MS HMS
08-13-2018, 04:45 PM
أســيــر الـحـزن
مقطوعة موسيقية تعزف في أذنآي لآ يسمعها أحد سوآآي ..أسندت رأسي على حآئط السجن ..
أستمع لهآ وكأنهآ تعزف أمامي الآن أتخيل خروجي من هذا الأسر ومن هذآ المكآن القذر.
مآ إن خرجت من السجن حآملا خرقة مملؤة بملابسي البالية حتى رأيتهآ في الأفق ..هي بذآتها وحسنها
..تزدآد الحيآة قسوة وتزدآد معشوقتي تألقا وبهآء..رأيتها تركض الي وبريق الدموع واضحا
في عينيهآ الحضرآويين التي لآطآلمآ رمتني بسهآمهآ وابتسآمة مرسومة على ثغرهاالندي..اشتقت لك حبيبتي
لصوتك المملوء دفئآ وحنآنآ ..لضحكتك وابتسآمتك ..لخيوط شعرك الذهبية وتقآسيم وجهك الرومانية
،،ابتسمتُ لها ودمعة فرت من عيني توآسي دموعهآ الجارية التي اشبه باللؤلؤ تناثر على قمآش نآعم
يحآكي نعومة وجنتيهآ..كنت معها شآرد اللب ..مغيب الإحسآس بالدنيآ إلا بهآأحلق في فضآء السعآدة
وفي لحظآآت علآ صوت إرتطآم شآحنة بـ...بمن كآنت سرر سعآدتي ..سقطت على جثتها كطآئر جريح
تعبث به الزمن الخوؤن فأودته كسير الجنآحين ..بدأت أبكـي وأبكـي كمن لم يعرف البكآء إلا للتو ..كطفل يبكي أمه,,
بدأت أمشي بلآ هدف ..أعيش بلا معنى مامعنى الحيآة من غيرهآ كنت مأسور بالسجن ولمآ خرجت أصبحت مسجونا
في هذه الحيآة ..سقط المطر..أنآابكي محبوبتي فمآذآ السماء تبكي يآترى ؟؟
جلست على درج محل مآ..أنظر ارتطآم قطر المطر بأرض الشآرع الخآوي وأستمع إلى زخآته ودموعي
منهمرة على خدآي ..أغلقت عيني أتذكرها وأتذكر أيآمي المملؤة بالحيآة والسعآدة
معهآ والآن سأضطر للعيش من دونها وأنا من أعيش لأجلهآ ..شعرت بسيارة تتوقف أمامي وأسمع مع صوت المطر خطوات تقترب مني ..نزل الشخص لمستوآي حاملا مظلة لأن توقف عن السقوط على رأسي وجسمي ووضع كفه على خدي
قائلا :فؤاد ..فؤاد هذا أنت ؟! فتحت عيني نظرت له وأغمضتهآ مرة اخرى أشعر بالدوار ..أخذني معه
إلى سيآرته ..بعد فترة ..أستيقظت وجدت نفسي في غرفة على سرير خشبي جلست أنظر من حولي فوجدت صديقي جآلسآ على كرسي بجآنبي يقرأ كتآبا مآإن رآني أغلق الكتآب وصآح قائلا :وأخيرا استيقظت ...
نظرت له ثم قلت وقد ترقرت الدموع في عيني لقد توفييت ..توفييت فقاطعني وآضعا كفه على كتفي
قائلا:استيقظ فؤاد ..أنها متوفيه منذ زمن وأنت كل يوم تذهب الى مكان الحآدث وتتذكر وأنا لم يبقى
مكآن لم أذهبه للبحث عنك أرجوووك كف عن ذالك فهي لن تفرح لو رأتك حزينا هكذا أو ضآئع عــد الى رشدك..بكيت بصمت فهو لايعرف عن الحب شيئا..
توجهت للنافذة الكبيرة تطل على الشارع وقلت :دعني لوحدي أراد التكلم فنهرته قائلا:أعدك ان أعود
إلى رشدي لكن الآن دعني ..أطلق تنهيدة في الهواء وخرج ..جلست على النافذة اتذكرها ببتسآمتها العذبة..
وهي تنآدي أسمي ..فنحدرت دمعة على خدي وخلفهآ أخرى ..أسندت رأسي على الحآئط كمآ كنت أفعل بالسجن
وعادت لي الأنغام الموسيقية نفخت على زجآج النافذة كمآ كانت تفعل ..رسمت قلبا ..ولكن
هذه المرة كتبت بدلا من أسمهآ ..ودآعــا حـيآتي ..وغآدرتُ الغرفة
مقطوعة موسيقية تعزف في أذنآي لآ يسمعها أحد سوآآي ..أسندت رأسي على حآئط السجن ..
