شموخ وايليه
07-24-2018, 11:43 PM
أب لديه 5 من البنات ،
تقدم لخطبتهن 4 رجال.
فأراد ان يزوج الكبيرة ثم اللي تليها ثم اللي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ،
فزوَّج اخواتها الاربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات.
وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب وجدوه كتب فيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم
ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية وأردن ان يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ،
دون مراعاة أين ستذهب اختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله.
ولما أحست أنه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيرة بمن اراد ان يشتري البيت ،
وقصت عليه قصة وصيّة والدها و بأنها ليس لها الا هذا البيت يأويها..
وعليه ان يصبر بضع شهور لأنها ارادت ان تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكاناً مناسباً تعيش فيه.
فوافق ذلك الرجل وقال حسناً لا عليك.
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها
وهن في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير اختهن الكبيرة.
ولكن الاخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،،
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ،
فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : أعذرني لم أجد مكان بعد.
فقال لها : لا عليك لم آتي من أجل ذلك ،
ولكني أتيتُ لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة، لقد وهبتُ هذا البيت لك مهرًا ،
ان شئتِ قبلتيني لك زوجًا ،
وان شئتِ رجعتُ من حيث اتيت..
وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ،
فبكت الاخت الكبيرة وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعادة تامة..
زوج كريم ، وبيت أبيها..
( وقفة )
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف بالعناية بوالديك ، والبرّ بهما .
تقدم لخطبتهن 4 رجال.
فأراد ان يزوج الكبيرة ثم اللي تليها ثم اللي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ،
فزوَّج اخواتها الاربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات.
وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب وجدوه كتب فيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم
ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية وأردن ان يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ،
دون مراعاة أين ستذهب اختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله.
ولما أحست أنه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيرة بمن اراد ان يشتري البيت ،
وقصت عليه قصة وصيّة والدها و بأنها ليس لها الا هذا البيت يأويها..
وعليه ان يصبر بضع شهور لأنها ارادت ان تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكاناً مناسباً تعيش فيه.
فوافق ذلك الرجل وقال حسناً لا عليك.
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها
وهن في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير اختهن الكبيرة.
ولكن الاخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،،
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ،
فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : أعذرني لم أجد مكان بعد.
فقال لها : لا عليك لم آتي من أجل ذلك ،
ولكني أتيتُ لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة، لقد وهبتُ هذا البيت لك مهرًا ،
ان شئتِ قبلتيني لك زوجًا ،
وان شئتِ رجعتُ من حيث اتيت..
وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ،
فبكت الاخت الكبيرة وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعادة تامة..
زوج كريم ، وبيت أبيها..
( وقفة )
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف بالعناية بوالديك ، والبرّ بهما .