رحيل المشاعر
07-13-2018, 11:30 PM
<H1 class=entry-title align=center>
http://www.sidra.org/wp-content/uploads/2014/12/baby-with-teddy-bear.jpg
دور أخصائي حياة الطفل في مركز السدرة
يمكن لزيارة المستشفى أو تلقي العلاج فيها أن يكون تجربة مخيفة لأي شخص وخاصة الأطفال. وللمساعدة في تخفيف هذه العملية وجعلها أكثر راحة، يوجد لدى مركز السدرة للطب والبحوث اختصاصيو حياة أطفال معتمدين، علاوة على معالجين بالموسيقى والفن لمساعدة الأطفال وأسرهم على التأقلم مع تجربة الرعاية الصحية التي من الممكن أن تكون مجهدة لهم.
سوف يساعد فريق حياة الأطفال في مركز السدرة على خلق بيئة صديقة للطفل تركز على الأسرة عن طريق دعم الأطفال وأسرهم من خلال التعليم وأنشطة إزالة التوتر لجعل زيارتهم إلى المستشفى مريحة بقدر المستطاع. وستشمل بعض الأنشطة التي سيقوم بها فريق أخصائيو حياة الأطفال ما يلي:
توفير أنشطة اللعب الطبية والعلاجية والترفيهية.
دعم الأسر والأطفال عن طريق وضع خطط الرعاية التي تقدم أفضل دعم لاحتياجات الأسرة والطفل.
التخفيف من حدة التوتر من خلال تقديم الدعم المعنوي، وتبادل المعلومات، وإجراء التدخلات التي تساعد على التأقلم مثل الاسترخاء والإلهاء.
التأقلم مع البيئة الطبية المحيطة من خلال اللعب.
تشجيع وتمكين الأسرة من المشاركة في عملية رعاية الطفل.
كيف سيتمكن الآباء وأخصائيو حياة الأطفال من العمل معا
الآباء والأمهات هم الخبراء عندما يتعلق الأمر برعاية أطفالهم. فهم يعرفون ما هي أفضل الطرق لتهدئة روع أطفالهم عندما يكونوا خائفين، وكيفية مساعدتهم للشعور بالأمان في الأماكن غير المألوفة أو عندما يتواجدون برفقة أشخاص لا يعرفونهم. ويعتمد العاملون في مجال الرعاية الصحية على تلك الخبرات كما أنهم يتطلعون إلى تكوين شراكة مع الآباء لتقديم أفضل دعم لأطفالهم الذين يمرون بتجربة علاجية.
هناك بعض الأشياء التي يستطيع الآباء القيام بها لمساعدة أنفسهم وأطفالهم للاستعداد لزيارة المستشفى:
قم بإعداد نفسك
قم بجمع معلومات عن سبب احتياج طفلك لدخول المستشفى أو حاجته إلى تدخلات طبية معينة.
قم بطرح أسئلة عما سيحدث أثناء فترة العلاج في المستشفى لكي تقوم بإعداد نفسك وتكون مرتاح لخطة الرعاية الصحية والتوقعات المحتملة.
قم بكتابة ملاحظات وأسئلة كلما طرأت على بالك حتى تتمكن من طرحها عندما تقابل الطبيب أو الممرضة.
إذا كان طفلك سيمر بتجربة علاجية من المحتمل أن تنطوي على تدخلات علاجية مسببة للألم أثناء فترة وجوده في المستشفى، عليك أن تسأل ممرضة طفلك أو الطبيب أو أخصائي حياة الأطفال بشأن كيفية التعامل مع الألم الذي سيشعر به طفلك وكيف يمكنك مساعدته على التأقلم مع عدم الشعور بالراحة.
قم بتبادل المعلومات الخاصة بطفلك مع فريق الرعاية الصحية. فالأشياء مثل الأنشطة والأطعمة ولعب الأطفال والألقاب المفضلة لدى طفلك يمكن أن تساعد فريق الرعاية على التواصل مع طفلك وتعطيهم الفرصة لتوفير تجربة علاجية أكثر ايجابية له وذات طابع شخصي.
قم بإعداد طفلك
الأطفال فضوليون بطبعهم وسوف يتساءلون ويساورهم القلق بشأن ما قد يحدث لهم أثناء زيارة المستشفى.
تذكر أن الأطفال لديهم خيال خصب وإذا لم يكن لديهم المعلومات الكافية فإنهم يختلقون القصص لملأ هذه الفجوات.
تحدث بصراحة مع طفلك بشأن المستشفى بلغة يفهمها وبشكل لا يشعره بالتهديد.
أشرح له أسباب الحاجة إلى وجوده في المستشفى وما قد يحدث له ومتى سيعود إلى المنزل.
قم بطمأنة طفلك وتأكد من معرفته بأن ذهابه إلى المستشفى ليس عقابا وأن كل من في المستشفى موجود لمساعدته.
ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره بإعطائه الفرصة لطرح الأسئلة والتحدث عن تجربته.
قم بقراءة كتب لطفلك عن الذهاب إلى المستشفى. وهناك العديد من الكتب عن المرض والإقامة في المستشفى لتلقي العلاج. ويمكن العثور على تلك الكتب على الانترنت.
شجع طفلك على اختيار الأغراض المألوفة لديه والتي تشعره بالراحة من أجل إحضارها معه إلى المستشفى. يمكنك إحضار وسادة وبطانية الطفل الخاصة به لمساعدته على الشعور بالراحة أثناء اقامته في المستشفى.