أستمع لهآ وكأنهآ تعزف أمامي الآن أتخيل خروجي من هذا الأسر ومن هذآ المكآن القذر.
مآ إن خرجت من السجن حآملا خرقة مملؤة بملابسي البالية حتى رأيتهآ في الأفق ..هي بذآتها وحسنها
..تزدآد الحيآة قسوة وتزدآد معشوقتي تألقا وبهآء..رأيتها تركض الي وبريق الدموع واضحا
في عينيهآ الحضرآويين التي لآطآلمآ رمتني بسهآمهآ وابتسآمة مرسومة على ثغرهاالندي..اشتقت لك حبيبتي
لصوتك المملوء دفئآ وحنآنآ ..لضحكتك وابتسآمتك ..لخيوط شعرك الذهبية وتقآسيم وجهك الرومانية
،،ابتسمتُ لها ودمعة فرت من عيني توآسي دموعهآ الجارية التي اشبه باللؤلؤ تناثر على قمآش نآعم
يحآكي نعومة وجنتيهآ..كنت معها شآرد اللب ..مغيب الإحسآس بالدنيآ إلا بهآأحلق في فضآء السعآدة
وفي لحظآآت علآ صوت إرتطآم شآحنة بـ...بمن كآنت سرر سعآدتي ..سقطت على جثتها كطآئر جريح
تعبث به الزمن الخوؤن فأودته كسير الجنآحين ..بدأت أبكـي وأبكـي كمن لم يعرف البكآء إلا للتو ..كطفل يبكي أمه,,
بدأت أمشي بلآ هدف ..أعيش بلا معنى مامعنى الحيآة من غيرهآ كنت مأسور بالسجن ولمآ خرجت أصبحت مسجونا
في هذه الحيآة ..سقط المطر..أنآابكي محبوبتي فمآذآ السماء تبكي يآترى ؟؟
جلست على درج محل مآ..أنظر ارتطآم قطر المطر بأرض الشآرع الخآوي وأستمع إلى زخآته ودموعي
منهمرة على خدآي ..أغلقت عيني أتذكرها وأتذكر أيآمي المملؤة بالحيآة والسعآدة
معهآ والآن سأضطر للعيش من دونها وأنا من أعيش لأجلهآ ..شعرت بسيارة تتوقف أمامي وأسمع مع صوت المطر خطوات تقترب مني ..نزل الشخص لمستوآي حاملا مظلة لأن توقف عن السقوط على رأسي وجسمي ووضع كفه على خدي
قائلا :فؤاد ..فؤاد هذا أنت ؟! فتحت عيني نظرت له وأغمضتهآ مرة اخرى أشعر بالدوار ..أخذني معه
إلى سيآرته ..بعد فترة ..أستيقظت وجدت نفسي في غرفة على سرير خشبي جلست أنظر من حولي فوجدت صديقي جآلسآ على كرسي بجآنبي يقرأ كتآبا مآإن رآني أغلق الكتآب وصآح قائلا :وأخيرا استيقظت ...
نظرت له ثم قلت وقد ترقرت الدموع في عيني لقد توفييت ..توفييت فقاطعني وآضعا كفه على كتفي
قائلا:استيقظ فؤاد ..أنها متوفيه منذ زمن وأنت كل يوم تذهب الى مكان الحآدث وتتذكر وأنا لم يبقى
مكآن لم أذهبه للبحث عنك أرجوووك كف عن ذالك فهي لن تفرح لو رأتك حزينا هكذا أو ضآئع عــد الى رشدك..بكيت بصمت فهو لايعرف عن الحب شيئا..
توجهت للنافذة الكبيرة تطل على الشارع وقلت :دعني لوحدي أراد التكلم فنهرته قائلا:أعدك ان أعود
إلى رشدي لكن الآن دعني ..أطلق تنهيدة في الهواء وخرج ..جلست على النافذة اتذكرها ببتسآمتها العذبة..
وهي تنآدي أسمي ..فنحدرت دمعة على خدي وخلفهآ أخرى ..أسندت رأسي على الحآئط كمآ كنت أفعل بالسجن
وعادت لي الأنغام الموسيقية نفخت على زجآج النافذة كمآ كانت تفعل ..رسمت قلبا ..ولكن
هذه المرة كتبت بدلا من أسمهآ ..ودآعــا حـيآتي ..وغآدرتُ الغرفة