رحيل المشاعر
07-25-2018, 09:02 PM
<H2 align=center>كيفيّة التعامل دراسيّاً مع أطفال صعوبات تعلم
هناك بعض النصائح للمساعدة في تدريس الأطفال الّذين يُعانون من صعوبات التعلّم منها:[٣]
إظهار موقف إيجابي تجاه الطفل وتقبّله، وإدراك الاختلاف بينه وبين الآخرين وعدم مقارنته بغيره.
اختيار طرق التعلّيم التي ستكون سهلةً على الطفل، والتركيز على نقاط القوّة لديه وليس على نقاط الضعف.
الابتعاد عن الاستهزاء والتوبيخ وأسلوب التهديد أثناء التعامل مع الطفل.
اتّباع عمليّة التعلم بالوسائل والصور وغيرها، والاعتماد على الأشياء الملموسة قدر الإمكان في تعليم الطفل والابتعاد عن التلقين ما أمكن.
ضبط النفس والهدوء أثناء تدريس الطفل، وإظهار الحزم للسيطرة على العمليّة التعليمية، وعدم إعطاء مجالٍ للطّفل للسيطرة على وقت التدريس.
اعتماد أسلوبٍ يهتمّ بالأسئلة التي تُحفّز التفكير لدى الطفل.
تحديد مهمّات تُناسب وضع الطفل؛ فلا تكون أكبر من قدراته ولا سهلة جداً له، وتحديد وقت مُحدّد لإنهاء هذه المهمات.
يجب اختيار معلّم يرغب بالعمل مع الأطفال من هذه الفئة تحديداً، ويكون على مَعرفةٍ بأساليبِ التّعامل والتدريس.
إذا فشل الطفل في تعلم مهارة ما فيجب تغيير طريقة التعليم واستخدام طرق أخرى، وإذا لم ينجح يَجب استبدِالها بمِهارة أبسط قليلاً.
يجب التدرّج في وقتِ حلّ الواجبات، فيتمّ البدء بالواجبات التي تحتاج إلى وقتٍ قليل، ثمّ زيادة هذا الوقت تدريجيّاً لوقت أكبر.
ربط الخبرات التعليميّة الجديدة بالخبرات السابقة.
جعل الطفل يساهم ويُشارك في اختيار النّشاطات التعليميّة التي يُحبّ وبأيٍّ منها يبدأ مثلاً.
منح الطفل الوقت الكافي للإجابة أو حلّ التمرين وما إلى ذلك وعدم استعجاله.
المعرفة والاطّلاع على أساليب تعديل السلوك لاستخدامها باستمرار مع الطفل.
عمل خطط يوميّة جاهزة للتّطبيق للطفل ومتابعته، وإعطاؤه تعليماتٍ وواجبات يوميّة.
أسلوب الحواس المتعددة
يُعدّ أسلوب فرنالد (VAKT) من الأساليب المهمّة في تدريس الطفل الذي يُعاني من صعوباتِ التعلّم، وهو يعتمد على جعل الطّفل يَستخدم كلّ حواسه معاً أثناء تدريبه، وهذا الأسلوب يُسهّل التعامل الأكاديميّ مع الطفل ويساعد الأهل أو المعلّمين على إثراء العمليّة التعليميّة لزيادة استيعاب الطفل للمادّة، فيكونُ الطّفل أكثر قابليّةٍ للتعلّم، ويُطبّق هذا الأسلوب كما في المثال الآتي:[٣] " * يحكي الطفل قصّةً قصيرة للمعلم.
يكتبها المعلّم.
يطلب المعلّم من الطفل النظر إليها (البصر).
يطلب المعلم من الطفل أن يستمع إليه وهو يقرؤها (السمع).
يقرؤها الطالب (النطق).
يكتبها الطفل (اللمس والحركة)."
المراجع
^ أ ب جمال مثقال القاسم (2000)، أساسيات صعوبات التعلم (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 15.
↑ أحمد حامد الخطيب و حسين مدالله الطراونة (2002)، القياس والتشخيص في التربية الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 149.
