رحيل المشاعر
07-13-2018, 03:28 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5b165f413f3521917b8b4623/5b165f3cdf9b4.jpg
أصدرت منظمة السياحة العالمية، تقريراً لها عن حركة السياحة الدولية في 2017، وأعلنت المنظمة
أن الصين لا تزال هي القوة السياحية الأولى في العالم من حيث إنفاق السائحين الصينيين على السياحة
الخارجية؛ حيث أنفقوا 258 مليار دولار؛ بينما جاءت أمريكا في المركز الثاني بمبلغ 135 مليار دولار؛
وبذلك تحافظ الصين على احتلال قمة دول العالم الأكثر إنفاقاً على السياحة.
وساعدت الاقتصاديات الصاعدة والمتقدمة في زيادة هذا النمو الملحوظ، بقيادة الولايات المتحدة التي
أنفقت 12 مليار دولار إضافية على السفر للخارج، والصين التي أنفقت ثمانية مليارات من الدولارات
أكثر في الفترة نفسها؛ لتصبح هاتان الدولتان الأكثر إنفاقاً على السياحة الخارجية في العالم، متقدمتيْن
على روسيا التي أنفق سائحوها سبعة مليارات إضافية، والبرازيل التي أنفقت خمسة مليارات إضافية؛
علماً بأن روسيا والصين كانتا قد سجلتا إنفاقاً أضعف في السنوات السابقة.
وذكرت منظمة السياحة العالمية أن الإنفاق القوي على السياحة؛ يعكس زيادة التواصل بين
الأسواق المختلفة؛ بفضل تسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وتعافي حالة الاقتصاد العالمي
بشكل عام، وبلغ حجم الإنفاق الروسي 31 مليار دولار؛ لتقفز روسيا ثلاثة مراكز عن العام الذي سبقه.
وسجل الشرق الأوسط، ما يقارب 58 مليون مرة وصولاً لسائحين دوليين في عام 2017
بزيادة نسبتها 4% على عام 2016؛ وهو ما يمثل تعافياً متوسطاً بعد الانخفاض المحدود في 2016.
وتعافت أيضاً السياحة في فلسطين؛ فزادت بنسبة 32% في سبتمبر الماضي، وسجلت مرات
وصول السائحين إلى سلطنة عمان زيادةً نسبتُها 13% للعام السادس على التوالي، وسجلت لبنان
والبحرين زيادةً نسبتها 10% لكل منهما؛ بينما تعافت الأردن من نتائج العام الذي سبق أيضاً، وسجلت
زيادة نسبتها 8% في 2017؛ أما دبي وحدها فواصلت تسجيل معدلات نمو في وصول السائحين بنِسَب
ثابتة بلغت 6% بعكس السعودية الوجهة السياحية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بفضل رحلات
الحج والعمرة؛ فسجلت انخفاضاً بلغت نسبته 11% في 2017.
أصدرت منظمة السياحة العالمية، تقريراً لها عن حركة السياحة الدولية في 2017، وأعلنت المنظمة
أن الصين لا تزال هي القوة السياحية الأولى في العالم من حيث إنفاق السائحين الصينيين على السياحة
الخارجية؛ حيث أنفقوا 258 مليار دولار؛ بينما جاءت أمريكا في المركز الثاني بمبلغ 135 مليار دولار؛
وبذلك تحافظ الصين على احتلال قمة دول العالم الأكثر إنفاقاً على السياحة.
وساعدت الاقتصاديات الصاعدة والمتقدمة في زيادة هذا النمو الملحوظ، بقيادة الولايات المتحدة التي
أنفقت 12 مليار دولار إضافية على السفر للخارج، والصين التي أنفقت ثمانية مليارات من الدولارات
أكثر في الفترة نفسها؛ لتصبح هاتان الدولتان الأكثر إنفاقاً على السياحة الخارجية في العالم، متقدمتيْن
على روسيا التي أنفق سائحوها سبعة مليارات إضافية، والبرازيل التي أنفقت خمسة مليارات إضافية؛
علماً بأن روسيا والصين كانتا قد سجلتا إنفاقاً أضعف في السنوات السابقة.
وذكرت منظمة السياحة العالمية أن الإنفاق القوي على السياحة؛ يعكس زيادة التواصل بين
الأسواق المختلفة؛ بفضل تسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وتعافي حالة الاقتصاد العالمي
بشكل عام، وبلغ حجم الإنفاق الروسي 31 مليار دولار؛ لتقفز روسيا ثلاثة مراكز عن العام الذي سبقه.
وسجل الشرق الأوسط، ما يقارب 58 مليون مرة وصولاً لسائحين دوليين في عام 2017
بزيادة نسبتها 4% على عام 2016؛ وهو ما يمثل تعافياً متوسطاً بعد الانخفاض المحدود في 2016.
وتعافت أيضاً السياحة في فلسطين؛ فزادت بنسبة 32% في سبتمبر الماضي، وسجلت مرات
وصول السائحين إلى سلطنة عمان زيادةً نسبتُها 13% للعام السادس على التوالي، وسجلت لبنان
والبحرين زيادةً نسبتها 10% لكل منهما؛ بينما تعافت الأردن من نتائج العام الذي سبق أيضاً، وسجلت
زيادة نسبتها 8% في 2017؛ أما دبي وحدها فواصلت تسجيل معدلات نمو في وصول السائحين بنِسَب
ثابتة بلغت 6% بعكس السعودية الوجهة السياحية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بفضل رحلات
الحج والعمرة؛ فسجلت انخفاضاً بلغت نسبته 11% في 2017.