</H1>
http://www.sidra.org/wp-content/uploads/2014/12/baby-with-teddy-bear.jpg
دور أخصائي حياة الطفل في مركز السدرة
يمكن لزيارة المستشفى أو تلقي العلاج فيها أن يكون تجربة مخيفة لأي شخص وخاصة الأطفال. وللمساعدة في تخفيف هذه العملية وجعلها أكثر راحة، يوجد لدى مركز السدرة للطب والبحوث اختصاصيو حياة أطفال معتمدين، علاوة على معالجين بالموسيقى والفن لمساعدة الأطفال وأسرهم على التأقلم مع تجربة الرعاية الصحية التي من الممكن أن تكون مجهدة لهم.
سوف يساعد فريق حياة الأطفال في مركز السدرة على خلق بيئة صديقة للطفل تركز على الأسرة عن طريق دعم الأطفال وأسرهم من خلال التعليم وأنشطة إزالة التوتر لجعل زيارتهم إلى المستشفى مريحة بقدر المستطاع. وستشمل بعض الأنشطة التي سيقوم بها فريق أخصائيو حياة الأطفال ما يلي:
توفير أنشطة اللعب الطبية والعلاجية والترفيهية.
دعم الأسر والأطفال عن طريق وضع خطط الرعاية التي تقدم أفضل دعم لاحتياجات الأسرة والطفل.
التخفيف من حدة التوتر من خلال تقديم الدعم المعنوي، وتبادل المعلومات، وإجراء التدخلات التي تساعد على التأقلم مثل الاسترخاء والإلهاء.
التأقلم مع البيئة الطبية المحيطة من خلال اللعب.
تشجيع وتمكين الأسرة من المشاركة في عملية رعاية الطفل.
كيف سيتمكن الآباء وأخصائيو حياة الأطفال من العمل معا
الآباء والأمهات هم الخبراء عندما يتعلق الأمر برعاية أطفالهم. فهم يعرفون ما هي أفضل الطرق لتهدئة روع أطفالهم عندما يكونوا خائفين، وكيفية مساعدتهم للشعور بالأمان في الأماكن غير المألوفة أو عندما يتواجدون برفقة أشخاص لا يعرفونهم. ويعتمد العاملون في مجال الرعاية الصحية على تلك الخبرات كما أنهم يتطلعون إلى تكوين شراكة مع الآباء لتقديم أفضل دعم لأطفالهم الذين يمرون بتجربة علاجية.
هناك بعض الأشياء التي يستطيع الآباء القيام بها لمساعدة أنفسهم وأطفالهم للاستعداد لزيارة المستشفى:
قم بإعداد نفسك
قم بجمع معلومات عن سبب احتياج طفلك لدخول المستشفى أو حاجته إلى تدخلات طبية معينة.
قم بطرح أسئلة عما سيحدث أثناء فترة العلاج في المستشفى لكي تقوم بإعداد نفسك وتكون مرتاح لخطة الرعاية الصحية والتوقعات المحتملة.
قم بكتابة ملاحظات وأسئلة كلما طرأت على بالك حتى تتمكن من طرحها عندما تقابل الطبيب أو الممرضة.
إذا كان طفلك سيمر بتجربة علاجية من المحتمل أن تنطوي على تدخلات علاجية مسببة للألم أثناء فترة وجوده في المستشفى، عليك أن تسأل ممرضة طفلك أو الطبيب أو أخصائي حياة الأطفال بشأن كيفية التعامل مع الألم الذي سيشعر به طفلك وكيف يمكنك مساعدته على التأقلم مع عدم الشعور بالراحة.
قم بتبادل المعلومات الخاصة بطفلك مع فريق الرعاية الصحية. فالأشياء مثل الأنشطة والأطعمة ولعب الأطفال والألقاب المفضلة لدى طفلك يمكن أن تساعد فريق الرعاية على التواصل مع طفلك وتعطيهم الفرصة لتوفير تجربة علاجية أكثر ايجابية له وذات طابع شخصي.
قم بإعداد طفلك
الأطفال فضوليون بطبعهم وسوف يتساءلون ويساورهم القلق بشأن ما قد يحدث لهم أثناء زيارة المستشفى.
تذكر أن الأطفال لديهم خيال خصب وإذا لم يكن لديهم المعلومات الكافية فإنهم يختلقون القصص لملأ هذه الفجوات.
تحدث بصراحة مع طفلك بشأن المستشفى بلغة يفهمها وبشكل لا يشعره بالتهديد.
أشرح له أسباب الحاجة إلى وجوده في المستشفى وما قد يحدث له ومتى سيعود إلى المنزل.
قم بطمأنة طفلك وتأكد من معرفته بأن ذهابه إلى المستشفى ليس عقابا وأن كل من في المستشفى موجود لمساعدته.
ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره بإعطائه الفرصة لطرح الأسئلة والتحدث عن تجربته.
قم بقراءة كتب لطفلك عن الذهاب إلى المستشفى. وهناك العديد من الكتب عن المرض والإقامة في المستشفى لتلقي العلاج. ويمكن العثور على تلك الكتب على الانترنت.
شجع طفلك على اختيار الأغراض المألوفة لديه والتي تشعره بالراحة من أجل إحضارها معه إلى المستشفى. يمكنك إحضار وسادة وبطانية الطفل الخاصة به لمساعدته على الشعور بالراحة أثناء اقامته في المستشفى.
</H1>