ،
أكتبك وحدي ،
وأبكيك حتى الآن وحدي !
تصغر الدنيا في عين قلبي ،
حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”
― نبال قندس, أحلام على قائمة الانتظار
http://up.dll33.com/uploads/1536619283923.gif