^ أ ب ماجدة السيد عبيد (2001)، مناهج وأساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 262.
</H2>
هناك بعض النصائح للمساعدة في تدريس الأطفال الّذين يُعانون من صعوبات التعلّم منها:[٣]
إظهار موقف إيجابي تجاه الطفل وتقبّله، وإدراك الاختلاف بينه وبين الآخرين وعدم مقارنته بغيره.
اختيار طرق التعلّيم التي ستكون سهلةً على الطفل، والتركيز على نقاط القوّة لديه وليس على نقاط الضعف.
الابتعاد عن الاستهزاء والتوبيخ وأسلوب التهديد أثناء التعامل مع الطفل.
اتّباع عمليّة التعلم بالوسائل والصور وغيرها، والاعتماد على الأشياء الملموسة قدر الإمكان في تعليم الطفل والابتعاد عن التلقين ما أمكن.
ضبط النفس والهدوء أثناء تدريس الطفل، وإظهار الحزم للسيطرة على العمليّة التعليمية، وعدم إعطاء مجالٍ للطّفل للسيطرة على وقت التدريس.
اعتماد أسلوبٍ يهتمّ بالأسئلة التي تُحفّز التفكير لدى الطفل.
تحديد مهمّات تُناسب وضع الطفل؛ فلا تكون أكبر من قدراته ولا سهلة جداً له، وتحديد وقت مُحدّد لإنهاء هذه المهمات.
يجب اختيار معلّم يرغب بالعمل مع الأطفال من هذه الفئة تحديداً، ويكون على مَعرفةٍ بأساليبِ التّعامل والتدريس.
إذا فشل الطفل في تعلم مهارة ما فيجب تغيير طريقة التعليم واستخدام طرق أخرى، وإذا لم ينجح يَجب استبدِالها بمِهارة أبسط قليلاً.
يجب التدرّج في وقتِ حلّ الواجبات، فيتمّ البدء بالواجبات التي تحتاج إلى وقتٍ قليل، ثمّ زيادة هذا الوقت تدريجيّاً لوقت أكبر.
ربط الخبرات التعليميّة الجديدة بالخبرات السابقة.
جعل الطفل يساهم ويُشارك في اختيار النّشاطات التعليميّة التي يُحبّ وبأيٍّ منها يبدأ مثلاً.
منح الطفل الوقت الكافي للإجابة أو حلّ التمرين وما إلى ذلك وعدم استعجاله.
المعرفة والاطّلاع على أساليب تعديل السلوك لاستخدامها باستمرار مع الطفل.
عمل خطط يوميّة جاهزة للتّطبيق للطفل ومتابعته، وإعطاؤه تعليماتٍ وواجبات يوميّة.
أسلوب الحواس المتعددة
يُعدّ أسلوب فرنالد (VAKT) من الأساليب المهمّة في تدريس الطفل الذي يُعاني من صعوباتِ التعلّم، وهو يعتمد على جعل الطّفل يَستخدم كلّ حواسه معاً أثناء تدريبه، وهذا الأسلوب يُسهّل التعامل الأكاديميّ مع الطفل ويساعد الأهل أو المعلّمين على إثراء العمليّة التعليميّة لزيادة استيعاب الطفل للمادّة، فيكونُ الطّفل أكثر قابليّةٍ للتعلّم، ويُطبّق هذا الأسلوب كما في المثال الآتي:[٣] " * يحكي الطفل قصّةً قصيرة للمعلم.
يكتبها المعلّم.
يطلب المعلّم من الطفل النظر إليها (البصر).
يطلب المعلم من الطفل أن يستمع إليه وهو يقرؤها (السمع).
يقرؤها الطالب (النطق).
يكتبها الطفل (اللمس والحركة)."
المراجع
^ أ ب جمال مثقال القاسم (2000)، أساسيات صعوبات التعلم (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 15.
↑ أحمد حامد الخطيب و حسين مدالله الطراونة (2002)، القياس والتشخيص في التربية الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 149.
^ أ ب ماجدة السيد عبيد (2001)، مناهج وأساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 262.
</H2>